Telegram Web
‏الشيء الوحيد اللّي عندي إستعداد أتصبّر
عشانه هو : «أصبري نفرش لك الارض
قبل تمشينها» غير كذا مابي
‏«أن تجمّعنا على العز و الطاعة
وإن تفرقنا فجوج الله وساعي»
"عندي يقين إن الليالي المقبلة ماهي بسود
‏أنقى من قنوف السحاب اللّي تلوح بروقها"
‏تموج بي الدروب، وكلّما ظهر البدر كاملاً
في السماء أقول : «منوّتي ليتك معي»
يمكن لأن المشهد شاعريّ كفاية، أو لأن
«يذكّرني القمر ظِلّك، عجَب ياللي ظلالك نور»
فأشتهي أن تضيع كل الأشياء،
وأضيع أنا في وداعَة يديك!
‏"يا ربّ
الأبواب واجد بس عايفها
زاهدٍ من الناس و إيماني على بابك"
أنا ماعشت سنّ العفرته والطّيش
من الميلاد.. والدّنيا على راسي.
‏"إذا أرعبك المطر ليلة
أنا أرعبني الجفاف سنين"
‏مثل اللّي كل يوم يدفي قلبك
و هالمره ترك الشباك مفتوح
و الليلة باردة.
عمومًا ‏أستحق أحد يردد علىٰ مسمعي
«ما بقى إلّا البرد يلمس فيك شعره
والله أني لاحرقه من نار شوقي»
أحلى وألذّ جواب قرأته عن مكانة الشخص عند حبيبه :
«أنا لا من نسيت الحمد
قلّي وش أصلي به؟»
«أُرفرف
‏لا، لأنّ هذا قفصٌ أو غابة
‏بل لأنّ الريح تضربني
الهواء كثيرٌ والأجنحة مستجيبة»
ودك لو إن الهبايب توصل لآخر جوفك
لكن المشكلة
إنك محتضن جمرةٍ داخلية.
مابين «أخيرًا جيت ياوجهٍ قضى عمري و أنا أستناك»
إلىٰ «زرعت الشوك انا بنفسي، غرست الهم بإيديّا»
والله إنّه وقت قصير، قصير جدًا ولا يُذكر.
2025/07/13 10:52:14
Back to Top
HTML Embed Code: