NISREENTY Telegram 398130
Forwarded from نَدَىٰ^^ (د. نَدَىٰ رِضَا)
مرحبًا، وبعد:

ألا أحدثك عزيزي القارئ عن شيء يدعى، "الخيانة"!
مَنْ منا لم يمر بذاك الشعور القاسي والمؤلم!، مَنْ منا لم يخر قلبه ألمًا وحسرةً على خيانة قلبه من شخصٍ كان يأمن له كل الأمن، يرى فيه شيء من الوفاء والصدق، بعض الأمان _ولربما_ دفء الوطن!

ما أقساه من شعور يا صديق؟
وما أقساه من ألمٍ، وأنينٍ، وحنينٍ، واشتعال نارٍ تحرق ما تبقى من فتات القلب؟!
أتعجب من ذاك الذي يخدع قلبًا كان له وطنًا يومًا!
أتعجب من ذاك الذي تجرأ؛ ليسلب كل الحب والأمان من قلبٍ أحبه بصدقٍ!

أتساءل بأي قلبٍ يفعل ذلك؟، أتساءل بأي حقٍ يفعل ذلك؟
ولكن مهلًا؛ من يخدع ويكذب وينافق تحت قناع الصدق والوفاء، بالطبع لا يمتلك قلبًا!، بل حجرًا، ذاك القابع بأيسره حتمًا هو حجر وليس بقلبٍ، أي قلبٍ يكذب!، وأي قلبٍ يخون!، وأي قلبٍ يسلب الأمن والأمان والسكينة!

مرض النفاق يجعلك تتألم حد الموت، يجعلك تفقد الثقة بكل من حولك، وحتى نفسك، مرض النفاق يدمي القلب، ويذبل الروح، ويشعل نارًا تسري بجميع الجسد، نارًا تأكل الأخضر واليابس، نارًا تذيب القلب حد الدماء، وتحرق الروح حد الرماد المتناثر هنا وهناك!

عزيزي القارئ؛ إن كنت قد مررت بذاك الشعور؛ فأعلم أعزك الله بأنني أشعر بكل ما تمر به من ألمٍ، أشعر بما يجول بعقلك، تنتابك عدة أسئلة متردد تجول وتجول بعقلك مثل، لماذا؟، وكيف؟، ولمَ حدث ذلك؟
تتساءل كيف لشخصٍ تثق به كل الثقة بأن يذيقك من كأس الخيانة، الكأس ذاته الذي أخبرته عن مدى خوفك منه؟!
تحاول جاهدًا أن تقنع نفسك بأنه ليس من صوب أسهم الخيانة نحوك، ولكن تأتي الحسرة عندما تجد رائحته!

والآن..
أعلم ما تمر به من شتات وحيرة بين نزاع القلب والعقل، شتان بين حنين القلب الحارق بألمٍ، و أسئلة تدور بالعقل، عقل يأبى الخسارة ويريد النسيان، وقلب يئن من فرط الحنين، وشدة الاشتياق، وكثرة الألم، ولكن رغم نزاعهما إلا أنهما اتفقا على سؤالٍ واحدٍ لم يعثروا على إجابته بعد!

«هل كان التخلي عني سهلًا لهذا الحد؟!»

وفي النهاية:
ستردد دائمًا جملة واحدة؛ شكرًا لكسرٍ كان فيه صحوتي"((

- ندىٰ رضا.



tgoop.com/NISREENTY/398130
Create:
Last Update:

مرحبًا، وبعد:

ألا أحدثك عزيزي القارئ عن شيء يدعى، "الخيانة"!
مَنْ منا لم يمر بذاك الشعور القاسي والمؤلم!، مَنْ منا لم يخر قلبه ألمًا وحسرةً على خيانة قلبه من شخصٍ كان يأمن له كل الأمن، يرى فيه شيء من الوفاء والصدق، بعض الأمان _ولربما_ دفء الوطن!

ما أقساه من شعور يا صديق؟
وما أقساه من ألمٍ، وأنينٍ، وحنينٍ، واشتعال نارٍ تحرق ما تبقى من فتات القلب؟!
أتعجب من ذاك الذي يخدع قلبًا كان له وطنًا يومًا!
أتعجب من ذاك الذي تجرأ؛ ليسلب كل الحب والأمان من قلبٍ أحبه بصدقٍ!

أتساءل بأي قلبٍ يفعل ذلك؟، أتساءل بأي حقٍ يفعل ذلك؟
ولكن مهلًا؛ من يخدع ويكذب وينافق تحت قناع الصدق والوفاء، بالطبع لا يمتلك قلبًا!، بل حجرًا، ذاك القابع بأيسره حتمًا هو حجر وليس بقلبٍ، أي قلبٍ يكذب!، وأي قلبٍ يخون!، وأي قلبٍ يسلب الأمن والأمان والسكينة!

مرض النفاق يجعلك تتألم حد الموت، يجعلك تفقد الثقة بكل من حولك، وحتى نفسك، مرض النفاق يدمي القلب، ويذبل الروح، ويشعل نارًا تسري بجميع الجسد، نارًا تأكل الأخضر واليابس، نارًا تذيب القلب حد الدماء، وتحرق الروح حد الرماد المتناثر هنا وهناك!

عزيزي القارئ؛ إن كنت قد مررت بذاك الشعور؛ فأعلم أعزك الله بأنني أشعر بكل ما تمر به من ألمٍ، أشعر بما يجول بعقلك، تنتابك عدة أسئلة متردد تجول وتجول بعقلك مثل، لماذا؟، وكيف؟، ولمَ حدث ذلك؟
تتساءل كيف لشخصٍ تثق به كل الثقة بأن يذيقك من كأس الخيانة، الكأس ذاته الذي أخبرته عن مدى خوفك منه؟!
تحاول جاهدًا أن تقنع نفسك بأنه ليس من صوب أسهم الخيانة نحوك، ولكن تأتي الحسرة عندما تجد رائحته!

والآن..
أعلم ما تمر به من شتات وحيرة بين نزاع القلب والعقل، شتان بين حنين القلب الحارق بألمٍ، و أسئلة تدور بالعقل، عقل يأبى الخسارة ويريد النسيان، وقلب يئن من فرط الحنين، وشدة الاشتياق، وكثرة الألم، ولكن رغم نزاعهما إلا أنهما اتفقا على سؤالٍ واحدٍ لم يعثروا على إجابته بعد!

«هل كان التخلي عني سهلًا لهذا الحد؟!»

وفي النهاية:
ستردد دائمًا جملة واحدة؛ شكرًا لكسرٍ كان فيه صحوتي"((

- ندىٰ رضا.

BY •┈••لحـ♪ـن الحيـ♪ـاه••┈•


Share with your friend now:
tgoop.com/NISREENTY/398130

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

In handing down the sentence yesterday, deputy judge Peter Hui Shiu-keung of the district court said that even if Ng did not post the messages, he cannot shirk responsibility as the owner and administrator of such a big group for allowing these messages that incite illegal behaviors to exist. Some Telegram Channels content management tips To edit your name or bio, click the Menu icon and select “Manage Channel.” Your posting frequency depends on the topic of your channel. If you have a news channel, it’s OK to publish new content every day (or even every hour). For other industries, stick with 2-3 large posts a week. There have been several contributions to the group with members posting voice notes of screaming, yelling, groaning, and wailing in different rhythms and pitches. Calling out the “degenerate” community or the crypto obsessives that engage in high-risk trading, Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared this group on his Twitter. He wrote: “hey degen, are you stressed? Just let it out all out. Voice only tg channel for screaming”.
from us


Telegram •┈••لحـ♪ـن الحيـ♪ـاه••┈•
FROM American