👆تعليقا على ما سبق👆
أكتفي بهذا القدر إلى الآن، ولابد من ذكر ملاحظتين:
١. حاول المحقق في مقدمة الكتاب إبراز مخالفة شهاب الدين المرجاني لمقتضى المذهب بهذه الاختيارات رغم خطره وغزير علمه وإمامته، ولكن ذلك لا يهمّنا، لأننا لا نريد نسبة هذه الأقوال لمذهبه أصلا، ولكن ننشرها لكي يستفيد منها الإخوة الباحثون، وليعلموا أن أفهام الشيعة الدقيقة ومقرّراتهم العرفية الحقّة لأحاديث التفضيل والإمامة = قد أدركها -أو أدرك بعضها- بعض من أنصف نفسه من محقّقي أهل السنة.
٢. طُبع بمعية هذا الكتاب كتاب آخر، وقد رد مؤلفه (التونتاري ت1338هج) على المرجاني في هذه المواضع وغيرها بردود ضعيفة ركيكة مكررة، وقد ضاق به الخناق، وشدّد النكير على المرجاني بسبب هذه الاختيارات وغيرها، ولا يهمنا كلامه ولا تعصبه.
أكتفي بهذا القدر إلى الآن، ولابد من ذكر ملاحظتين:
١. حاول المحقق في مقدمة الكتاب إبراز مخالفة شهاب الدين المرجاني لمقتضى المذهب بهذه الاختيارات رغم خطره وغزير علمه وإمامته، ولكن ذلك لا يهمّنا، لأننا لا نريد نسبة هذه الأقوال لمذهبه أصلا، ولكن ننشرها لكي يستفيد منها الإخوة الباحثون، وليعلموا أن أفهام الشيعة الدقيقة ومقرّراتهم العرفية الحقّة لأحاديث التفضيل والإمامة = قد أدركها -أو أدرك بعضها- بعض من أنصف نفسه من محقّقي أهل السنة.
٢. طُبع بمعية هذا الكتاب كتاب آخر، وقد رد مؤلفه (التونتاري ت1338هج) على المرجاني في هذه المواضع وغيرها بردود ضعيفة ركيكة مكررة، وقد ضاق به الخناق، وشدّد النكير على المرجاني بسبب هذه الاختيارات وغيرها، ولا يهمنا كلامه ولا تعصبه.
Forwarded from التذكرة
قال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (ت:1182 هـ /1768م) في «التنوير شرح الجامع الصغير»:
(من كنت وليه) أولى به (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِم) [الأحزاب: ٦] (فعلي) بن أبي طالب (وليه) أولى به في نفسه ورُتَب هذه الولاية لا تنحصر فإنه يجب له من الحقوق على المسلمين أمور كثيرة لما في هذا الحديث والأول من إيجاب موالاته والانقياد له والرجوع إليه )، وفي الروضة الندية شرح التحفة العلوية فضائل جمة وخصائص اختص بها نبي الأمة . (حم ن ك) عن بريدة رمز المصنف لصحته وقال الهيثمي في موضع رجاله موثقون، وفي موضع آخر رجاله ثقات، وفي آخر رجاله رجال الصحيح.»[التنوير شرح الجامع الصغير, 10/387]
@ https://www.tgoop.com/tadhkura4
(من كنت وليه) أولى به (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِم) [الأحزاب: ٦] (فعلي) بن أبي طالب (وليه) أولى به في نفسه ورُتَب هذه الولاية لا تنحصر فإنه يجب له من الحقوق على المسلمين أمور كثيرة لما في هذا الحديث والأول من إيجاب موالاته والانقياد له والرجوع إليه )، وفي الروضة الندية شرح التحفة العلوية فضائل جمة وخصائص اختص بها نبي الأمة . (حم ن ك) عن بريدة رمز المصنف لصحته وقال الهيثمي في موضع رجاله موثقون، وفي موضع آخر رجاله ثقات، وفي آخر رجاله رجال الصحيح.»[التنوير شرح الجامع الصغير, 10/387]
@ https://www.tgoop.com/tadhkura4
🔹️ من السنن النفسية في الاعتقادات، أن يعمد بعض الناس إلى تجميل أشكل وأشنع اعتقاداته = بعبارات رنّانة فضفاضة متناقضة لا معنى لها عند التأمل، لكي يرفع الشنعة والقبح والرداءة عن حقيقة اعتقاده المزري.
وقد رأيت وقرأت من ذلك أضرابا
فقد قرأت لملحد يوما، يحاول إقناع الناس بأن الإلحاد لا يقود للعدمية والعبثية، فقال: على الضد من الدين، الإلحاد يسبب السعادة لأنه يجعلك أنت من تقرر مصيرك وكيف تعيش حياتك وتحدد مبادئك ورؤيتك بنفسك!
فانظر كيف يبرر أقبح ما عنده بأسخف العبارات.
وقد قرأت لبعض المدافعين عن الباطل يومًا، قال: إنّ منع عمر بن الخطاب للنبي -صلى الله عليه وآله- من كتابة الكتاب العاصم من الضلال في حادثة رزية الخميس، هو الفعل الصحيح والراجح، لا أمر النبي بكتابة الكتاب! وذلك أن عمرَ كان يريد فتح باب الاجتهاد في الدين، وألا يجعل الدين نصوصًا قطعية ومحكمات لا سبيل للاجتهاد فيها!
فانظر كيف تشتغل الآلة التبريرية لتجميل أقبح الاعتقادات والمواقف.
وإليكم الجديد:
لكي يبرر اعتقاده بعدم تكفّل الله -سبحانه- بتنصيب حافظ للدين يمنع اختلاف الناس في الدين، ويرفع الفرقة المنهي عنها، ويردهم إلى أحكام الشريعة النبوية الواقعية، يقول مخالفٌ:
من أسباب حفظ الشريعة = وجود ظواهر غير قطعية تسببت بافتراق الناس، ولو كانت الشريعة عبارة عن نصوص واضحة قطعية = لم تحفظ سنن الشريعة.
{ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا }
[سُورَةُ الكَهۡفِ: ٥٤]
الناقد الإمامي
وقد رأيت وقرأت من ذلك أضرابا
فقد قرأت لملحد يوما، يحاول إقناع الناس بأن الإلحاد لا يقود للعدمية والعبثية، فقال: على الضد من الدين، الإلحاد يسبب السعادة لأنه يجعلك أنت من تقرر مصيرك وكيف تعيش حياتك وتحدد مبادئك ورؤيتك بنفسك!
فانظر كيف يبرر أقبح ما عنده بأسخف العبارات.
وقد قرأت لبعض المدافعين عن الباطل يومًا، قال: إنّ منع عمر بن الخطاب للنبي -صلى الله عليه وآله- من كتابة الكتاب العاصم من الضلال في حادثة رزية الخميس، هو الفعل الصحيح والراجح، لا أمر النبي بكتابة الكتاب! وذلك أن عمرَ كان يريد فتح باب الاجتهاد في الدين، وألا يجعل الدين نصوصًا قطعية ومحكمات لا سبيل للاجتهاد فيها!
فانظر كيف تشتغل الآلة التبريرية لتجميل أقبح الاعتقادات والمواقف.
وإليكم الجديد:
لكي يبرر اعتقاده بعدم تكفّل الله -سبحانه- بتنصيب حافظ للدين يمنع اختلاف الناس في الدين، ويرفع الفرقة المنهي عنها، ويردهم إلى أحكام الشريعة النبوية الواقعية، يقول مخالفٌ:
من أسباب حفظ الشريعة = وجود ظواهر غير قطعية تسببت بافتراق الناس، ولو كانت الشريعة عبارة عن نصوص واضحة قطعية = لم تحفظ سنن الشريعة.
{ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا }
[سُورَةُ الكَهۡفِ: ٥٤]
الناقد الإمامي
هل قول القائل (لا أعلم) أسلَم له في جميع الحالات والمسائل؟
كثير من الإشكالات العلمية الموجهة للمذاهب العقدية يعتقد بعض المنتسبين لها = عدم وجود مشكلة في عدم معرفة جوابها.
فتجدهم لا يرون مشاحة ولا يشعرون بحرج بسبب عدم اتخاذهم موقفا حاسما تجاهها، ويرون أن الاكتفاء بالإقرار بعدم علمهم بجوابها الصحيح أمر عادي وطبيعي، بل بعضهم يتعمد إسكات صوت عقله ويحرّم على نفسه التفكير بحل للتناقضات وللمعضلات في بنائه الفكري، كالمسيحي عندما يُسأل عن تثليثه الذي يسمّيه توحيدًا (3=1)! ولكن لله في خلقه شؤون، فهؤلاء يغمض لهم جفن آخر الليل وينامون نومًا هنيئًا على هذه الحالة.
أريد أن أقول أن التعامل مع مسائل الاعتقاد المصيرية بهذه الطريقة ستودي بصاحبها إلى جهنم وبئس المصير.
• بعض الأشاعرة يقر بعدم علمه ولا قناعته بوجود جواب محكم على إشكال [عدم دلالة المعجز على النبوة وفقًا لمبناهم في نفي التحسين والتقبيح العقليين الذي يقتضي عدم قبح تصديق الكاذب بالمعجز]، ولكنه يحل هذه المعضلة بسرد احتمالات وأقاويل قيلت في سبيل الإجابة ولا يقطع بأحدها ويعترف بذلك، وربما اكتفى بقوله "لا أعلم" بلا اكتراث حقيقي بمعرفة جواب حاسم، مع أن هذه القضية تتوقف عليها النبوات -بل عظائم الإلهيات-، فخطورة المسألة ليست في قضية المعجز فحسب -لئلا يدّعي أحدهم وجود براهين أخرى على النبوة- بل في جميع الإخبارات الشرعية، وإثبات جديتها، وصدق انتسابها لله -تعالى-، بل في الإلهيات في إثبات صفتي العدل والحكمة لله -تعالى- وتعليل أفعاله.
• وعلى هذا المثال فقس موقف السلفية من قولهم [لا نعلم كيفية نزول الله مع عدم خلوه من عرشه] أو: [لا نعلم متى يصعد مادام ينزل في كل ليلة في الثلث الأخير من الليل، والحال أن الثلث الأخير لا يخلو من الأرض] وغيرها من لوازم التجسيم الواضحة البيّنة والتي يُعرضون صفحًا عنها رغم إلحاح عقولهم وفطرتهم عليها.
وكل ذلك في حقيقته إعراض قبيح عن الحقّ الفاضح لباطل مقالات المذاهب، عن طريق التعذّر بحجة "لا نعلم" و"لا نخوض" و"لا نكترث"، لأنهم يعلمون أن الخوض في هذه المسائل والبت فيها سيؤدي لبطلان ما هم عليه، فالأجدر بهم إغلاق الباب، ودس الرأس في التراب.
هذا التبلّد العقدي تجاه بعض القضايا المصيريّة في الاعتقاد -أو تلك التي يترتب عليها اعتقادات مصيرية- ربما آل بالإنسان إلى تجويز المحالات أو إبطال النبوات، أو وصف الله -تعالى بالنقائص والحاجات، أو حتى سد باب المعرفة البشرية رأسًا.
لن تكون معذورًا أمام الله -تعالى- عندما يحتج عليك بعقلك على إثبات تنزيهه عن الفقر والحاجة والنقيصة، وإثبات عدله وحكمته، ونبوة أنبيائه، وصدق إخباراته، فتجيبه "بلا أعلم" "ولم أخض" و"لم أهتم" رغم إيجاب عقلك للخوض والبتّ والاهتمام، مجوِّزًا بذلك فقره وحاجته وتشبيهه بخلقه، أو ظلمه وعبثه، أو كذب أنبيائه، أو خلفه بوعده أو هزله في تشريعاته.
الناقد الإمامي
كثير من الإشكالات العلمية الموجهة للمذاهب العقدية يعتقد بعض المنتسبين لها = عدم وجود مشكلة في عدم معرفة جوابها.
فتجدهم لا يرون مشاحة ولا يشعرون بحرج بسبب عدم اتخاذهم موقفا حاسما تجاهها، ويرون أن الاكتفاء بالإقرار بعدم علمهم بجوابها الصحيح أمر عادي وطبيعي، بل بعضهم يتعمد إسكات صوت عقله ويحرّم على نفسه التفكير بحل للتناقضات وللمعضلات في بنائه الفكري، كالمسيحي عندما يُسأل عن تثليثه الذي يسمّيه توحيدًا (3=1)! ولكن لله في خلقه شؤون، فهؤلاء يغمض لهم جفن آخر الليل وينامون نومًا هنيئًا على هذه الحالة.
أريد أن أقول أن التعامل مع مسائل الاعتقاد المصيرية بهذه الطريقة ستودي بصاحبها إلى جهنم وبئس المصير.
• بعض الأشاعرة يقر بعدم علمه ولا قناعته بوجود جواب محكم على إشكال [عدم دلالة المعجز على النبوة وفقًا لمبناهم في نفي التحسين والتقبيح العقليين الذي يقتضي عدم قبح تصديق الكاذب بالمعجز]، ولكنه يحل هذه المعضلة بسرد احتمالات وأقاويل قيلت في سبيل الإجابة ولا يقطع بأحدها ويعترف بذلك، وربما اكتفى بقوله "لا أعلم" بلا اكتراث حقيقي بمعرفة جواب حاسم، مع أن هذه القضية تتوقف عليها النبوات -بل عظائم الإلهيات-، فخطورة المسألة ليست في قضية المعجز فحسب -لئلا يدّعي أحدهم وجود براهين أخرى على النبوة- بل في جميع الإخبارات الشرعية، وإثبات جديتها، وصدق انتسابها لله -تعالى-، بل في الإلهيات في إثبات صفتي العدل والحكمة لله -تعالى- وتعليل أفعاله.
• وعلى هذا المثال فقس موقف السلفية من قولهم [لا نعلم كيفية نزول الله مع عدم خلوه من عرشه] أو: [لا نعلم متى يصعد مادام ينزل في كل ليلة في الثلث الأخير من الليل، والحال أن الثلث الأخير لا يخلو من الأرض] وغيرها من لوازم التجسيم الواضحة البيّنة والتي يُعرضون صفحًا عنها رغم إلحاح عقولهم وفطرتهم عليها.
وكل ذلك في حقيقته إعراض قبيح عن الحقّ الفاضح لباطل مقالات المذاهب، عن طريق التعذّر بحجة "لا نعلم" و"لا نخوض" و"لا نكترث"، لأنهم يعلمون أن الخوض في هذه المسائل والبت فيها سيؤدي لبطلان ما هم عليه، فالأجدر بهم إغلاق الباب، ودس الرأس في التراب.
هذا التبلّد العقدي تجاه بعض القضايا المصيريّة في الاعتقاد -أو تلك التي يترتب عليها اعتقادات مصيرية- ربما آل بالإنسان إلى تجويز المحالات أو إبطال النبوات، أو وصف الله -تعالى بالنقائص والحاجات، أو حتى سد باب المعرفة البشرية رأسًا.
لن تكون معذورًا أمام الله -تعالى- عندما يحتج عليك بعقلك على إثبات تنزيهه عن الفقر والحاجة والنقيصة، وإثبات عدله وحكمته، ونبوة أنبيائه، وصدق إخباراته، فتجيبه "بلا أعلم" "ولم أخض" و"لم أهتم" رغم إيجاب عقلك للخوض والبتّ والاهتمام، مجوِّزًا بذلك فقره وحاجته وتشبيهه بخلقه، أو ظلمه وعبثه، أو كذب أنبيائه، أو خلفه بوعده أو هزله في تشريعاته.
الناقد الإمامي
الشيخ صالح الفوزان : جاء في كتاب سبل السلام أنه إذا ورد ذكر…
عبد الله السلفي
🔹️ السلفية تتعلّم الفقه وأحكام دينها على يد مُعتقد بوصاية أمير المؤمنين، وعصمته، ووجوب طاعته بنص حديث الغدير! 🔹️
الأمير الصنعاني صاحب كتاب (سبل السلام شرح بلوغ المرام) والذي يتدارس السلفية كتابه ويشرحونه ويتعلمون منه شرح أحاديث الأحكام = يعتقد بعصمة أمير المؤمنين علي -عليه السلام- ووصايته للنبي -صلى الله عليه وآله-!
وصالح الفوزان وأمثاله من الجهلة المرقّعة يعده سلفي العقيدة، ويحمله على التقية بلا دليل إلا الهوى.
انظر إلى الوثائق أدناه من كلام الأمير الصنعاني في حق أمير المؤمنين -عليه السلام- 👇👇👇
وينظر:
https://www.tgoop.com/Na8ed_imami/1258
الأمير الصنعاني صاحب كتاب (سبل السلام شرح بلوغ المرام) والذي يتدارس السلفية كتابه ويشرحونه ويتعلمون منه شرح أحاديث الأحكام = يعتقد بعصمة أمير المؤمنين علي -عليه السلام- ووصايته للنبي -صلى الله عليه وآله-!
وصالح الفوزان وأمثاله من الجهلة المرقّعة يعده سلفي العقيدة، ويحمله على التقية بلا دليل إلا الهوى.
انظر إلى الوثائق أدناه من كلام الأمير الصنعاني في حق أمير المؤمنين -عليه السلام- 👇👇👇
وينظر:
https://www.tgoop.com/Na8ed_imami/1258
حديث الغدير عند الأمير الصنعاني:
- الحديث متواتر.
- يعتمد رواية التهنئة.
- الحديث متواتر.
- يعتمد رواية التهنئة.
حديث الغدير عند الأمير الصنعاني 2:
الحديث يوجب الانقياد لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه!
الحديث يوجب الانقياد لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه!
مجددا مع معلّم أهل السنة أحكام دينهم وفقه أحاديثهم
محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني صاحب (سبل السلام شرح بلوغ المرام):
أمير المؤمنين -عليه السلام- معصوم.
📚 من كتابه الروضة الندية شرح التحفة العلوية ص٩١
ملاحظة:
بعض أهل السنة الذين يحسبون الأمير الصنعاني منهم وعلى عقيدة السلف، لا يعرفون شيئا عن كتب الصنعاني الأخرى التي تبيّن عقيدته كهذا الكتاب الذي يفترض أن يكفروه لأجله -سآتي بالمزيد من النصوص-، لا يعرفون عنه إلا كتاب سبل السلام وبعض كتبه في مصطلح الحديث ورسائله الفقهية!
الناقد الإمامي
محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني صاحب (سبل السلام شرح بلوغ المرام):
أمير المؤمنين -عليه السلام- معصوم.
📚 من كتابه الروضة الندية شرح التحفة العلوية ص٩١
ملاحظة:
بعض أهل السنة الذين يحسبون الأمير الصنعاني منهم وعلى عقيدة السلف، لا يعرفون شيئا عن كتب الصنعاني الأخرى التي تبيّن عقيدته كهذا الكتاب الذي يفترض أن يكفروه لأجله -سآتي بالمزيد من النصوص-، لا يعرفون عنه إلا كتاب سبل السلام وبعض كتبه في مصطلح الحديث ورسائله الفقهية!
الناقد الإمامي
معلّم أهل السنة الفقه وشرح أحاديث الأحكام صاحب (سبل السلام)، الأمير الصنعاني:
- معاوية باغ ظالم قاسط، غير مجتهد.
- معاوية ليس من أهل الاجتهاد في وِرد ولا صدر.
- معاوية متحيّل على الملك، وملفق للشبهات لإضلال أهل الشام.
- من قال باجتهاد من ركب هواه كمعاوية فقد عذر المبطلين.
📚 الروضة الندية للأمير الصنعاني ص١٢٩.
الناقد الإمامي
- معاوية باغ ظالم قاسط، غير مجتهد.
- معاوية ليس من أهل الاجتهاد في وِرد ولا صدر.
- معاوية متحيّل على الملك، وملفق للشبهات لإضلال أهل الشام.
- من قال باجتهاد من ركب هواه كمعاوية فقد عذر المبطلين.
📚 الروضة الندية للأمير الصنعاني ص١٢٩.
الناقد الإمامي
الأمير الصنعاني الذي يدرس أهل السنة كتابه (سبل السلام) لكي يتعلموا شرح أحاديث الأحكام، مقرًا:
حديث الغدير [من كنت مولاه..] دال على أن أمير المؤمنين -عليه السلام- مالك للتصرف، ومن كان كذلك كان إماما.
ملاحظة: الأمير الصنعاني هنا ينقل هذا الكلام عن أحد الزيدية إقرارا واستشهادا به.
وسيأتي المزيد إن شاء الله من نصوصه في تفضيل أمير المؤمنين -عليه السلام- على الصحابة طرًا، وإقراره بفضائل عظيمة يكذبها السلفية، وطعنه في بعض الصحابة.
📚 الروضة الندية للأمير الصنعاني ص١٩٢.
الناقد الإمامي
حديث الغدير [من كنت مولاه..] دال على أن أمير المؤمنين -عليه السلام- مالك للتصرف، ومن كان كذلك كان إماما.
ملاحظة: الأمير الصنعاني هنا ينقل هذا الكلام عن أحد الزيدية إقرارا واستشهادا به.
وسيأتي المزيد إن شاء الله من نصوصه في تفضيل أمير المؤمنين -عليه السلام- على الصحابة طرًا، وإقراره بفضائل عظيمة يكذبها السلفية، وطعنه في بعض الصحابة.
📚 الروضة الندية للأمير الصنعاني ص١٩٢.
الناقد الإمامي
● الأمير الصنعاني صاحب (سبل السلام شرح بلوغ المرام) الذي يتدارسه أهل السنة لكي يتعلّموا شرح أحاديث الأحكام، ينقض تعريف الصحابي المتقرّر عندهم:
- الممادح القرآنية الدالة على العدالة لا تشمل كل من رأى النبي، وإنما تخص الذين صحبوه صحبة محققة، ولازموه ملازمة ظاهرة.
- آية "محمد رسول الله والذين معه.." إما كاشفة عن صفات من كان معه من الصحابة(فتدل على بطلان العموم)، أو مقيّدة لمن كان معه (فتدل على البعضية)، وليست على إطلاقها.
📚 ثمرات النظر في علم الأثر للأمير الصنعاني.
الناقد الإمامي
- الممادح القرآنية الدالة على العدالة لا تشمل كل من رأى النبي، وإنما تخص الذين صحبوه صحبة محققة، ولازموه ملازمة ظاهرة.
- آية "محمد رسول الله والذين معه.." إما كاشفة عن صفات من كان معه من الصحابة(فتدل على بطلان العموم)، أو مقيّدة لمن كان معه (فتدل على البعضية)، وليست على إطلاقها.
📚 ثمرات النظر في علم الأثر للأمير الصنعاني.
الناقد الإمامي
الأمير الصنعاني (الذي يدرّس السلفية كتابه سبل السلام) هادمًا نظرية عدالة جميع الصحابة:
- جماعة من الصحابة لهم قبائح تخرجهم عن عموم دعوى العدالة.
- من الصحابة من ارتد وكفر بعد إسلامه.
- لا يصح أن يقال أن هؤلاء خرجوا من مصطلح الصحابي لأن ليس مرادنا إلا أن الرؤية لا تجعل صاحبها غير عاص [بما ينافي العدالة].
📚 ثمرات النظر في علم الأثر للأمير الصنعاني
الناقد الإمامي
- جماعة من الصحابة لهم قبائح تخرجهم عن عموم دعوى العدالة.
- من الصحابة من ارتد وكفر بعد إسلامه.
- لا يصح أن يقال أن هؤلاء خرجوا من مصطلح الصحابي لأن ليس مرادنا إلا أن الرؤية لا تجعل صاحبها غير عاص [بما ينافي العدالة].
📚 ثمرات النظر في علم الأثر للأمير الصنعاني
الناقد الإمامي