tgoop.com/NoorAbdulrahman/3096
Last Update:
مهما بلغ فينا الإنغماس في زُخرف هذه الدُنيا ، وعلت أرواحُنا الأنفه في الإستقرار في ربوعها
لا بُد من تذكيرٍ بحقيقتها ولا بُد لهذه الذكرى أن تكون نافعه " حتى تؤثر ، وأعظم التذكير أن تعرف حقيقة مجيئك إلى هذه الدُنيا ؟ وهذه النقطة الفاصـلة أُحب أن تُزاحم نفوس النشئ منذُ تحسسّ الفِطرّ السليمة
حتى كُلما نزع التيارُ أرواحهم نحو الهاوية!
توقفت بهم تلك "الفكرة" لماذا أفعل هكذا؟ ما هو العائد علي؟ هل هذا مسموحٍ في ديني؟
هل هذا يُناسبُ بيئتي؟ وكثير من الأسئلة التي تجعل هذا العقل على قدرٍ عالي من الإتزان
لكن إن تردت تلك الفكرة ، وماتت في نفوسـهم "غايةُ الحياة ومألها" وتردى الضميرُ نحو الهاوية
فلا تسأل عن أفعالهم إن تجلت بصوابها أو صارت خطاً بثوب الصواب والتبس عليهم حابلُ السخف بنابلّ التُرهات .. ولا تدري لعل كل هذا السوء طال أرواحنا لجهلنا بحقيقة البعث بعد الموت ..
أذكر في إحدى دروس العقيدة قالت الدكتورة :
إن الذين يغرقون في معاصيّ الحياة كبيرها وصغيرها
إفراطهم بالذنب تكمن مشكلته بخللٍ تام في قضية "الإيمان باليوم الأخر" لو كان هذا الإنسان يعي قدر هذه الملمه في الإحياء مرةً أُخرى والحسابِ والجزاء والميزان
وتطايرُ الصُحف وولوج القنطرة ..
هل كان سيعصي الله بهذا القدر من الجرأة؟
إن غياب الوعي بحقيقة هذا الأمر .. تُعقّد علينا أسراب الحياة دون أن نشعر ، نرى الأبواب تُغلقُ دوننا ..
وأفواج الحياة تمضـي ونحنُ في عثراتٍ لا تنتهي ، نقف بدافع الإرادة وتضخيم هذه الروُح بفتاتٍ يجعلها تقف حيناً وتنهارُ في معظم الأحيان
ربما نمضي .. نعم لكن هذا المُضي "بروحٍ نازفه"..
إن الحياة تحت مظلة "قال الله ، وقال الرسـول"
تُلملم شعث الروُح مهما بلغ مُصابها ..
وأن الحياة من دونهما أو في تقصيرٍ بالغِ بأوامرهما
" لا تُسعفني المعاجم لوصفها "
BY نُـور
Share with your friend now:
tgoop.com/NoorAbdulrahman/3096