Telegram Web
أرجوك
‏حدثيني عني
‏قبل أن انساني.
أنتِ جميعهم
‏لكنك لم تقرأيني.
الرسائل التي أكتبها ؟
ولا تصل إليك
تنمو في قلبي كخيبة
طفلٍ لم تحمل
الريح طائرته الورقية.
كل شيء فيها يوقظ الأقلام
‏لم أكتب حرف
فأخذت أتأمل حتى فاضت
‏عيناي بالقصائد.
حنيتها فوق
الوصف
‏أسرع شيء مدمعها
‏تبكيها أغنية
فجأة
‏ثم تعود لتسمعها.
ثم ذهبتُ إليك عبر أغنية
لم يكن لدينا طُرقات او شوارع.
وجادتْ بالوصل حين
لا ينفعُ الوصل.
نامي
ودعي القمر
يعتمد على نفسه
وينير الأرض
لوحده هذه الليّلة.
غيابك
مؤسفٌ وفظيع.
اسمكِ يطاردني
في الأغنية في أسماء الآخرين
في لوحات الدكاكين
وبين الكتب
حتى حين أحاول التغاضي
ينبت لي صدفة في
عرض الكلام.
منسياً في زاوية الليل
ينتظر رسالة.
من يخبرها
أنها أطفئت
في عيني كل النساء
ثم مضت.
متوقفاً عن كل شيء جئتُ كي أتأمّلك.
أُنثى
لو أن الغيوم تسكبُها
‏ﻻستيقظ الزهرُ
من صنعاء إلى حلب.
ما الليل سوى تنهيدات متكدسة
تُحيط الحيارى بهالة من الحنين اللاسع.
التناقض في المشاعر
مُهلك جداً
لما تطلب النسيان
وبنفس الوقت تحتفظ
بالصور والرسايل.
أكتُب لأني لا أستطيع
لمسُك.
2024/12/22 23:42:34
Back to Top
HTML Embed Code: