Telegram Web
الكثير مني يسقط ويتوه
‏إلا أن اراك
‏في لحظة واحدة
‏تعود اجزائي وتترتب.
مايميز غيابك
‏أنه أجمل
من حضور البقية.
ضوءُ صوتك
مازال يشعُ في
الممرات.
أنتِ جميعهم بروايتي
‏لكنكِ لم تقرأيني.
لدي دفتر
‏دونت فيه كل بطولات جمالك
‏وكيف كان وجهك
‏يحتلُ القلاع ويهزم الجيوش
‏في الدفتر
‏حرفت مدينتنا
‏أزحت كل النصب التذكارية
‏الى الهامش
‏ونحتك أنتِ على السطر
‏دفتري
‏أناديه باسمك
‏آملًا أن تخرجي منه
‏في يوم من الأيام.
كانت تُشبه جميع
النساء
‏لكن ما من واحدة
تُشبهها.
أنا من أولئك
الذين يستخدمون
الصمت كعلاج
والكتابة كأقراص
مهدئة .
تتبلور فوق الطايف
‏سُحب هائلة
‏أظن أنكِ
‏تبتسمين.
تنسين أيامي وقد أنساكِ
‏ثم يطلّ وجهك
‏بين أوراقي الشريده
‏لو ألف عام فرقتنا
‏سوف يجمعنا حنين أو قصيدة.
تعالي
والطريق اللي تجينه
تزهر أوراقه.
غيابنا لم يكُن عادلًا
‏أنتِ أخذتِ كل أشيائك
‏وأنا نسيتني فيك.
كل شيء حاول
نزعك مني
عاد خائبًا أنا أحمل حُبك
كمن يحمل
شغفة الأول وأغنيته
المفضلة.
إتركيني الآن
في عينيك أغفو.
كلما لامستُ وجهك
بالصور بكت أصابعي.
مُنذ قليل
ومن فرط الخيال
وهوسي الشديد
‏بك شعرت بأنني لمستُك.
أتذوّق صورَك.
في منتصف الأغنيات
‏بين هواء الطايف وليلها
‏أنت موجود.
كل من قرأ ملامحك في قصائدي
‏تلمس عذراً لغياب عقلي.
أفكر
بحيرة الشمس
‏وهي تُراقب
منزلك
‏من أي نافذة
ستشرقين عليها.
هاتِ يداك ؟
‏أوّقفِ هذه العواصف
التي تجتاحني.
2024/12/22 23:23:05
Back to Top
HTML Embed Code: