Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
4624 - Telegram Web
Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"تصفية القلب؛ محلّ الاستنارة الإيمانيّة!
ذلك المحلّ الذي ينظر إليه الله عزّ وجلّ من الوريد! فما أن يَهب العبد دنياه بين قدمه، وقلبه في سمائه؛ إلَّا ووجد المَدد الرُّوحي من الله عزّ وجلّ؛ مِن الرِّقّة، والإذاقة، والحلاوة، والاشتياق؛ فتَهبّ عليه نسائم الجنَّة كما يقول العارفون! كقول ابن تيميَّة -رحمه الله-:"إنَّ في الدُّنيا جنَّة مَن لم يدخلها، لم يدخل جنَّة الآخرة". من ذلك أيضًا قول البسطامي -رحمه الله-:"مازلتُ أسوقُ نفسي إلى الله وهي تبكي حتى سُقتها إليه وهي تضحك". نسائم الفرح والسُّرور والانشراح؛ بالطَّاعة والعمل، وبكاء الأنس والبهجة والإيمان، الرُّوح تصبح مُتوهّجة مُشرقَة إلى بُعد بعيد بعيد؛ يمتزج معها الفكر السّماوي البعيد عن الأعين! وجميل الحديث بقرب الرَّحمن؛ بالمناجاة، والإلحاح، وترديد أحسن الذّكر وأفضله، وسماع كلامه وخفض القلب عنده؛ إنصاتًا واتِّباعًا له، يَزِدْهُ ذلك رحمةً وطُمأنينة؛ فَتَلُوجُ إلتماسًا في أرجاء رُوحه، فلا يُريد أيّ شيء بعد ذلك كلّه!".
"ومَن تقرّب إلى الله؛ كُشِفَت له خبايا الدُّنيا!".
أفَـانِـينٌ
قال علي بن الحسين بن علي -رضي الله عنهم-: غزا رجل فكان إذا خلا بمكان قال:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، فبينما هو في أرض الروم في أرض جلفاء وبردى؛ رفع صوته فقال:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، فخرج عليه رجل على فرس عليه ثياب بيض، فقال له:"والذي نفسي بيده إنها الكلمة التي قال الله تعالى:(مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا)!".
قال أبو بكر بن عيَّاش:"ما سبَقَكم أبو بكرٍ بكَثْرةِ صوم ولا صلاة، ولكنْ بشيءٍ وقَرَ في قلبِه".
"تدبُّر آيات الله ومظاهر قدرته من أبلغ ما يُرسِخ الإيمانَ في القلوب!".

في قول إبراهيم عليه السلام{رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ}: يُريد أن ينتقل من مرتبة علم اليقين إلى عين اليقين، ومن مرتبة البرهان إلى مرتبة العيان، فإن العيان يغرس في القلب أسمى وأقوى ألوان المعرفة والاطمئنان.
-تفسير القرطبي
0:35
قوله الحق: إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

-الله أكبر
"السّريرة علانيَةً عنده سبحانه وتعالى، يرى الحركات والخطوات مهما كان ظاهرها، لَكِنّ الجزاء عندهُ فيما بُطِنَ وبُغِيَ فيها!".
"تلك الخطوة الصَّادقة التي تجري بها لله عزّ وجلّ وحده؛ ثمارها نظر الله عزّ وجلّ لك ويَجعَلَكَ له! لدرجة أنّ اختياراتك كلها لا تنصبّ إلَّا له!
يبصرك في نفسك وفي عيوبك، يشدّد عليك كل طريق لِأن لا تنزلق في وحي الظّلام، يوفّقك للأعمال الصَّالحة، يحتويك برحماته الواسعة؛ من ذلك حينما تغفل، أو تعمل العمل دون مقصدة لشيء؛ فلا يمكن حينئذ أن يسعفك إلا مَن هو موصوفًا كمالًا بالرّحمة سبحانه وتعالى! يطمئن قلبك بأقداره واختياراته؛ فتثق فيه زيادةً! يعقّلك، يفهّمك، يُدافع عنك، ويُؤيّدك، تصل بعدها إلى امتحانات العبوديَّة بما عندك وبما ليس عندك! استمريت بعد أن رأى الله صدقك؟ وصلت إلى مرحلة أن يتكفّل الله بك ويُعلّمك فيها العلم الذي يُريده منك! هذا الاحتواء الذي يصل بك إلى علاء رتبة اليَقين! حتى عند الطّلب والسّؤال والعمل والإقدام! وأن يصل إلى أنّهُ يُريد حقيقة نفسه ودرب الحقّ وحده! وتلك هيَ الإرادة الحقيقية التي انبَنَتْ على: الإخلاص + حسن الاستقامة + التقوى والإحسان في حركتك وفيما أقامك(ورجَّاعٌ إليهِ كلما تخلفت عن ذلك)".

-من عظيم ما سمعت! أجزهم عنّا الجزاء يا ربّ، وأنعمهم بعليائك وكراماتك، ونور تدبّر كتابك!
"مزاولة الأمور التي تُعين على الفكر الآخروي؛ من الامتحانات التي نختبر فيها صدق توجّه القلب إلى باب الله عزّ وجلّ!".
"إنَّما العافية في صلاح السَّرائر!".
Forwarded from سُكُـونْ
"ما أفقرنا إلى الحيِّ الذي اكتملَت حياتُه لكمال ذاته وأسمائه وصفاته!".
أفَـانِـينٌ
Voice message
( 1:38 )
"ما يشقّ ولا يثقل عليه أن يحفظ عباده أينما أحاطوا وكما خلقهم -تصوّر عباد .. وليس عبد واحد فقط-!

بعد أن زيّن في قلوبهم الإيمان، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان؛ حاشاه أن يضيّع الصادقين منهم! إنّ ذلك التحوّل من الظّلمات إلى النُّور؛ كان من محضٍ إلهيّ ينبغي علينا التفكّر فيه! إنَّهُ الرّحيم؛ رحم بحالهم وعاملهم بضعفهم! إنَّهُ التوّاب؛ فتابَ عليهم وتقبّلَ منهم! إنَّهُ الغفور؛ فغفر لهم حتى ما تحمرُّ به وجوههم من العظام قبل السالفات! إنَّهُ العليم؛ عَلِمَ مافي نفوسهم وبُغيتهم! إنَّهُ السَّميع؛ سَمِعَ تردادهم وإلحاحهم ومناجاتهم! إنَّهُ المُجيب؛ أجاب ما ضجّت به ألسنتهم في الملأ الأعلى ابتغاء وجهه! إنَّهُ الحفيظ؛ حفظ خطواتهم الصّادقة فرعاها لهم! إنَّهُ الرؤوف؛ اشتدّت رحمته إلى أن وصلت إلى الرأفةِ بهم وإذاقِهِم اللذَّة وهي صافية من جميع الوجوه؛ جزاء صدقهم! إنَّهُ الحميد المنزَّه، يا مَن لا يفعل إلّا الحميد؛ فلك الحمد في الأوّل والآخر!

وقول ابن القيم هنا؛ يختصر لك ما اكترثت بهِ أيدينا لوصفه ولم نصل إلى المبتغى المرضي، -يقول رحمه الله سبحانه-: وتأمَّل قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَٰنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ كيف جعل الخلق والتّعليم ناشئًا عن صفة الرّحمة متعلقًا باسم (الرَّحْمَٰنُ)، وجعل معاني السورة مرتبطة بهذا الاسم، وختمها بقوله:﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ فالاسم الذي تبارك؛ هو الاسم الذي افتتح به السورة! إذ مجيء البركة كلها منه!".

-تخفض رأسك عند هذا الوصف وهذي الرّحمة التي تعتليك منه من جميع أفعاله!
"أن يُعاملك الله بما في قلبك من أول وَغْزَة؛ من حَناينه ولطائِفه التي تسترقّ القلب والعين!!".
وقال زهير بن نعيم البابي –رحمه الله-:
"إن قدرت أن تكون عند الله أخس من كلب فافعل".

-حلية الأولياء (12/ 148)
أفَـانِـينٌ
Voice message
للذين استجابوا لربّهم وأحسنوا: ( 2:55 )

{وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ}: يهنئونهم بالسلامة وكرامة الله لهم.
-تفسير السعدي.

"يزورُ بالتهنئة رسلُ المَلِك العزيز سبحانه؛ فيَأنَسون بهم، ويفخرون بنزولهم عليهم كلّ مرة!".
-رحم الله موتانا المسلمين وأسكنهم بين روضات الجنان يحبرون فيها منعّمين.
من عَميق الأوصاف الآخذة بالفُؤاد:
"أحسّ ربِّـي في قلبِـي".

-لم يُغادر كَنفه أبدًا؛ فلم يَبلغ اللِّسان إلا بهذا الوصف!
سَنَاكَ وَإِلَّا فَالْبُدُورُ غَيَاهِبُ!
كلمات تختصر لك ثمرات الربّ للعبد!
2024/10/02 09:21:49
Back to Top
HTML Embed Code: