Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
4654 - Telegram Web
Telegram Web
"عمّارة الباطن في معرفة ومحبّة الفاطر!".
"فإنَّما بالله ومع الله سلوةُ القلوب!".
"يَـا ويْـلَنَا ..
إنَّها النفحة التي أصابت الكفار بغفلتهم!

انهمكت القلوب في الغفلات، وحلّتها الغِشاوات، وأتى ميزان الخالق بالقسط؛ والذي يمكن أن يُرى فيهِ حتّى الحسنة التي أخّرناها عمدًا، والذّنب الذي استهنا به ولم نراهُ شيئًا!".

-اللّهم لا تجعلنا نقدم لما لا نراه بمقامك ذنبًا، ولا نؤخّر الحسنة التي قد لا نراها ثقيلةً عندك
"لا دواءَ لقساوة القلب إلّا في دوام ذِكر فاطر البريَّات وهاذم اللذَّات!".
قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ..
"
يَا لبُؤس دركات ردى القلب عند ذلك! ويَا لأهميّة التَّنقية التي بها يتحلّى ويتطهّر وينقى القلب؛ فلا يأمر الجوارح إلا بالخير والفضيلة؛ بالأقوال الطيِّبة والأعمال الصَّالحة، وينهى عن الشرّ والرّذيلة! ولنتأمَّل -في حالنا- لأمر الله لنبيّنا ﷺ أنّ يقول لهؤلاء الكفّار توبيخًا لهم: ﴿قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. إنَّما الإيمانُ معنًى يَترسَّم يقينًا دافعًا في الباطن والجوارح!".

-وعندك ربِّـي العفوّ والمَغفرة ..
أفَـانِـينٌ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
طوبى لمن أنصف ربَّه!
فلا يرى ربَّه إلا محسنًا، ولا يرى نفسه إلا مسيئًا أو مفرطًا أو مقصرًا، فيرى كل ما يسرّه من فضل ربَّه عليه وإحسانه إليه، وكل ما يسوؤه من ذنوبه وعدل الله فيه.

-ابن القيم -رحمه الله-
"ولي الله لا يُريد إلا الله، جسده في الأرض، وروحه في السماء العليا؛ لا يرى إلا الله، ولا يُريد إلا الله، مشتاق لربّه ومولاه؛ يَحيا فقط لأنَّهُ مع الله، الدنيا خرجت من قلبه تمامًا، وأصبحت تحت قدمه! هذا الوليّ الذي يعرف الله ويتقرّب إلى الله، ويتودّد إلى الله، ويتحبّب إلى الله".

-د.سعود الرشيدي
"أحسَنوا في الأولى بأن سلَّموا له ما يشاء، فأحسنَ إليهم في الأخرى بأن سلَّم لهم سبحانه وتعالى ما يشاؤون .. ما أحسنَ المعاملةَ مع الله تعالى! يكفِّر عظيمَ الخطايا، ويُثيب على أفضل الطاعات، إنها التجارة الرّابحة!".

-إنَّ اللهَ يـكفي ..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾
قال أحمد بن عاصم: سمعت مجيب بن موسى الأصبهاني صاحب الثوري وخادمه، يقول: كنت عديل سفيان الثوري إلى مكة، فكان يكثر البكاء، فقلت له:"بكاؤك هذا خوفًا من الذنوب؟". فأخذ عودًا من المحمل فرمى به، وقال:"لذنوبي أهون عليَّ من هذا، ولكني أخاف أن أُسلب التوحيد!".
"وكأنك تحيا من جديد بسماع القرآن، وتتداوى من أمراض قلبك ومن غفلتك، وترتوي روحك من كلام ربّك.. ما أعظمه من كلام".

-ترتيل آسر خاشع!
"في السّير في هذا الطريق الشّاق الغريب .. ينظر الله عزّ وجلّ من عَليائه؛ فيُرضي السّالكين! ينظر إلى الجهاد؛ فيَهدي! وينظر للمحاولات إلى الوصول؛ فيَأخذ بالأيدي! وينظر إلى الصّبر والإحسان؛ فيُجازي بخير الجزاءِ! إنَّ الذين جاهدوا في الله؛ ليصلوا إليه ويتّصلوا به!".
"واحمل قلبًا رجَّاعًا مُنيبًا! حياتُه تَصلح عند الطّرق عنده! يَحيا موقوفًا أمام بابه! يَطيب خارًّا راكعًا ساجدًا له! يَسلم قلبه فورَا اللّجأ بقربه! تَتنفس رُوحه خاليةً به!".

-احمل ذلك القلب الأوَّاب ..
"القُـرآن خيرُ الدّليل والتّبصرة، وأمن القلب من التّيه والحَير، شفاء الرُّوح ودواء الغَليل، نور الدّرب وثبات اليقين، الحَبل المتين والحِصن الحَصين!".
"إنّهُ الهَادي للخير، والمُنقذ من الضّلال؛ فَلزوم الذِّكر في كلّ حالٍ حقّ!"
"كل طريق خطوتَه لله؛ انتظر فلاحه! وكل نيّة جعلتها لله؛ انتظر بركتها! فمن جعلَ وجهته لله؛ وجّه الله لهُ الخير!".
"مَادامَتْ نفسُكَ عندَ التّوبيخِ تَنكَسِر، وعينُكَ وَقتَ العِتابِ تَدمَع؛ فَفِي قلبِكَ بعدُ حَياة!".

-ابن الجوزي.
"الرُّوح مُلكًا لله، والتي بها يكون سَير العبد إلى طريق ربّه، هي العمود الذي تعتمد عليه الأسباب والحركات من الجوارح؛ فما أن يُربّيها ويُحاسبها، إلا ويَجد أثرها على رُوحه أولًا! فالرُّوح محلّ النّظر الحقيقي، وأصل السّير، وطريق المَسير بحَسْبِها!".
مُؤثّرة ومُفسّرة!
2024/10/02 07:18:15
Back to Top
HTML Embed Code: