Telegram Web
كانت نظراتي الأخيرة
‏عميقة
‏وكأن عيني تحفظ
‏ملامح وجهك
‏لأيام طويلة
"كثيرٌ من التغاضي حِكمة، وحفظٌ للوقت، وصونٌ للنفس، ووقاية من شرّ عتابٍ أو كلام عاقبته الندامة، ومن حقّ النفس عليها أن تُشغل بنفسها عن غيرها، وألا تطيل الوقوف إلا على ما يبنيها لا ما يهدمها، فليس كُلّ شيءٍ جديرٌ بالالتفات، وليس كُلّ حدثٍ يستحقُ الانفعال!"
A romantic scene with girl playing lute, 1850 - Frederick Richard Pickersgill
‏"أنا مُبتئس، مُبتئس بصورة
تعجز عن وصفها الكلمات."
- هنري ميللر.
‏أنا متعبه
‏ولا أستطيع التفكير في أيِّ شيءٍ
‏أريد فقط أن أضع وجهي في حضنك وأشعر بيديك على رأسي وأبقى هكذا للأبد
‏— كافكا.
Forwarded from 207
دائمًا ما أنتظر أمرًا ليحدث:
ردًا على رسالة
أو الراتب
أو يوم إجازة
أو بعض أخبار طيبة
أو طقسًا أفضل
أو فكرة جديدة،
وما أن يتحقق
سرعان ما تكمل الساعة دورتها
وأبدأ في انتظار آخر جديد.
كم من الوقت أهدرت بطريقتي هذه؟

كاتي ويسمر -
ترجمة ضي رحمي
"يتعبه المشي، والكلام يتعبه ويتعبه الوقوف والإصغاء إلى من يتحدث، والنظر إلى السماء يتعبه. بل إنَّ وجوده نفسه صار يتعبه"
أنت تقدّم كل ما تحتاج إليه، وتعطي كل ما بودِّك أن تناله، وتقول كل ما تتمنى سماعه؛ لأن في هذا النوع من العطاء راحة خفيَّة تشبه الأخذ ..
عزيزي فرانك هذه الأيام لا تحملني اقدامي، ربما انه الاكتئاب لقد اكل حتى اصابع قدميّ حتى فقدتُ القدرة على المشي في الشارع كمن تعرض لحادث وجلس على كرسي متحرك لسنوات ونسيّ اعضائه في المستشفى.
‏"آلمني ذلك
‏ولكنّي لم أبكِ
‏ولم أشدّ قبضتي
‏ولم أضغط على نواجذي
‏ولم أتقيأ، ولم يتهيَّج قولوني
‏ولم أضرُب الجدارن وأجرح يدي
‏كُنت هادئة جدًا، حتّى أني جلست على سريري
‏وبقيت أُحدّق في زاوية الغُرفة، أتأمل الفراغ
‏دون جدوى دون مَغزى، ولكنّي شعرت بالرغم من هدوئي، بأن شيءٌ ما تمزّق في قلبي"
لا أريد أن أكون ذكرى،
حبيبي،
أريدك أن تنظر إليّ
وتخمّن المستقبل"
"يجب أن لا تتمسك
بالحب باحكام
وقلبك مطبقٌ
كقبضة
فللحب رئتان
يحتاج هواءً
وقد يختنق."

⁃ بو تابلين.
‏"رائعة أنا في المحبة، في بذل الحنان، في العطاء دون انتظار مقابل، لكن في الوقت ذاته سيئة جدًا حين أشعر أن كل هذا لم يحظى بالتقدير الذي يستحقه، سيئة في المغادرة والتجاهل، لدرجة تجعل الآخر يتساءل هل كانت هنا يومًا وهل تعارفنا؟"
Forwarded from Wings of Desire.
‏"كُنت دائماً عندما أمر بشيء ما ثقيل، أميل إلى التوقف عن الحديث مع الجميع وعندما أكون بخير مرةً أخرى أبدأ بالتواصل وكأن شيئاً لم يحدث لأنني أعتدت أن أتعامل مع الأشياء بمفردي، ولأنني تعلمت أن لا أحد يستطيع أن يُرتب أيامي كما سأفعل أنا."
‏"قررت أن لا أبذل بعد اليوم أي مجهود في سبيل المودّة التي تظهر مثل ظل في أحيان كثيرة وتختفي في بقية الأوقات، ولن أسعى بروحي الممدودة تجاه أي أحد لا يمد طرف إصبعه، ولن أترك قلبي يأمل وينتظر ويتمنى، سأدع لكل الأشياء حريَّة الذهاب دون عودة."
كانت كل الأمور تشير إلى شيء، وهو أنني كنت أفقد في بطء نفسي الطبيعية.
‏"يخيفني أن أفقد عزيزًا أو يفقدني، قبل أن نتشارك ما ينبغي أن نتشاركه، قبل أن أعبِّر بشكلٍ كامل عن مشاعرٍ أحملها له، وقبل أن أفهم على نحوٍ دقيق مشاعره نحوي.

‏يقلقني أن تظل مساحةً فارغةً بيننا، غير مشغولةٍ بكلامٍ كان جديرًا بأن يُقال. وأفكِّر في النَّدم الذي يلحق فوات الفُرَص، والحسرة التي تَتْبع ضياع الوقت.
‏يربكي أنَّ فرحًا أو حزنًا ينبغي أن نتقاسمه، يحتكرهُ أحدنا لنفسه، ودموعًا كثيرة تُراق في غفلةٍ من الآخر، وعتبًا ينبغي أن يُفصح عنه يبقى مضمرًا، وشوقًا خليقًا بأن يُعلن عنه يظلُّ مختبئًا خلف جمود الملامح.
‏يزعجني أن يرغب أحدنا في أن يلمس الآخر، أو يحتضنه، أو يغفو بين ذراعيه، وحتى أن يصفعه أو يشتمه، وتبقى هذه الرغبة مدفونة إلى أن تخبو أو يحترق صاحبها بها.
‏يحزنني أن نغمض أعيننا ليلًا وكلانا غاضبٌ من الآخر، ونحن لا نعلم أيُّ نهارٍ ينتظرنا.

‏وأذكر ما كتبَتْهُ ريتا غراهام في هذا السياق:
‏اِرْثنِي يا صديقي الآن ما دمتُ أسمعك،
‏فأنا إن مُتُّ لن أسمع نحيبك عليّ.
‏وتعال شاركني، أريد أن أحفر قبري معك،
‏أريدهُ واسعًا كقلبك."
“ إذا أراد المرء أن يتجدد فما عليه إلا أن يغترب ، أن يبدّل مُقامه ، أن يغرب ، كما تفعل الشمس ."


| الأدب والغرابة ، عبد الفتاح كيليطو .
2025/02/05 16:30:47
Back to Top
HTML Embed Code: