tgoop.com/Olmae_ALSHAM/365
Last Update:
) الطريقة الرشيدية : سنده فيها عمه الشخ محمد عن الشيخ ابراهيم عكعك وعندما زار أعلام الطريقة الرشيدية حماه حلوا ضيوفا على الشيخ محمود ومنهم المشايخ الكرام : الشيخ أبو العباس الدندراوي والشخ السيد أمين الحصني والشيخ عبد الوهاب صلاحي .
حياته السياسية :
في اول عهد الاستقلال تقرر انشاء برلمان يمثل الشعب وقد ألح الكثير من الأعيان وابناء المدينة على الشيخ محمود الشقفة أن يرشح نفسه للبرلمان لكن الشيخ تمنع ولم يقنعه بالترشح الا الشيخ الجليل محمد الحامد فانتخب نائبا عن حماه سنة 1947 ميلادية على عهد الرئيس شكري القوتلي لكنه انسحب ولم يكمل دورته الانتخابية لأنه لم يجد تجاوبا لمشاريعه الدينية والاسلامية ولسان حاله يقول في قصيدته الشهيرة :
رأيت شريعة الاسلام تبكي = فقلت عـــلام تنتحب النقية
فقالت : كيف لا أبكي وأهلي = جفوني واستعاضوني بحيه
قوانين الطغاة ورأي غر = فيا مولاي ما أدهى الـــرزية
وفي رجب عام 1357 من الهجرة (6 إيلول 1938م) شارك لشيخ محمود في مؤتمر العلماء الأول في الشام الشريف للوقوف في وجه المشاريع الاستعمارية ومناقشة غياب المصائب التي عمت الأمة بغياب منصب الخلافة كما انتدب رحمه الله ليمثل سوريا في العديد من المؤتمرات الاسلامية ومنها مؤتمر العلماء في العراق لتوطيد عرى الوحدة والاخوة بين المسلمين .
استشهاده رحمه الله :
استشهد فقيد الاسلام إثر طعنة غادرة بسكين حقد من يد أثيمة لئيمة يوم الجمعة 10 رمضان المبارك وهو صائم بعد صلاة العصر وعقب الانتهاء من جلسة من مجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وفي حرم التكية الهدائية التي أتمها وأحبها وحافظ عليها وهو يقول لقاتله ( ليش يا ابني انا شو آذيتك ).
وقد فارقت روحه الطاهرة الجسد في اليوم التالي أي يوم السبت وشيع جثمانه يوم الأحد 12 رمضان 1399 هجرية الموافق 5 آب 1979 وصلي عليه في الروضه الهدائية وشيع بجنازة لم تشهد حماة لها مثيلا يشع منها الغضب والحزن على شيخها الشهيد وحضر الجنازة فضلاء بلاد الشام ومصر وتركيا من علماء واعيان كانت مئاات الآلاف من الناس تشيع شيخها الذي عم نوره الشام بأسرها وقام طلابه بتخريب بيت القاتل المأجور عليه لعنة الله ورثاه الشعراء والأدباء بما يطول ذكره الآن .
خلفه من بعده الشيخ عبد الله السعيد والشيخ حسين الموسى رحمه الله والشيخ بسام هبرة وغيرهم
وان كان الشيخ قد حرم من الذرية فقد هيأ له من الأبناء من يصون تراثه ويجدد مسيرته منهم فضيلة الشيخ عبد الله السعيد حفظه الله حيث روى للشيخ محمود شقفة أنه رآى سيدي الإمام الرواس يضع في طريقه جلد المزهر في كل خطوة يخطيها فقال له سيدي محمود شقفة أنت المجدد أنت المجدد أنت المجدد وكررها ثلاث مرات .
و العالم الصادق الورع عبد الحكيم عبد الباسط ( أبو فهد ) رحمه الله ابن المدينة المنورة والذي طبع أغلب كتب الشيخ على نفقته فكان خير ،،
(((منقول)))
BY حتى لا ننسى علماءنا ( أكثر من مئة عالم سيشرفون القناة بتواجدهم )
Share with your friend now:
tgoop.com/Olmae_ALSHAM/365