tgoop.com/Ongoing_7_charity/568
Create:
Last Update:
Last Update:
“وَعَصَيْتُمْ من بَعْدَ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ…”
(آل عمران: 152)
كم مرة طلبنا من الله حاجة بإلحاح، وبكينا في السجود نرجوه أن يفتح لنا أبواب الخير؟ وكم مرة استجاب الله وأرانا ما تمنينا؟ ولكن، ما إن وصلنا إلى ما نحب، حتى عصينا أو غفلنا عنه؟
هذه الآية ليست مجرد قصة من الماضي، بل هي مرآة لواقعنا. كم من نعمة أصبحت سببًا في غفلتنا؟ كم من فضل استدرجنا إلى الذنوب بدلًا من الشكر؟
لنتذكر: النعمة قد تكون اختبارًا أشد من البلاء. فإن كنت من الذين غفلوا بعد النعمة، فهذا تحذير: احذر أن تسلب منك النعمة، واحذر أن تكون من الذين خسروا الدنيا والآخرة بسبب عصيانهم بعد العطاء.
فكر مليًا: هل ما أنت فيه الآن من نعيم دفعك للشكر والطاعة؟ أم إلى الغفلة والمعصية؟
لنواجه أنفسنا بصدق قبل فوات الأوان..
BY وعجلتُ إليكَ ربِّ لترضى
Share with your friend now:
tgoop.com/Ongoing_7_charity/568