إنهُ رمضان يا الله،
وإنك فتحت أبواب الجنة فلا تحرمنا منها،
وأغلقت أبواب النار فلا تُرينا إياها.
وإنك فتحت أبواب الجنة فلا تحرمنا منها،
وأغلقت أبواب النار فلا تُرينا إياها.
"تقول إحداهُّن.. بَكيْتُ من جبرِ اللّٰه لِقلبي"
اللهمَّ هذا الشُعور.
اللهمَّ هذا الشُعور.
ندعوك عند مطلع الفجر
أن تشرح صدورنا،
وتُيسّر أمورنا،
وأن تفتح علينا بفتحك المُبين كُلَّ الأبوابِ المُغلقة.
ونسألك أن تجعل لنا نصيبًا في كلِّ خيرٍ تقسمه،
وفي كلِّ نورٍ تنشره،
وفي كلِّ رزقٍ تبسطه،
وفي كلِّ ضُرِّ تكشفه، يا الله.
أن تشرح صدورنا،
وتُيسّر أمورنا،
وأن تفتح علينا بفتحك المُبين كُلَّ الأبوابِ المُغلقة.
ونسألك أن تجعل لنا نصيبًا في كلِّ خيرٍ تقسمه،
وفي كلِّ نورٍ تنشره،
وفي كلِّ رزقٍ تبسطه،
وفي كلِّ ضُرِّ تكشفه، يا الله.
اللهمَّ أقبل بنا عليك، واصرف قلوبنا إليك، ووفقنا لاغتنام مواسم الخير وزيّنها في قلوبنا، وأعذنا من همزات الشياطين، ولا تجعلنا ممن عادى نفسه وخسر حظه واستوت أيام الدهر عنده.
هذه سكينةُ الفَجرُ الرَّمضاني بالدُّنيا، فما بالِك بالجنَّة؟!
ربَّنا صَاحِبنا وأفضِل عَلينا،
وأعتِقنَا من النَّار، وأدخِلنَا جنَّتك يا ربّ.
ربَّنا صَاحِبنا وأفضِل عَلينا،
وأعتِقنَا من النَّار، وأدخِلنَا جنَّتك يا ربّ.
Forwarded from أُنثى الكُتب.🍂 (شَام🍂)
هذا اليوم يجتمعُ فيه :
- شرَفُ الزَّمانَيْن: جُمعةٌ ورمضان
- وشرَفُ القولَيْن: الصّلاةُ على النَّبِيّ ﷺ والقُرآن
- وشرَفُ الدَّعوتين: عندَ الإفطار وآخر ساعةٍ منَ الجُمُعة
فَٱسْتَبِقُوا الخَيْرَات.
- شرَفُ الزَّمانَيْن: جُمعةٌ ورمضان
- وشرَفُ القولَيْن: الصّلاةُ على النَّبِيّ ﷺ والقُرآن
- وشرَفُ الدَّعوتين: عندَ الإفطار وآخر ساعةٍ منَ الجُمُعة
فَٱسْتَبِقُوا الخَيْرَات.
عسى أن تجد مُرادك في هذا الشهر الكريم، أن يكون شهر جبرك، عسى أن تجد ما تحبه تمامًا كما تمنيته، أن تأتيك المسرّات من حيث لا تحتسب.
عسى أن تُجاب دعواتك إلى درجة تعجبك، أن يفتح الله لك أبواب الخيرات جميعها في سيرك، عسى أن تطمئن كثيرًا حتى لا تخشى أي شيء، وأن يفاجئك القدر بما تهوى كما يرضاه الله إليك..
وأن يمتلئ فؤادك بالفرحة التي لا يعكّر صفوها أي شيء.
عسى أن تُجاب دعواتك إلى درجة تعجبك، أن يفتح الله لك أبواب الخيرات جميعها في سيرك، عسى أن تطمئن كثيرًا حتى لا تخشى أي شيء، وأن يفاجئك القدر بما تهوى كما يرضاه الله إليك..
وأن يمتلئ فؤادك بالفرحة التي لا يعكّر صفوها أي شيء.
لو علمَ العَبد استماع الله لهُ حال دُعائه، لاستحىٰ أن يَظن أنها لن تُقبل!
فاستغيثوه يغثكم، واطلبوا منه يُجبكم، وألحّوا عليه، فإنه يُحب المُلحين.
فاستغيثوه يغثكم، واطلبوا منه يُجبكم، وألحّوا عليه، فإنه يُحب المُلحين.
الإنسان بالدُعاء لا يَنظر إلى استِحالة الإجابة، أو حيثياتِها، أو كيف سَتكون الإجابة، إنّما يَنظر إلى عظمةِ مَن يُناجي؛ الله القادِر المُقتدر، فتسكن نفسه، ويهدأ فُؤاده، لأنّه يدعو ربّ الأسباب والمسبّبات والمعجزات.
يأسرُني ذلك المرء الذي يتَّقي الله في أدقِّ الأمُور، كأن يكظم غيظَه ويحبس ردَّه وألا يشيحَ بنظرِه خشيةَ أن يخدش قلبًا، وألا يهمِّش شعورًا أو يعيب مشروعًا هو عظيمٌ في عينِ صاحبه، وإذا أتاه شاكٍ خرج من عندِه وهو متعافٍ، الذي يتغافلُ عن الزَّلة لكي تدومَ مودَّة القلوب، ذلك المرءُ لن يضيَّعه الله يومًا!
يَارب، أكفنا شر الناس؛
ومكرهُم، وحسدهُم، وغيرتهُم،
ولُؤمهُم، وكيدهُم، وأذَاهُم.
ومكرهُم، وحسدهُم، وغيرتهُم،
ولُؤمهُم، وكيدهُم، وأذَاهُم.
أقفُ على عتباتِ الدعاءِ وفي ظهري حسنُ الظنِّ، وأمامي كلُّ العوائقِ والعقباتِ وسننِ الكونِ التي لا تتغيرُ، والعلمُ الواصلُ لحدِّ اليقينِ يتناقضُ داخلي مع التسليم الكامل وتفويضِ الأمرِ لمن له الأمر، فأرفعُ يدي ولا ينطلقُ لساني، أقولُ يا رب.. ثمَّ أتوقفُ، وأعاودُ فأقولُ يا رب.. ثمَّ تأتي ألطافُ الله تمسحُ على قلبي، وأتذكرُ أنَّ في كلِّ بلاءٍ نعمة، وفي كلِّ دعاءٍ منحة، وكلُّ أمرِنَا خيرٌ بإذن الله.
ادعوا الله وأنتم موقنون، فإنَّ قدرةَ الله أعظمُ من أن تحدَّها أسبابٌ أو يُعجزها بلاءٌ!
ادعوا الله وأنتم موقنون، فإنَّ قدرةَ الله أعظمُ من أن تحدَّها أسبابٌ أو يُعجزها بلاءٌ!
هب لي رأفةً وحنانًا من لُدنك، تجعل كل الأشياء التي أُحبها تستريح وتغفو في راحة يدي.
يسأل عنكَ أحدهم فجَأة، يتذكرك فيتواصل معك، ليسَ بينك وبينه إلَّا المحبة والصَّفاء والذِّكريات الرائِعة، أتظنّ أن هذا يمضِي دُون أن يغرس في سُويداء قُلوبنا أغنىٰ المشاعر وأحلاها؟!
معاذ الله أن نكفر بِودِّ من يمحضنَا الوُد!
معاذ الله أن نكفر بِودِّ من يمحضنَا الوُد!