tgoop.com/Otwoooon/23856
Last Update:
سيدنا مُحمد ﷺ كان متعود إنه يجيله الوحي كل فترة، لكن الوحي اتقطع عنه لفترة كبيرة يُقال إنها كانت ست شهور.. فَالمشركين قالوا إن ربنا ودّعه.. الرسول شعر بحزن شديد رغم يقينه إن مستحيل ربنا يسيبه..
لكن بالرغم من يقينه ربنا طمّن قلبه بسورة الضحى وقاله: "ما ودَّعك ربك و ما قلى" .. "ولسوف يعطيك ربك فترضى".
سيدنا إبراهيم لما طلب من ربنا "ربِ أرِني كيف تُحيي الموتي؟" فسأله سبحانه وتعالى -وهو اﻷعلم- "أولم تؤمن؟"
فرد عليه سيدنا إبراهيم وقال: "بلى! ولكن ليطمئن قلبي.."
حينها استجاب له ربه.
ربنا أراد من خلال الأنبياء إنه يعلمنا إن الحاجة للإطمئنان مش نابعة من نقص الإيمان ولا حاجه بالعكس دي حاجة فطرية! الإنسانُ كائن معجون بالخوف والقلق، وهو في حاجة مستمرة لأي حاجه تطمنه وتسكّنه، حتى لو هو عارف ومتأكد إنك بتحبه، بتخاف عليه، إن بكره أحلى، إن الفترة الصعبة هتعدي، إنه مرغوب.. كل ده أوقات كتير بيبقى محتاج يسمعه طالع منك عشان يطمّن، مش عشان يتأكد. ♥️
BY عاشقه الاسمر😍🤤❤️
Share with your friend now:
tgoop.com/Otwoooon/23856