💚💚 مجالس النور والشفاء 💚💚

مجال اشتغال العلوم النورانية قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف
حياتك الطيبة في الدنيا هي درجة اجتماعك ومجالستك للطيبين الصالحين الانقياء الداعمين
و حياتك العشوائية ( صدمات - جروح - ضياع عمر- تعاسة .. )في الدنيا هي لما تدخل في علاقة بدون معرفة نورانياتها يموجُ القلب في كونٍ المتلاعبين ويشدو الحب في لحن برامج توجيه العقول .. قال تعالى : وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ
حكمة الله – عز وجل – في خلقه وأمره استقرت على وقوع التناسب والتآلف بين الأشباه، وانجذاب الشيء إلى موافقه ومجانسه، وهروبه من مخالفه، ونفرته عنه كل ذلك بالطبع كما يقول ابن القيم رحمه الله.
ويرى أن سِر التمازج والاتصال في العالم العلوي والسفلي، إنما هو التناسب والتشاكل، والتوافق، وسر التباين والانفصال، إنما هو بعدم التشاكل والتناسب، وعلى ذلك قام الخلق والأمر، فالمثل إلى مثله مائل، وإليه صائر، والضد عن ضده هارب،
وعنه نافر، وقد قال تعالى
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف: 189]
والعرب تقول: إن الطيور على أشكالها تقع وشبه الشيء منجذب إليه؛
مادام البغاة يتجمعون ويتعارفون وأهل الفساد والخلاعة يتعارفون ويتصادقون، والصالحون يتعارفون ويتعاونون ويتماسكون ويتجالسون ويتحابون،
فالأرواح جنود مجندة وأهل الخير يميلون إلى أهل الخير، وأهل الشر يميلون إلى أهل الشر
و دور العلوم النورانية هو دراسة آيات التشاكل و الأنساق والتناسب والتوافق وغيرها من المقاييس والمؤشرات في القرآن الكريم التي تمتن مسار الذين اتفقت ميولهم أو تقاربت
بعيدنا عن المتاهة ..

www.tgoop.com/OuthmanCoach/420

137 viewsJul 14, 2022 at 11:49

مجال اشتغال العلوم النورانية قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف
حياتك الطيبة في الدنيا هي درجة اجتماعك ومجالستك للطيبين الصالحين الانقياء الداعمين
و حياتك العشوائية ( صدمات - جروح - ضياع عمر- تعاسة .. )في الدنيا هي لما تدخل في علاقة بدون معرفة نورانياتها يموجُ القلب في كونٍ المتلاعبين ويشدو الحب في لحن برامج توجيه العقول .. قال تعالى : وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ
حكمة الله – عز وجل – في خلقه وأمره استقرت على وقوع التناسب والتآلف بين الأشباه، وانجذاب الشيء إلى موافقه ومجانسه، وهروبه من مخالفه، ونفرته عنه كل ذلك بالطبع كما يقول ابن القيم رحمه الله.
ويرى أن سِر التمازج والاتصال في العالم العلوي والسفلي، إنما هو التناسب والتشاكل، والتوافق، وسر التباين والانفصال، إنما هو بعدم التشاكل والتناسب، وعلى ذلك قام الخلق والأمر، فالمثل إلى مثله مائل، وإليه صائر، والضد عن ضده هارب،
وعنه نافر، وقد قال تعالى
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف: 189]
والعرب تقول: إن الطيور على أشكالها تقع وشبه الشيء منجذب إليه؛
مادام البغاة يتجمعون ويتعارفون وأهل الفساد والخلاعة يتعارفون ويتصادقون، والصالحون يتعارفون ويتعاونون ويتماسكون ويتجالسون ويتحابون،
فالأرواح جنود مجندة وأهل الخير يميلون إلى أهل الخير، وأهل الشر يميلون إلى أهل الشر
و دور العلوم النورانية هو دراسة آيات التشاكل و الأنساق والتناسب والتوافق وغيرها من المقاييس والمؤشرات في القرآن الكريم التي تمتن مسار الذين اتفقت ميولهم أو تقاربت
بعيدنا عن المتاهة ..

BY 💚💚 مجالس النور والشفاء 💚💚