tgoop.com/PanahianAR/301
Last Update:
🔸💠🔶💠🔶💠🔸
🔑#المفتاح_الذهبي_للحياة_المشتركة (12)
📍#الأبعاد_الثلاثة_للعلاقة_الزوجية
📍#البعد_العاطفي
#سماحة_الشيخ_بناهيان:
🔹 #هل_تتسع_العلاقة_بين_المرأة_والرجل_للعشق_والغرام؟
🔸أما الخطأ الذي يحصل في البعد العاطفي فهو: الخلط بين المحبة و العلاقة بين الزوجين و التي هي جنس محبةٍ يمكن إظهارها و الإسفار عنها كما لابدّ من إظهارها، وبين مفهوم آخر باسم «العشق» فهل تعلمون ما العشق؟ هو عاطفة تسخّر قلب الإنسان بكامله. لقد أصبحت اليوم العلاقة العاطفية بين المرأة والرجل، تعتبر المصداق الكامل والأتم لهذا المفهوم ما أدّى هذا الخطأ وهذا الخلط إلى إيجاد نفور شديد وكثير من الاضطرابات والأزمات في علاقة الزوجين معا.
🔸لا يمكن أن تحصل هذه المحبة العالية (العشق) بين إنسانين عاديين. فلماذا نزعج أو نخدع أنفسنا؟ فلا يمكن لأي علاقة بين الرجل والمرأة حتى في أحسن حالاتها العاطفية أن تصل إلى أعلى هيجان المحبّة. فهذا ما لا يمكن على الإطلاق. فلا يمكن لهذه الكميّة الواسعة من المحبة، أي العشق أن نضعها موضع العلاقة بين الزوجين. نعم، يمكن أن نتصور علاقة بينهما مملوءة بالمحبة الشديدة بحيث تجعل أحدهما مستعدّا لأن يفدي نفسه للآخر، لكنه يبقى حبا وليس عشقا. لأن العشق شيء آخر. فالعشق الذي يقول:
وتلافي إن كان فيه ائتلافي / بك عجّل به جعلت فداكا
🔸لا يمكن أن يقع العشق بين إنسانين، ولايمكن أن يتحقق بين المرأة والرجل. نعم قد نسمع في بعض القصص والروايات أو في بعض الأفلام ما يشبه ذلك كما في فيلم «تيتانيك» بأن تحصل ظروف خاصّة يفدي فيها المرء نفسه لشخص آخر، لكنها غير مقتصرة على العلاقات الزوجية؛ فالشرطيّ أيضا فد يفدي نفسه في سبيل نجاة طفل من الحريق أو من أي خطر آخر. بيد أن هذا الفداء لا يحتاج إلى علاقة عشق و محبة. إن الخلط بين العلاقة العاطفية بين الزوجين و بين العشق وما يؤديه من تبعات، فهو مخطط صهيوني فرض على ثقافتنا وعلى الثقافة المسيحية أيضا. فقد أوجدوا هذه الموجة للخلط بين مفهوم العشق ومفهوم العلاقة العاطفية بين المرأة والرجل وقد جعلوا هذا العشق بطبيعة الحال مقصورا ومتجليا في العلاقة الجنسيّة لا غير.
نواصل إن شاء الله...
🔴قناة #سماحة_الشيخ_بناهيان العربية
@PanahianAR
✉️ @Panahian_Ar
🔸💠🔶💠🔶💠🔸
BY عليرضا بناهیان
Share with your friend now:
tgoop.com/PanahianAR/301