مــــشــــاعــــر مـــبـــعـــثــرهـ🍁

مــــشــــاعــــر مـــبـــعـــثــرهـ🍁

بألم وحزن عميقين، أنعى لكم رحيل والدي الروحي ومعلمي الحبيب، الدكتور محمد الزراعي. لقد كان الدكتور الزراعي أكثر من مجرد أستاذ بالنسبة لي؛ فقد كان منارة أضاءت دربي في لحظات الظلام بعد فقدان والدي. كان إصراره عليّ لمتابعة دراستي الجامعية بمثابة شعاع أمل في…

في رحاب السّماء التي استقبلت روحه العزيزة، نعزي أنفسنا مرارا وتكرارا وذوي الفقيد الجليل، الدكتور محمد الزراعي. فقد غادرنا رجلٌ نال احترام وتقدير الجميع، وترك فراغًا لا يمكن أن يُسد.

كان الدكتور الزراعي عالمًا لامعًا في مجال الصحة النفسية والحياتية، أفنى حياته في خدمة الوطن، تاركًا إرثًا غنيًا من الأبحاث والمساهمات في الوعي النفسي وفي العديد من المجالات. كان نبراسًا يهتدي به من أراد التعمق في مجاله، وأحد كبار المثقفين الذين أبهروا الجميع بسعة علمهم.

تشرّفت بأن أكون من تلاميذه، إذ كنت أستمد منه العلم والمعرفة والطاقة الإيجابية كل صباح. كان رجلاً حكيمًا وذكيًا، يتمتع بحضور طاغٍ وروح مرحة. أحاطته الأسرة المرورية بعناية فائقة، تنفيذًا لوصية قائدهم الملهم، اللواء الدكتور بكيل البراشي، الذي ضرب أروع الأمثلة في الاهتمام بمن يعملون معه.

كان العقيد نجيب الأسدي، مدير مرور أمانة العاصمة، خير سند للدكتور الزراعي في رحلته الأخيرة، فلم يفارقه لحظة منذ دخوله المستشفى حتى اللحظات الأخيرة. ولا يسعنا إلا أن ندعو لهما بالخير والبركة.

سيظل اسم الدكتور محمد الزراعي محفورًا في وجداننا جميعًا، رجلٌ أفنى حياته في خدمة العلم والإنسانية. رحل عنا جسديًا، لكن روحه وذكراه ستبقى خالدة إلى الأبد.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

www.tgoop.com/People_liars/22503

84 viewsرجل الأحلام, Oct 23, 2024 at 19:13

في رحاب السّماء التي استقبلت روحه العزيزة، نعزي أنفسنا مرارا وتكرارا وذوي الفقيد الجليل، الدكتور محمد الزراعي. فقد غادرنا رجلٌ نال احترام وتقدير الجميع، وترك فراغًا لا يمكن أن يُسد.

كان الدكتور الزراعي عالمًا لامعًا في مجال الصحة النفسية والحياتية، أفنى حياته في خدمة الوطن، تاركًا إرثًا غنيًا من الأبحاث والمساهمات في الوعي النفسي وفي العديد من المجالات. كان نبراسًا يهتدي به من أراد التعمق في مجاله، وأحد كبار المثقفين الذين أبهروا الجميع بسعة علمهم.

تشرّفت بأن أكون من تلاميذه، إذ كنت أستمد منه العلم والمعرفة والطاقة الإيجابية كل صباح. كان رجلاً حكيمًا وذكيًا، يتمتع بحضور طاغٍ وروح مرحة. أحاطته الأسرة المرورية بعناية فائقة، تنفيذًا لوصية قائدهم الملهم، اللواء الدكتور بكيل البراشي، الذي ضرب أروع الأمثلة في الاهتمام بمن يعملون معه.

كان العقيد نجيب الأسدي، مدير مرور أمانة العاصمة، خير سند للدكتور الزراعي في رحلته الأخيرة، فلم يفارقه لحظة منذ دخوله المستشفى حتى اللحظات الأخيرة. ولا يسعنا إلا أن ندعو لهما بالخير والبركة.

سيظل اسم الدكتور محمد الزراعي محفورًا في وجداننا جميعًا، رجلٌ أفنى حياته في خدمة العلم والإنسانية. رحل عنا جسديًا، لكن روحه وذكراه ستبقى خالدة إلى الأبد.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

BY مــــشــــاعــــر مـــبـــعـــثــرهـ🍁