لم أجد أبدًا هذا المكان
حيث يمكنني القول:
"هذا مكاني، هُنا سوف أبقى".
ولم ألتقِ ذاكَ الآخرَ المُميّز
الذي يمتلكُ حجّةً فوريّة
على كُلِّ ما أملكُ
وصولًا إلى اسمي.
فإدراكُ المكانِ يبدو دليلًا
أنكَ لا تريدُ أن تختارَ أين ستبني،
أو من سَتحبُّ
فإن تسألَهُم حُبًّا مبرمًا
فهذا لتُبرِّئ نفسكَ من الاعترافِ بالخطيئةِ
إذا ما صارت البلدةُ مُملةً
أو لم يعد الحُبّ مُناسبًا!
غير أنه إذا ما حدثَ
وغالبكَ شوقٌ إليهم
فلزامًا عليكَ إذن أن تعترفَ
أنّ ما استقررتَ لأجلهِ قد سحقكَ،
ومن الحكمةِ عندها
أن تُجافي التفكير
في تقصِّي ما لا مبرِّرَ
في استدعائهِ؛ آخركَ ومكانكَ.
-فيليب لاركن
ت: علي شمس الدين
حيث يمكنني القول:
"هذا مكاني، هُنا سوف أبقى".
ولم ألتقِ ذاكَ الآخرَ المُميّز
الذي يمتلكُ حجّةً فوريّة
على كُلِّ ما أملكُ
وصولًا إلى اسمي.
فإدراكُ المكانِ يبدو دليلًا
أنكَ لا تريدُ أن تختارَ أين ستبني،
أو من سَتحبُّ
فإن تسألَهُم حُبًّا مبرمًا
فهذا لتُبرِّئ نفسكَ من الاعترافِ بالخطيئةِ
إذا ما صارت البلدةُ مُملةً
أو لم يعد الحُبّ مُناسبًا!
غير أنه إذا ما حدثَ
وغالبكَ شوقٌ إليهم
فلزامًا عليكَ إذن أن تعترفَ
أنّ ما استقررتَ لأجلهِ قد سحقكَ،
ومن الحكمةِ عندها
أن تُجافي التفكير
في تقصِّي ما لا مبرِّرَ
في استدعائهِ؛ آخركَ ومكانكَ.
-فيليب لاركن
ت: علي شمس الدين
تُراني خُنْتُ الآخرِين
حينَ احتفظتُ بدُمْيَةٍ بحجمِ عُقْلَةِ الإصبع؟
لكنَّني احتفظتُ بأصابعي كاملةً
رُغْمَ الشموعِ التي أشعلتُها لنفسي ولآخرِين!
-سوزان عليوان
حينَ احتفظتُ بدُمْيَةٍ بحجمِ عُقْلَةِ الإصبع؟
لكنَّني احتفظتُ بأصابعي كاملةً
رُغْمَ الشموعِ التي أشعلتُها لنفسي ولآخرِين!
-سوزان عليوان
جئتَ تريدُ القلبَ والقلبُ شظايا
ودمارٌ يغمرني يغمرُ حتى القلب
لم يبقَ بقايا
ما عاد العصفورُ يغردُ في صدري
ما عاد
هجرتني الأطيارُ جميعًا لبلادٍ تعشقُ فيها
وأنا مسكونٌ بقيودي
أيُّ بلادي
أيُّ بلاد
روما هل قاسيتِ حريقًا مثل حريقي؟
يا طروادةَ قولي هل حوصرتِ فجفّ الماء
ومات الزهرُ كما بحصاري؟
كم يخجلني الدمعُ
ولكن ما سعةُ الأحداقِ لتحمل من أقداري
لا البحرُ هو البحر
لا ولا الشُّطآن ولا حتى القمر
قادرٌ أن يذكرني وجه من أحببت
غادرتني لهفةُ الشوقِ
وغاباتٌ من الأشجارِ أدركها اليباس
وإحتباس الصوتِ أدركني وقضبانُ الحديد
وجئتَ تريدُ
جئتَ تريدُ القلبَ تريدُ تريدُ القلب
والقلبُ شظايا..
-سميح شقير
ودمارٌ يغمرني يغمرُ حتى القلب
لم يبقَ بقايا
ما عاد العصفورُ يغردُ في صدري
ما عاد
هجرتني الأطيارُ جميعًا لبلادٍ تعشقُ فيها
وأنا مسكونٌ بقيودي
أيُّ بلادي
أيُّ بلاد
روما هل قاسيتِ حريقًا مثل حريقي؟
يا طروادةَ قولي هل حوصرتِ فجفّ الماء
ومات الزهرُ كما بحصاري؟
كم يخجلني الدمعُ
ولكن ما سعةُ الأحداقِ لتحمل من أقداري
لا البحرُ هو البحر
لا ولا الشُّطآن ولا حتى القمر
قادرٌ أن يذكرني وجه من أحببت
غادرتني لهفةُ الشوقِ
وغاباتٌ من الأشجارِ أدركها اليباس
وإحتباس الصوتِ أدركني وقضبانُ الحديد
وجئتَ تريدُ
جئتَ تريدُ القلبَ تريدُ تريدُ القلب
والقلبُ شظايا..
-سميح شقير
عندما أتأمل يديّ
كأنّ شيئًا غريبًا يتعلق بي
أقفُ بلا وطن
لستُ هُنا ولا هُناك
ولستُ على يقينٍ من أيِّ شيء..
-حنّة آرنت
كأنّ شيئًا غريبًا يتعلق بي
أقفُ بلا وطن
لستُ هُنا ولا هُناك
ولستُ على يقينٍ من أيِّ شيء..
-حنّة آرنت
يذكرني صوتُك أيضًا
بضوءِ الخريف
بعاداتِهِ التي أصبحتْ لنا وطنًا.
يسألُهُ الناسُ عنّك
فترتعش ألوانُهُ
وترتعش خطوتي معها
لتكتمل صلةُ المنفى
بين ظلين
اِلتقيا في الغياب!
-غريب إسكندر
بضوءِ الخريف
بعاداتِهِ التي أصبحتْ لنا وطنًا.
يسألُهُ الناسُ عنّك
فترتعش ألوانُهُ
وترتعش خطوتي معها
لتكتمل صلةُ المنفى
بين ظلين
اِلتقيا في الغياب!
-غريب إسكندر
أنا بيتُ الضوءِ الذي لا يُضاء
قلقي شعلةٌ على جبلِ التيه
وحُبّي منارةٌ خضراء.
في عروقي تغفو طواعيةُ الحلم،
وتبكي قيثارةُ الأشياء:
ما على الفجرِ لو ترسّم خطوي؟
ما على الشمسِ لو تسيرُ ورائي؟
-أدونيس
قلقي شعلةٌ على جبلِ التيه
وحُبّي منارةٌ خضراء.
في عروقي تغفو طواعيةُ الحلم،
وتبكي قيثارةُ الأشياء:
ما على الفجرِ لو ترسّم خطوي؟
ما على الشمسِ لو تسيرُ ورائي؟
-أدونيس
أتفهمني وأنا كالحياة عميقٌ بعيدُ؟
وكيف تحققّتَ أني أحبُّ وأني أريدُ
وفي رغبتي للرياح مقرٌّ وقطبٌ
وفوق لساني حديدُ؟
أتفهمني؟ لون عينيِّ شمسٌ تؤجُّ
ولونُ خطايَ جليدُ!
-أدونيس
وكيف تحققّتَ أني أحبُّ وأني أريدُ
وفي رغبتي للرياح مقرٌّ وقطبٌ
وفوق لساني حديدُ؟
أتفهمني؟ لون عينيِّ شمسٌ تؤجُّ
ولونُ خطايَ جليدُ!
-أدونيس
حطام الفراغ على جبهتي
يمدّ المدى ويُهيلُ الترابا
يُغَلِّغِلُ في خطواتي ظلامًا
ويمتدّ في ناظريّ سرابًا.
هُنا عبر دربي، يموت ربيعٌ ويصفرّ ريف ُ
هُنا في عروقي، صدى للجفافِ ودمدمةٌ وصريفُ
هُنا في دمي يولدُ الخريفُ
وفي حاضري يتمرأى
وتبعد عنّي، تبعد شمس المصير وتنأى،
ويخطو الخريف وينمو هوى ويحنُّ
ويكبرُ في خطوه حالمون
وفي صدره ساحرونَ وجنٌّ.
حطام الفراغ يغيّب نجمي، يجمّد أرضي
ويتركُ بعضي كهوفًا لبعضي
ويجعلنا كالفراغِ، حطام الفراغِ.
-أدونيس
يمدّ المدى ويُهيلُ الترابا
يُغَلِّغِلُ في خطواتي ظلامًا
ويمتدّ في ناظريّ سرابًا.
هُنا عبر دربي، يموت ربيعٌ ويصفرّ ريف ُ
هُنا في عروقي، صدى للجفافِ ودمدمةٌ وصريفُ
هُنا في دمي يولدُ الخريفُ
وفي حاضري يتمرأى
وتبعد عنّي، تبعد شمس المصير وتنأى،
ويخطو الخريف وينمو هوى ويحنُّ
ويكبرُ في خطوه حالمون
وفي صدره ساحرونَ وجنٌّ.
حطام الفراغ يغيّب نجمي، يجمّد أرضي
ويتركُ بعضي كهوفًا لبعضي
ويجعلنا كالفراغِ، حطام الفراغِ.
-أدونيس
عالقون في خيالنا
وفي رغباتنا تتجلى لنا ملائكة
ومع انفلاق الصبح تتلاشى.
الحزنُ يثقبُ جدرانَ العقل
ويحيلهُ إلى حقولِ أرزٍ وخنادق
امشِ على حدودِ حلمك
لا لأن الطرق موصدةٌ بالحواجز،
بل لأن قلبك استسلم لهيجان الريح العنيفة!
الغياب، النزوح، الانتظار
بعدهُ يأتي الصدّ ومن بعد الصدّ الغضب
نفترشُ الخزيَ في أسرَّتِنا
تتناكبُ الظلال بين جدران المدن المنسيّة
الوقتُ يقضمُ أعقاب أقدامنا،
مذعورينَ من وصولنا مُتأخرًا
اعشقُ المطرَ حين يدثرني كما النهر
يلحمُ جسدي بالسُّحب، فأغدو سماءً
وتنمو قامتي كما الشجرة.
-إيتيل عدنان
ت: إيمان أسعد
وفي رغباتنا تتجلى لنا ملائكة
ومع انفلاق الصبح تتلاشى.
الحزنُ يثقبُ جدرانَ العقل
ويحيلهُ إلى حقولِ أرزٍ وخنادق
امشِ على حدودِ حلمك
لا لأن الطرق موصدةٌ بالحواجز،
بل لأن قلبك استسلم لهيجان الريح العنيفة!
الغياب، النزوح، الانتظار
بعدهُ يأتي الصدّ ومن بعد الصدّ الغضب
نفترشُ الخزيَ في أسرَّتِنا
تتناكبُ الظلال بين جدران المدن المنسيّة
الوقتُ يقضمُ أعقاب أقدامنا،
مذعورينَ من وصولنا مُتأخرًا
اعشقُ المطرَ حين يدثرني كما النهر
يلحمُ جسدي بالسُّحب، فأغدو سماءً
وتنمو قامتي كما الشجرة.
-إيتيل عدنان
ت: إيمان أسعد
أحاولُ الاختفاء،
أتدرّب على الأمرِ كرياضةٍ صباحيّة،
فأكون هُنا ثمّ لا أكون
بهذه البساطة: لا أثر
لا حقائب مسافرين،
لا لوعة ولا دمعة في عين
أحاولُ الاختفاء..
كحلمٍ لنْ يتذكره أحد،
كغريبٍ في مدينةٍ غريبة
كظلٍ، كحُصاةٍ، أو فرع شجرةٍ في الضّباب.
أحاول الاختفاء..
فآمر ذراعي بالرحيل
ووجهي بالسفر
أدّعي ألّا فرق بين خطوةٍ في الوجود
وأخرى في العماء
دقيقة وأكون هُنا.. ثمّ دقيقة أكون هُناك
أحاولُ الاختفاء
فأدّعي أنّ الحياة فقاعة
وأن المرور منها وإليها ليس أكثر من تمرين،
تمرين صباحي على الاختفاء!
-هيڤا نبي
أتدرّب على الأمرِ كرياضةٍ صباحيّة،
فأكون هُنا ثمّ لا أكون
بهذه البساطة: لا أثر
لا حقائب مسافرين،
لا لوعة ولا دمعة في عين
أحاولُ الاختفاء..
كحلمٍ لنْ يتذكره أحد،
كغريبٍ في مدينةٍ غريبة
كظلٍ، كحُصاةٍ، أو فرع شجرةٍ في الضّباب.
أحاول الاختفاء..
فآمر ذراعي بالرحيل
ووجهي بالسفر
أدّعي ألّا فرق بين خطوةٍ في الوجود
وأخرى في العماء
دقيقة وأكون هُنا.. ثمّ دقيقة أكون هُناك
أحاولُ الاختفاء
فأدّعي أنّ الحياة فقاعة
وأن المرور منها وإليها ليس أكثر من تمرين،
تمرين صباحي على الاختفاء!
-هيڤا نبي
في المُعتم، من الزاويةِ تلكَ
تركتُ لك ما يُشبه اِسمي وقبّعتي
كان الضوءُ يسقطُ،
وتعيدُ الظِّلالُ ترتيبَ نفسِها على الطّاولة.
في الزاويةِ تلك،
كان الظلامُ يكرّرُ شكلَ الطّاولةِ أيضًا
وكنتُ وحيدًا، يَسلبني المكانُ حريتي.
لكنْ ليسَ الأمرُ بمنْ يغادرُ أولًا
إنّما بمن سيعود!
وسأعود.
-طالب عبد العزيز
تركتُ لك ما يُشبه اِسمي وقبّعتي
كان الضوءُ يسقطُ،
وتعيدُ الظِّلالُ ترتيبَ نفسِها على الطّاولة.
في الزاويةِ تلك،
كان الظلامُ يكرّرُ شكلَ الطّاولةِ أيضًا
وكنتُ وحيدًا، يَسلبني المكانُ حريتي.
لكنْ ليسَ الأمرُ بمنْ يغادرُ أولًا
إنّما بمن سيعود!
وسأعود.
-طالب عبد العزيز
سأتخطى هذا الموت أيضًا
وسأعتذر لنفسي ما تبقى من أيّامي
عن تسميم الورد في سبلته
وعن حكمتي الملعونة
في اختزال حكمتي في حضورك.
حضورك يشبه الموت، والموت يمرّ
وحكمتي تمرّر الموت، ولا تمرّ
بأقدام القمر الحافية سأعبر فوق ما تبقى منك،
قدرُ الأقمار أن تنطفئ وتشع
وهيّنٌ عليها ما هو صعبٌ عليك!
-هيڤا نبي
وسأعتذر لنفسي ما تبقى من أيّامي
عن تسميم الورد في سبلته
وعن حكمتي الملعونة
في اختزال حكمتي في حضورك.
حضورك يشبه الموت، والموت يمرّ
وحكمتي تمرّر الموت، ولا تمرّ
بأقدام القمر الحافية سأعبر فوق ما تبقى منك،
قدرُ الأقمار أن تنطفئ وتشع
وهيّنٌ عليها ما هو صعبٌ عليك!
-هيڤا نبي
ربَّة الشِّعر
لَمْ أفهم إلى الآن لماذا المرء يُزاحم غيره على أشيائهِ واختصاصهِ تحديدًا، ولَمْ أفهم رغبة الإنسان الحديث بأن يحشر ذاته عنوةً في كُلِّ شيءٍ ويدّعي إتقان الأشياء والاختصاصات كافّةً! -ن.أ
يبهرني الإنسان الأصيل وهو ينغمسُ في حياةٍ خاصّة ومن دون قصد يجذب الآخرين بالقبول أو الرفض؛ لأنّهُ لا يعيش معهم التشابه. وليس التشابه بحدِّ ذاته منفّرًا بل الذوبان داخل قصّة واحدة لدرجة أنهُ لا يعرف من يكون بمعزلٍ عن محيطه. ويا لها من خسارة لحياةِ إنسان يمكنه أن يكون مختلفًا بمُجرّد أن يكون ذاته!
-د.ي
-د.ي
عرفتُ أني سأعرفُكَ
ولم أعرف الصدقَ إلّا في المعرفة
عرفتُ أني سأحبّ
ولم أحبّ إلّا في المعرفة
عرفتُ كُلَّ ما عرفتُ، لأني صدَّقتُ
وفي الصدقِ تستوي المعرفةُ في الدائرة
ويستوي الحُبُّ في النقطة
لأني جَذبتُ، وانجذَبت
لأني رأيتُ، وشاهدتُ
لأني اخترقتُ العوالمَ، وامتشَقتُ الصلوات
ترتدُّ إليَّ الأصداءُ ذرَّاتٍ ذرَّات..
منذُ كان الصوتُ أصغيتُ، ومن الصمتِ وُلدتُ.
أمواجُ البحرِ والزَّبد، ظلالُ الزهدِ زارتني
وبصماتُها ملحٌ على الجبينِ يكتبُ اسمي
لم أكن طيرًا ولا أرجوانًا أو سرابًا
ولا أزالُ حُلْمًا ينادي من بهاء اليقظة.
-ندى الحاج
ولم أعرف الصدقَ إلّا في المعرفة
عرفتُ أني سأحبّ
ولم أحبّ إلّا في المعرفة
عرفتُ كُلَّ ما عرفتُ، لأني صدَّقتُ
وفي الصدقِ تستوي المعرفةُ في الدائرة
ويستوي الحُبُّ في النقطة
لأني جَذبتُ، وانجذَبت
لأني رأيتُ، وشاهدتُ
لأني اخترقتُ العوالمَ، وامتشَقتُ الصلوات
ترتدُّ إليَّ الأصداءُ ذرَّاتٍ ذرَّات..
منذُ كان الصوتُ أصغيتُ، ومن الصمتِ وُلدتُ.
أمواجُ البحرِ والزَّبد، ظلالُ الزهدِ زارتني
وبصماتُها ملحٌ على الجبينِ يكتبُ اسمي
لم أكن طيرًا ولا أرجوانًا أو سرابًا
ولا أزالُ حُلْمًا ينادي من بهاء اليقظة.
-ندى الحاج
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ العزلةَ تُربّي العزلةَ
تحميها من جروحها العديدة
وإنَّ الفجرَ فاكهةٌ مقدسةٌ
لذلك لا نرى أحزانَهُ تمامًا.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ ارتعاشَ قلبِ القصيدة
لا يعني أبدًا ضعفه
هذه هي "أغنية نفسي"
تتسابقُ معي كعشبةٍ مجنونة.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ الكلمة؛ أيّة كلمة
لا معنى لها سوى شكلها
فارسمها كما هي؛ كما خنجر
لا يجرؤ أحدٌ أن ينظر إليه.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ الجُرحَ عندما يكبرُ يصبحُ نقيًا أكثر وأكثر
مثل عَتمةٍ ترتجفُ كالضوء.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ الطريقَ الذي ابتدأتهُ الشمس
هو ذاته الذي ابتدأتهُ الريح
كلاهما لا يصل!
-غريب إسكندر
أنَّ العزلةَ تُربّي العزلةَ
تحميها من جروحها العديدة
وإنَّ الفجرَ فاكهةٌ مقدسةٌ
لذلك لا نرى أحزانَهُ تمامًا.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ ارتعاشَ قلبِ القصيدة
لا يعني أبدًا ضعفه
هذه هي "أغنية نفسي"
تتسابقُ معي كعشبةٍ مجنونة.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ الكلمة؛ أيّة كلمة
لا معنى لها سوى شكلها
فارسمها كما هي؛ كما خنجر
لا يجرؤ أحدٌ أن ينظر إليه.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ الجُرحَ عندما يكبرُ يصبحُ نقيًا أكثر وأكثر
مثل عَتمةٍ ترتجفُ كالضوء.
أخيرًا عرفتُ:
أنَّ الطريقَ الذي ابتدأتهُ الشمس
هو ذاته الذي ابتدأتهُ الريح
كلاهما لا يصل!
-غريب إسكندر
لقد كنتُ حساسًا مثل المياه
لتأثير السماء، في مزاجٍ شبيه بالعاطفة
كنتُ مطيعًا كالعود
ينتظرُ مداعبات الريح..
-ويليام وردزورث
ت: وليد خضور
لتأثير السماء، في مزاجٍ شبيه بالعاطفة
كنتُ مطيعًا كالعود
ينتظرُ مداعبات الريح..
-ويليام وردزورث
ت: وليد خضور
لن تعودَ الرياح أبدًا
سأحتفظ بك في قلبي مرّةً أُخرى،
ولكن المطر لن يهطلَ بعد الآن.
لا شيء أكثر من ذلك.
هل نجدك مشرقًا في الثلج والرياح؟
لقد ذاب الثلج واختفى،
وأنت طرت:
مثل الطائر الذي أفلت من أيدينا،
مثل الضوء الذي خرج من قلوبنا،
لقد رحلت.
-هيلدا دوليتل
ت: ملاك أشرف
سأحتفظ بك في قلبي مرّةً أُخرى،
ولكن المطر لن يهطلَ بعد الآن.
لا شيء أكثر من ذلك.
هل نجدك مشرقًا في الثلج والرياح؟
لقد ذاب الثلج واختفى،
وأنت طرت:
مثل الطائر الذي أفلت من أيدينا،
مثل الضوء الذي خرج من قلوبنا،
لقد رحلت.
-هيلدا دوليتل
ت: ملاك أشرف