tgoop.com/Point_00/2443
Last Update:
ناقش حسن يحيى في المُدونة، تزهد السودانيين وتمجيدهم لأدوات العيش القديمة وقال:
ماف حاجه أضرت بالسودانيين أكتر من أدبيات الفقر والتجرّد من الدنيا وتمجيد أدوات العيش القديمة، ما الفائدة الأن من وجود " المشلعيب والعنقريب والخ.. " هذه أدوات عصر سابق ولكل عصر أدواته والزمان متطور مادياً بطبيعة حركة البشر.
لماذا ينشد البعض ألحاناً لبيوت الطين ويذم العمارات السوامق؟
وتصوير أن العيش المثالي هو الانكفاء والزهد عن المادة والسلطة !
وغيرهم من الدعاة أصحاب أقوال أن السعي فقط هو السعي للأخرة ؟ لكن لن يذكرون لنا أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم كانوا أصحاب قوة ومال .
وأخر يكتب لنا شعراً يمدح فيه " الكلاّت " ، لا أعتقد أن هنالك بالعالم وظيفة اسمها " عتال " ولا أحد يقوم بحرث أرضه باستخدام الثيران .
حركة البشر لا تتوقف في عصر واحد بل تميل إلى التطور والتغيير، فأي عصر له عمرانه ووظائفه وسبل كسب عيشه.
_ الحقيقة، حركة البشر لا تتوقف على عصر واحد، بس عندنا في أهلنا وكتير منهم بشوفو إنو حياة العصر الجديد، أو الحداثه بي معنى أوسع، إنها جابت ليهم الأمراض وكتير منهم ما إعتاد على الحياة الجديدة.
نقطه إتفاق:
اي صح اغلبهم بكون عندهم نقص في التعليم عشان كدا م قدرو يستوعبو حداثه العصر، وكتير منهم عايش بي معتقدات وأساليب جدودهم ولي قربهم الشديد منهم صعب يقتنعو بي التغيير.
نقطة اختلاف:
أهلنا بقولو الما عندو قديم ما عندو جديد.
ودي وإن كانت لا تمد للحداثه والتطور بصله تامه إلا إنو اي حاجه قديمه تعتبر تراث سوا كانت آلة او تقليد متبع، والمحافظة على أثر التراث بنفس النهج دا دليل كافي على إعترافنا التام وجزء من الإفتخار.
وإن كان القديم هو أساس للجديد.
*نقطة بصياغ آخر:
في الفترة الأخيرة ومع تصاعد وتيرة الحرب، الناس رجعت لي وراء اكتر من ٦٥ سنه، رجعت تبرد الموية في صواني الألومنيوم، وتدق في الفندق، وترقد تحت شجر النيم و غيرها كتير فتخيل لو الناس كان استغنت عن القديم!!
فحقيقي رمضان دا أنا حابي اقول:
المجد لتياب الهزاز وشجر النيم، صواني الألومنيوم، الأزيار، الخيش و الكوار وما عليها من دواب.
BY R.A.D
Share with your friend now:
tgoop.com/Point_00/2443