tgoop.com/Prophet_Mohammed1/81330
Last Update:
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#صلاة_الضحى
أنَّ زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ ، رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى ، فَقالَ : أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، قالَ : ((صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ)).
#الراوي : زيد بن أرقم
#المصدر : صحيح مسلم
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم والتَّابِعون رَحِمهم اللهُ مِن أحرَصِ النَّاسِ على تَتبُّعِ هدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ ليَتعلَّموا هَدْيَه وسُنَّتَه ، ثمَّ يُعلِّموه لمَن بعْدَهم ، ولمَن سَألهم عن أحوالِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ مِن الصَّلاةِ والقيامِ ، والتَّطوُّعِ وغيرِ ذلك.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي التَّابعيُّ القاسمُ بنُ عَوفٍ الشَّيبانيُّ أنَّ الصَّحابيَّ زَيدَ بنَ أرقَمَ رَضِي اللهُ عنه حِينما رَأى قَومًا يُصلُّون منَ الضُّحى -وفي رِوايةِ أحمَدَ : «رَأى قومًا يُصَلُّون في مَسجدِ قُباءَ مِن الضُّحى»- وكانوا يُصَلُّونها وقْتَ شُروقِ الشَّمسِ ، كما في رِوايةٍ أُخرى لأحمَدَ ، فقالَ زيدٌ رَضِي اللهُ عنه :
● «أمَا لَقدْ عَلِموا أنَّ الصَّلاةَ في غَيرِ هَذه السَّاعةِ أفضَلُ» ، أي : إنَّ صَلاتَهُم لِلضُّحى في هذا التَّوقيتِ لَيسَتْ فاضِلةً ؛ فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال :
● «صَلاةُ الأوَّابينَ» ، أي : المُطِيعينَ والمُسبِّحينَ كَثيرِي الرُّجوعِ بالتَّوبةِ إلى اللهِ تعالَى والإخلاصِ في الطَّاعةِ.
● تكونُ «حينَ تَرمَضُ الفِصالُ» ، أي : حينَ تَحترِقُ أخفافُ الفِصالِ مِن شِدَّة حرِّ الرِّمالِ ، فالرَّمضاءُ شِدَّةُ حرِّ الأرضِ مِن وَقعِ الشَّمسِ عليها ، وَالفِصالُ جَمعُ فَصيلٍ ، وَهيَ الصِّغارُ مِن وَلدِ الإبلِ ، وخَصَّ صِغارَ الإبلِ هنا بالذِّكرِ ؛ لأنَّها هي الَّتي تَرمَضُ قبْلَ انتهاءِ شِدَّةِ الحرِّ ؛ لرِقَّةِ جُلودِ أخفافِها ، فتَنفصِلُ عن أُمَّهاتِها عندَ ابتداءِ شِدَّةِ الحَرِّ فتَترُكُها ، ويكونُ ذلك في آخِرِ الوقتِ ، فالصَّلاةُ في هذا الوَقتِ أفضلُ ؛ لأنَّ النُّفوسَ تَميلُ في هذا التَّوقيتِ إلى الرَّاحةِ والدَّعةِ ، وهذه مِن الصَّلواتِ الَّتي يُسَنُّ تَأخيرُها.
#وفي_الحديث :
● فَضيلةُ صَلاةِ الضُّحى في آخِرِ الوَقتِ.
● وفيه : إشارةٌ إلى اغتِنامِ العِبادةِ والانشغالِ بالطَّاعةِ في أوقاتِ الدَّعةِ والسُّكونِ والاستراحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23479
BY من هديه وسيرته ﷺ
Share with your friend now:
tgoop.com/Prophet_Mohammed1/81330