قال تعالى : { ولمن خاف مقام ربه جنتان }

الخوف من الله تعالى إذا حلّ في قلب المؤمن صلح حاله ومآله.

قال تعالى : { وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ }

يستحب الدعاء للأحفاد مع الأولاد ولو قبل وجودهم كما فعلت امرأة عمران أم مريم.

‏قال تعالى : ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا﴾

قال سليمان الخواص رحمه الله : ما ينبغي لعبدٍ بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد غيرِ الله في أمره.

قال تعالى : ﴿وَنُقَلِّب أَفئِدَتَهُم وَأَبصارَهُم كَما لَم يُؤمِنوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾

‏قال ابن رجب رحمه الله : سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور فما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة.

قال تعالى : ‏﴿ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا ﴾

خشعت قلوبهم وبكت عيونهم حين تذكروا رحمة ربهم بهم.

أ.د. عبدالله بلقاسم

قال تعالى : { ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ }

الاستغفار في المواطن الفاضلة وعند الأحوال الشريفة يمنع العُجب ويَسُد الخلل.

قال ‏تعالى { وليال عشر }

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه وعيناه تذرفان فالتفت إلي فقلتُ له : من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟ قال : الذي يظن أن الله لايغفر له.

‏فأحسنوا الظن برب جواد كريم.

قال تعالى :.{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ }

‏في يوم عرفة تمت .. أعظم نعمة في تاريخ الإنسان.

تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير

قال تعالى : { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ }

‏قال ابن عباس رضي الله عنهما : والأيام المعدودات أيام التشريق.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا.

قال تعالى : { وأذن في الناس بالحج }

وقال : ‏﴿ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ ﴾

وقال : ‏﴿فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ ﴾

وقال : ‏﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ ﴾

هل علمت الآن .. ما الذي يحبه الله.

قال تعالى : ﴿فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰا﴾

قال ابن رجب رحمه الله : ‏وفي الأمر بالذكر عند ‏انقضاء النُسك معنى ‏وهو أنَّ سائر العبادات ‏تنقضي ويُفرَغ منها ‏وذكر الله باقٍ لا ينقضي ‏ولا يفرغ منه.

قال تعالى : ‏﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾

في تغييب خاتمة العمل عن العبد حكمة بالغة وتدبير لطيف لأنه لو علم وكان ناجيا أعجب وكسل وإن كان هالكا ازداد عتوا فحجب عنه ذلك ليكون بين الخوف والرجاء.

ابن بطال رحمه الله

قال تعالى : { وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ }

قوة الحجة لا تكفي لانقياد الناس ولكنها تحتاج إلى لين في المعاملة والتبليغ.

قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ﴾

شأن الهداية ليس في مجرد معرفة الحق بل في اتباعه.

قال تعالى : ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾

قال ابن عباس رضي الله عنهما : يهد قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

قال تعالي : ﴿ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ ﴾

‏حفظ مشاعر الفقراء عبادة
أخرى غير الصدقة.

قال تعالى : { إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا }

كل ظل من دون الله زائل وكل عون من غير يد الله قاصر وكل غنى بغير الله فقر.

قال تعالى : { وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}

ما أرحم الله ... ‏حتى في ⁧ موقف ⁩ التخويف والتحذير من سطوته يقول لهم : {والله رءوف بالعباد}

قال تعالى : {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ}

ما آثَرَ أحَدٌ الدُّنيا إلَّا لِنَقصٍ في عقْلِه ولهذا نبَّه العُقولَ على الموازَنةِ بيْنَ عاقبةِ مُؤْثِرِ الدُّنيا ومُؤثِرِ الآخِرةِ فقال : {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ}.