قال تعالى : ‏﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ ﴾

قال قتادة رحمه الله : هو الذي كلما هوي شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى.

قال تعالى : ‏﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾

قال ابن رجب رحمه الله : إيقاظ الراقدين وتنبيه الغافلين من أفضل الأعمال عند الله لمَن أراد به وجه الله.

قال تعالى : { وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠ }

يضعف العقل عن تأمل الرأي وتمحيصه إذا كان من يتبناه من الكبراء.

قال تعالى : ﴿ وَما أَنفَقتُم مِن شَيءٍ فَهُوَ يُخلِفُهُ وَهُوَ خَيرُ الرّازِقينَ ﴾

‏الكف الكريمة لها رب أكرم ‏فما تبذله للآخرين سيرده لها رب العالمين أضعاف مضاعفة من جوده الكريم.

قال تعالى : ‏﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ ﴾

قال ابن تيمية رحمه الله : القرآن ‌من ‌أوله إلى آخره يأمر بالتقوى ويحض عليها حتى لم يُذكر في القرآن شيء أكثر منها.

قال تعالى : ‏﴿وآتيناه أهله ومثلهم معهم﴾

لا يأخذ الله شيئًا إلا رده وعوضه بأفضل منه فاصبر ،، فالخير والعطاء والعوض قادم.

قال تعالى : { وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا }

ترك تتبّع ما لا علم به يصلح عقول الأمّة فلا يختلط عندها المعلوم والمظنون والموهوم ومن ثم تسلم من الوقوع في المهالك.

قال تعالى : { ﻫُﻮَ ﻋَﻠَﻲَّ ﻫَﻴِّﻦٌ }

‏ما تراه صعباً وكبيرا ومستحيلا هو على اللهِ يسير وصغير وهيّن ‏فقط إقرعَ بابه ‏وهو بحكمته ولطفه ورحمته وعزته سيصلح حياتك ويطفِئ قلقك ‏ويجبر كسرك ‏ويقوّي ضعفك.

قال تعالى : ‏{إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}

الفجر و الفرَج .. تشابها في الحروف واختلفا في ترتيبها واتفقا في زوال الشدة‎ فالفجر انتقال من ظلام الى نور والفرَج انتقال من ضيق الى سعة.

قال تعالى : ‏{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ }

ذكر الله باللسان حسن وأفضل منه أن يذكر الله العبد عند المعصية فيمسك عنها.

قال تعالى : ‏﴿ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ }

‏قالوها ليوسف عليه السلام وقد أساءوا أعظم الإساءة إليه فرحمهم وأحسن إليهم وهو بشر فكيف لو قلتها أنت واشتكيت لأرحم الراحمين.

أ. د عبدالله بلقاسم

قال تعالى : { اتقوا الله حقَّ تُقاته }

قال ابن مسعود رضي الله عنه : يُطاع فلا يُعصى ويُذكر فلا ينسى ويُشكر فلا يُكفر.

قال تعالى : { ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ }

ماتلقاه اليوم من الضر فاصبر عليه تنل أجره وما تخشاه غدا فتوكل على الله يكفك أمره.

قال تعالى : ﴿قد أفلحَ المؤمنون* الذين هم في صلاتِهم خاشعون﴾

قال السعدي رحمه الله: وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يُكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثابًا عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها.

قال تعالى : ‏{فَإِذا دَخَلتُم بُيوتًا فَسَلِّموا عَلى أَنفُسِكُم تَحِيَّةً مِن عِندِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَعقِلونَ}

البدء بالسلام دليل الاهتمام بآداب الشريعة واكتساب الثواب.

قال تعالى : { وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَـٰرِغًاۖ}

فقد الولد هو فقد لجزء من النفس وقطعة من الروح فمكانه وفراغه لن يسده أو يشغله أحد فتبقى النفس فارغة فارغة فاللهم اربط على كل قلب والد.

قال تعالى : ‏{وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }

بقدر صلاحك تكون ولاية الله لك ‏فهو الذي يجبرك إذا انكسرت وينصرك إذا ظُلمت ويشفيك إذا أيّسك الأطباء ويفتح لك ما استُغلِق عليك ويتولّى شؤونك كلهاصغيرها وكبيرها فأصلح ما بينكَ وبينه يُصلِح لك أمرك كله.

قال تعالى : { قَالَ كـَلَّآۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهۡدِينِ }

في مثل هذا اليوم انتصر التفاؤل وحسن الظن بالله على مشاعر اليأس والإحباط والقنوط.

د. عبد الله بلقاسم

قال تعالى : ‏{ إِنَّ الَّذينَ جاءوا بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم }

عن مسروق رحمه الله أنه كان إذا حدث عن عائشة رضي الله عنها قال : حدثتني المبرأة الصديقة ابنة الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

‏قال تعالى : ﴿فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِهِ وَمِنهُم مُقتَصِدٌ وَمِنهُم سابِقٌ بِالخَيراتِ بِإِذنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الفَضلُ الكَبيرُ﴾

قال القرطبي رحمه الله : قدَّم ذكرَ الظالم لئلا ييأسَ من رحمة الله ، وأخَّر السابقَ لئلا يُعجبَ بعمله .