Telegram Web
أن يحُبكِ بندباتك بعقدك بحروبك بهزائمك
وأن تتسع يده لأحلامك وذراعيه لروحكِ المُتوعكه أو لا يُحب "
– نَتحول الى فَراشات حين يُهدى لنا غصن ورد .
شمسُ الخميس إذا تغيب
زِد في الصلاة على الحبيب "
إلـهي العظيم الذي في السماوات ..
إن حمدك يضحك في صدري
بعدد العطايا التي غمرتني بها "
أخبرتُ هذا الغيمَ
‏أنْ يتمهَّلا
‏ليكونَ..
‏بالمطرِ اللقاءُ مُبلَّلا
‏وفتحتُ بابَ الوقتِ
‏حتى تدخلي
‏ووقفتُ أحرسُه
‏لئلَّا يُقفلا
‏وأنا أُلقِّنُ لعثماتِ أصابعي
‏"أهلًا"..
‏بحجمِ الشوقِ
‏كي لا تخجلا
‏وأُعيرُ أشجارَ الرصيفِ قصيدةً
‏فتهمُّ كي تلقاكِ
‏أن تترجَّلا
‏وكلما رحلت أكثر، شعرت أني أصبح أكثر قربًا من نفسي، وكلما ابتعدت عن حياتي القديمة، شعرت بالراحة أكثر. كلما نُسيت أكثر، وخرجت من ذاكرة الآخرين، وخرجوا من ذاكرتي، كلما محوت أكثر، شعرت بحرية لا مثيل لها.
- آلاء حسانين.
١٢ ربيع الأول ١٤٤٦هـ
صلوا على من طابت الدُنيا ببعثته🤍
وغداً ننسى فلا نأسى
على ماضٍ تولى
وغداً نسهو فلا نعرفُ
للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر
نحيا ليس إلا
قد يكون الغيبُ حلواً
إنما الحاضرُ أحلى
يا مقصودًا
حين تُعدم الحِيل
وتنقطع السُبل
وتبدو الأمور
لا عوض فيها
ولا أمل
قصدناكَ
إلهي ..
يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتينَ أنتِ،
" يا طمأنِينَة العُمرِ المُتعَب"
‏"يا رب أيامًا مُحملة بالفرح وإتساع الخواطر "
كلّ يومٍ نربّي أنفسَنا على الرِّضى، وكلّ يومٍ تستقبلُنا الأقدار بما لم نرِده، وبما نحاولُ قدرَ المستطاعِ الصّبرَ عليه، ولا تنتهي أبدًا المعركةُ القائمةُ بين حُسنِ التّسليمِ والتأفُّفِ من المكاره، ولا يحكمُ بينهما غير الإيمانِ والاستسلامِ لأمرِ الله. على المرءِ أن يوَطِّنَ نفسَه حيث ما لا يشتهي، قبل أن يطمئنّ لِما يشتهي، وأن يُقاوِمَ بالقرآن ما لا يُقاوَم بفلسفاتِ الكلامِ البالية.
• عابِدة أحمَد كدُّور.
وأن تجعل أيامي رحبة
رحبة للحد الذي لا تعرف الخيبات طريقاً لي يارب
‏إلهي أرجوك وأبتغيك أن لا تفقدني الأمل ألّا أصبح
خاويًا من دون معنى، ألّا تأكل عيناي الدموع وقلبي
يجهش، أدعوك أن أحظى بالسكينة أينما وُليتُ وجهي،
ؤان يكون الطريق ربيعًا من دون حجارةٍ للتعثر، أدعوك
كثيرًا أن أعيش راضيًا مرضي وأنسى كل ماهو مُرهق.
‏مَا لذَّ لِي قربٌ أنتَ نازِحٌ عنه
‏ولا سَاغ عيشٌ لستَ فِيهِ مَعي..
‏تنتهي الأشياء في أحيانٍ كثيرة
بهدوء مُفرط ‏يشبه الغروب.
أُحب الأتساع والرحابة، ولا أعني بذلك في المكان فقط
بل أتساع في الكلمات والمعاني، في الشعور والعطاء
في رحابة الصدور والقلوب
في الأمتداد اللامحدود لكُل شيء
الذين عرفوا الحياة جيداً أحبوا الشتاء،
فالشتاء يُشبهنا
سماؤهُ تغطيها الغيوم
الشتاء مثلُنا رمادي اللون
"أودّ لو أعرف سرّ المطر، كيف يأتي محرّضا للبهجة والحزن معًا، للذكرى والحلم، للشعور بالأمان وبالخوف، بالشوقِ والأشتياق؛ لكل شئ نحبّه أو حتى نكرهه، نطلبه، ونخافه."
2024/11/28 05:06:34
Back to Top
HTML Embed Code: