« الدهرُ أدَّبني واليأَسُ أغناني
والقوتُ أقنعني والصبرُ ربانّي
وأحكمَتني مِنَ الأيامِ تجرِبةٌ
حتّى نَهيتُ الَّذي قَد كانَ ينهاني »
والقوتُ أقنعني والصبرُ ربانّي
وأحكمَتني مِنَ الأيامِ تجرِبةٌ
حتّى نَهيتُ الَّذي قَد كانَ ينهاني »
إنَّ ذاكَ الصدودَ مِن غيرِ جُرمٍ
لم يدعْ فيَّ مَطمَعًا بالوِصالِ
أحسِنوا في فعالِكم أو أسيئوا
لا عَدِمْناكُم على كلِّ حالِ.
- أبو فراس الحمداني
لم يدعْ فيَّ مَطمَعًا بالوِصالِ
أحسِنوا في فعالِكم أو أسيئوا
لا عَدِمْناكُم على كلِّ حالِ.
- أبو فراس الحمداني
أَحْسِن بِنا الظنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
وَالْمَسْ لَنا العُذرَ في قَولٍ وفِي عَمَلٍ
نَلْمَس لكَ العُذْرَ إنْ زَلَّت بِكَ القَدَمُ
لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
وَالْمَسْ لَنا العُذرَ في قَولٍ وفِي عَمَلٍ
نَلْمَس لكَ العُذْرَ إنْ زَلَّت بِكَ القَدَمُ
لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ
يُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم
وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ
وَإِنّي لَأَعشَقُ مِن عِشقِكُم
نُحولي وَكُلَّ اِمرِئٍ ناحِلِ
وَلَو زُلتُمُ ثُمَّ لَم أَبكِكُم
بَكَيتُ عَلى حُبِّيَ الزائِلِ.
- المتنبي.
وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ
وَإِنّي لَأَعشَقُ مِن عِشقِكُم
نُحولي وَكُلَّ اِمرِئٍ ناحِلِ
وَلَو زُلتُمُ ثُمَّ لَم أَبكِكُم
بَكَيتُ عَلى حُبِّيَ الزائِلِ.
- المتنبي.
"لنا باللهِ آمالٌ وسلوى
وعندَ اللهِ ما خابَ الرجاءُ
إذا اشتدَّتْ رياحُ اليأسِ فينا
سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ"
وعندَ اللهِ ما خابَ الرجاءُ
إذا اشتدَّتْ رياحُ اليأسِ فينا
سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ"
وَسُرورُ الحُبِّ وَهمٌ لا يَطول
وَجَمالُ الحُبِّ ظِلٌّ لا يُقيم
وَعُهودُ الحُبِّ أَحلامٌ تَزُول
عِندَما يَستَيقظُ العَقلُ السَّليم
وَجَمالُ الحُبِّ ظِلٌّ لا يُقيم
وَعُهودُ الحُبِّ أَحلامٌ تَزُول
عِندَما يَستَيقظُ العَقلُ السَّليم
فاضرَعْ إلى اللَّهِ، واستَوهِبهُ مَغفِرةً
تَمحو الذنوبَ، فَجاني الذنبِ يَعتَذِرُ
واعجَل، ولا تَنتَظِر توبًا غَداةَ غَدٍ
فَليسَ في كُلِّ حينٍ تُقبَلُ العِذَرُ
تَمحو الذنوبَ، فَجاني الذنبِ يَعتَذِرُ
واعجَل، ولا تَنتَظِر توبًا غَداةَ غَدٍ
فَليسَ في كُلِّ حينٍ تُقبَلُ العِذَرُ
نجدد العهد بالأحباب إن غابوا
ونطرقُ البابَ إن لم يُطرق البابُ
ذكراهم في ثنايا الروح ماثلةٌ
وطيفهم كنسيم الصبح ينسابُ
ما العيش لولا الأماني إذ تعللنا
وصحبة تجمل الدنيا .. وأحبابُ
ونطرقُ البابَ إن لم يُطرق البابُ
ذكراهم في ثنايا الروح ماثلةٌ
وطيفهم كنسيم الصبح ينسابُ
ما العيش لولا الأماني إذ تعللنا
وصحبة تجمل الدنيا .. وأحبابُ
وعدتُ وَحيْداً أجُّرُ الخُطى
يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ
فلا أنا فزتُ بما قد مَضى
ولا أنا دَارٍ بما هو آتْ
يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ
فلا أنا فزتُ بما قد مَضى
ولا أنا دَارٍ بما هو آتْ
وَحَرَّمُوا في الهَوَى وَصْلِي وَمَا عَطَفُوا
وَحَلَّلُوا بِالنَّوى قَتْلِي وَمَا رَحمُوا
وَحَلَّلُوا بِالنَّوى قَتْلِي وَمَا رَحمُوا
أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ مالا تَوَدُّهُ
وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ
يُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ
فَكَيفَ بِحِبٍّ يَجتَمِعنَ وَصَدُّهُ.
- أبو الطيب المتنبي.
وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ
يُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ
فَكَيفَ بِحِبٍّ يَجتَمِعنَ وَصَدُّهُ.
- أبو الطيب المتنبي.
ويهزُني شوقٌ إليكَ أصدّه
فيعودُ أقوى إذ صدَدّتُ ويكبَرُ
و أُشيحُ عنكَ نواظري لكنني
في خِلسةٍ أهفو إليكَ وأنظرُ
فيعودُ أقوى إذ صدَدّتُ ويكبَرُ
و أُشيحُ عنكَ نواظري لكنني
في خِلسةٍ أهفو إليكَ وأنظرُ
"يا آسِرَ القَلبِ يا مَن لَستُ أنساهُ
قُل لي بـِ رَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟
ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ
لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي"
-
قُل لي بـِ رَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟
ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ
لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي"
-
فَلا تُكثِرَنَّ القَولَ في غَيرِ وَقتِهِ
وَأَدمِن عَلى الصَمتِ المُزيِّنِ لِلعَقلِ
يَموتُ الفَتى مِن عَثرَةٍ بِلسانِهِ
وَلَيسَ يَموتُ المَرءُ مِن عَثرَةِ الرِّجلِ
وَأَدمِن عَلى الصَمتِ المُزيِّنِ لِلعَقلِ
يَموتُ الفَتى مِن عَثرَةٍ بِلسانِهِ
وَلَيسَ يَموتُ المَرءُ مِن عَثرَةِ الرِّجلِ