tgoop.com/RabyZednyEelm/4634
Last Update:
• خطوات الاستعداد لرمضان(١)، التوبة قبل دخول شهر رمضان •
◽عَنْ أبي موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال : ( إن اللَّه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس مِنْ مغربها ) . رواه مسلم (٢٧٥٩) .
▫التوبة الصادقة النصوح واجبة في كل وقت، لكن بما أنه سيَقدُم علينا شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى لنا أن نسارع بالتوبة الصادقة فيما بيننا وبين ربنا من ذنوب، سواء كانت ذنوب ظلم النفس، أو تقصير بالواجبات والفروض، أو مما قد يكون بين العبد وربه، وأيضا كذلك مما قد يكون بين العبد وبين الناس من حقوق لهم عليه، حتى يدخل علينا الشهر المبارك ونحن تائبون مقبلون على ربنا لتزداد حلاوة ثمرة أعمالنا ونسبة قبولها، ولتكون النفس مقبلة على فعل الطاعات مشتاقة لأدائها، بعد توفيق الله لعبده وفضله عليه بإعانته على وساوس الشياطين، بعد أن صقل العبد قلبه بالتوبة النصوح، وأصبح أكثر قرب من الله تعالى، فينشغل العبد بالطاعات والعبادات برحابة صدر، وطمأنينة قلب، ورضى نفس، وشوق لكل ما يقربه من الله تعالى .
◽قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) . [التحريم/٨] .
▫فالله تعالى عفو رحيم يحب لعباده التوبة والبعد عن الذنوب، وأمر الله جميع المؤمنين بالتوبة النصوح، حتى يفوزوا برحمة الله ويدخلوا جنته، والتوبة النصوح، أن يتوب العبد من الذنب فلا يعود إليه .
▫والله يفرح بتوبة العبد أكثر ممن يفقد شيئاً لا غنى له عنه، وعندما يكون بأشد الحاجة له وهو فاقد الأمل بإيجاده، فيجده،
◽فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وبِهِ مَهْلَكَةٌ، ومعهُ راحِلَتُهُ، عليها طَعامُهُ وشَرابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وقدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، حتَّى إذا اشْتَدَّ عليه الحَرُّ والعَطَشُ أوْ ما شاءَ اللَّهُ، قالَ: أرْجِعُ إلى مَكانِي، فَرَجَعَ فَنامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فإذا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ ) . رواه البخاري (٦٣٠٨) .
▫ومعنى التوبة الرجوع لله تعالى بأداء ما أمر به والبعد عما نهى عنه، والإقلاع عن المعاصي وبغضها، والندم على ما قد فات من التقصير في الطاعات والحرص عليها كما ينبغي .
BY رَبِّي زٍدْنِي عِلْمَاً
Share with your friend now:
tgoop.com/RabyZednyEelm/4634