"يَا ربُّ لي حَاجةٌ في النَّفسِ تعلمُها
يَا ربُّ مَرحَمَةً بي قُل لها كُوني".

إنَّ القرآن وَقـود القلب!

يا رب اصلحني واجبرني وأكرمني وعوضني!

- قالت العرب :

«من أحبَّ أن يكونَ حرًّا فلا يهوىٰ ما ليسَ له!»

عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّات: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَك، إِلَّا عَافَاهُ الله مِنْ ذلكَ المَرَضِ"

📚رواه أَبُو داود، والترمذي وقال: حديث حسن

إِنِّي لأَستَحي مِن اللّٰه
أن يمُرَّ عليَّ يومٌ ولَم أقرَأ #القُرآن

عُثمان بن عفان.

نسأل الله طيب الأثر وحسن الرحيل🪞!

يَختَارُ اللَّهُ لكَ ثَغرًا، سَواء كُنتَ تُريدُه أم لا، لأنَّه يَعلمُ أنَّك سَتَسُدُّ هَذَا الثَّغرَ لا غَيْرُكَ، لا تُفلت يَدَكَ فِي مُنتَصفِ الطَّريقِ، فَفِي أولِه خَيَارٌ لكَ، وفي مُنتَصَفِه جريمَةٌ، إنَّ اللَّهَ لا يَضعُ ثَمَرًا علَى غُصنٍ لا يَستَطِيعُ حَملَه، يَختَارُ أخلصَ جُنـديٍّ لأنقَى المَـعَاركِ!

لا تَرتفعُ رايةُ نَجاحِك إلَّا بمواجهةِ الشَّدائدِ، تكمنُ المِننُ في المِحنِ، فاستعن باللَّهِ، ولا تَعجَزْ، وسِرْ، ولا تقفْ، فالنجاحُ لا يأتي إليكَ، والحلمُ لا يتحققُ إلا بمشقةٍ، ولا يَجرِي لِيَسقطَ في يَديكَ، هَكذَا الدُّنيا، إن لمْ تسعَ لن تصلْ🪞!

لو فُتحت لك أستار الغيب لأحببتَ حزنك، ولو رأيت كيفَ يغرف للصّابر غرفًا من الثّواب لانتشى قلبك وتلذذت بكلّ وخزة ألم

‏•ابن الجوزي رحمه الله

الحُبُّ دُعاء والدُّعاءُ حُبّ!
"فَمن أَحبَّكَ دَعَا لكَ وَمن دَعَا لكَ فقَد أَبْلَغَ فِي مَحبَّتِكَ!"

عسانا نُذكر بدعاءٍ من مُحِبّ.

قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله
دسائس السوء الخفية تُوجِبُ سُوءَ الخاتمة
جامع العلوم والحكم - ص ١١٧

قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

" فإذا دعا الإنسان ربه وقلبه لاهٍ يقول :
اللهمَّ إني أسألك الجنة وما قرب إليها مِن قول وعمل، لكن قلبه مشغول بشيء آخر، فهذا من سوء الأدب مع الله!
• تفسير العثيمين، آل عمران (٢٣٩/١)

الكبر، الحسد، الغضب، الشهوة.

قال ابن القيم رحمه الله:

زوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن بُلي بها ..

•الفوائد.

‏"إذا سألت اللهَ شيئًا فَليَصِحّ فيك اليقينُ ويكتمل؛
لأنّ الدعاء مبتورٌ وناقص بدون اكتمال اليقين، اطلب المستحيلات وتأكد أنها آتيه

كيف لا! وأنت تطلب منّانًا لا تنفد خزائنه"

تذكير :

من عليه قضاء من رمضان الماضي فليعجِّل بالقضـاء فإنه دين ودَينُ اللهِ أحقُّ أن يُقضى..
والأجـواء لازالـت معتدلة
والنهار قصير والتعب فيه يسير..

‏أن ينال القلب ما بكيٰ لأجله ودعىٰ
أن يسعد بإستجابة كُل أدعيتهُ
يا ربّ يا وهاب!

«اللَّهمَّ اجْعَلْنِي مَحْبُوبَةٌ عِنْدَك، وَعِنْد مَلَائِكَتِك، ورسلك، وَجَمِيعَ خَلْقِك، وَسَخِر لِي عِبَادِك الطيّبين مِن حَوْلِي، وَلَا تَجْعَلْ احداً يشكوني إِلَيْكَ يَا اللَّه»

قَـــالَ ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّـهُ - :

« وَقَد ضَمِنَ اللَّـه سُبحَانَهُ لِكُلِّ مَن عَمِلَ صَالِحاً أن يُحيِّيهِ حَيَاةً طَيبَة ، وهُوَ صَادِقُ الوَعدِ لا يُخلِفُ وَعدَه ».

الدَّاءُ وَالدَّوَاء ( ٤٣٧)

قال ابن القيِّم -رحمه الله-:

«والصلاة على الرسول ﷺ سببٌ لدوام محبَّته، وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقدٌ من عقود الإيمان لا يتم إلا به؛ لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه، تضاعف حبه له، وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه».