tgoop.com/Regay_HaQ_1445H/3167
Last Update:
التراجع عن الخطأ منقبة وليس عيباً.
١٤٤٢هـ مامۆستا هوشیار أحمد چەمچەمالی[حفظه الله]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علی رسول الله، وعلی آله وصحبه ومن والاە:
بەڕێزان: من لە شەرحی ( الٲربعون النووية ) ، باسی ئەوە دەکەم کە مرۆڤ دوو ئەجەلی هەبێت.
ئەم قسەیەم هەڵەیە و ئەمە عەقیدەی ئەهلی سوننە نیەو من لێی پەشیمانم و ٲستغفر الله وٲتوب ٳلیە.
تێبینی: پێشتریش من ئەوکتابەم لە ماڵپەر و کەناڵی تلیگرام سڕیەوە و ڕازی نەبووم لە شێوازی شەرح کردنەکەی، بۆیە ئامۆژگاری کەس ناکەم گوێ بیستی ئەو شەرحانە بێت کە لە کەناڵی تلیگرام لام بردوە، لەوانە( قواعد معرفة البدع ، دعائم منهاج النبوة ، الٲربعون النوویة.........)
خوا پاداشتی ئەوکەسانە بداتەوە کە ئاگاداریان کردمەوە.
بەڵکو ئەمە عەقیدەی ڕاست و دروستی ئەهلی سوننەیە کەمن باوەڕم پێیەتی : (قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج٨/ص٥١٦) :
((وسئل عن المقتول: هل مات بأجله؟ أم قطع القاتل أجله؟
الجواب
فأجاب: المقتول كغيره من الموتى لا يموت أحد قبل أجله ولا يتأخر أحد عن أجله. بل سائر الحيوان والأشجار لها آجال لا تتقدم ولا تتأخر. فإن أجل الشيء هو نهاية عمره وعمره مدة بقائه فالعمر مدة البقاء والأجل نهاية العمر بالانقضاء. وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء} وثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض} - وفي لفظ - {ثم خلق السموات والأرض} . وقد قال تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} . والله يعلم ما كان قبل أن يكون؛ وقد كتب ذلك فهو يعلم أن هذا يموت بالبطن أو ذات الجنب أو الهدم أو الغرق أو غير ذلك من الأسباب وهذا يموت مقتولا: إما بالسم وإما بالسيف وإما بالحجر وإما بغير ذلك من أسباب القتل. وعلم الله بذلك وكتابته له بل مشيئته لكل شيء وخلقه لكل شيء لا يمنع المدح والذم والثواب والعقاب؛ بل القاتل: إن قتل قتيلا أمر الله به ورسوله كالمجاهد في سبيل الله أثابه الله على ذلك وإن قتل قتيلا حرمه الله ورسوله كقتل القطاع والمعتدين عاقبه الله على ذلك وإن قتل قتيلا مباحا - كقتيل المقتص - لم يثب ولم يعاقب إلا أن يكون له نية حسنة أو سيئة في أحدهما. والأجل أجلان " أجل مطلق " يعلمه الله " وأجل مقيد " وبهذا يتبين معنى قوله صلى الله عليه وسلم {من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه} فإن الله أمر الملك أن يكتب له أجلا وقال: " إن وصل رحمه زدته كذا وكذا " والملك لا يعلم أيزداد أم لا؛ لكن الله يعلم ما يستقر عليه الأمر فإذا جاء ذلك لا يتقدم ولا يتأخر. ولو لم يقتل المقتول فقد قال بعض القدرية: إنه كان يعيش وقال بعض نفاة الأسباب: إنه يموت وكلاهما خطأ؛ فإن الله علم أنه يموت بالقتل فإذا قدر خلاف معلومه كان تقديرا لما لا يكون لو كان كيف كان يكون وهذا قد يعلمه بعض الناس وقد لا يعلمه فلو فرضنا أن الله علم أنه لا يقتل أمكن أن يكون قدر موته في هذا الوقت وأمكن أن يكون قدر حياته إلى وقت آخر فالجزم بأحد هذين على التقدير الذي لا يكون جهل. وهذا كمن قال: لو لم يأكل هذا ما قدر له من الرزق كأن يموت أو يرزق شيئا آخر وبمنزلة من قال: لو لم يحبل هذا الرجل هذه المرأة هل تكون عقيما أو يحبلها رجل آخر ولو لم تزدرع هذه الأرض هل كان يزدرعها غيره أم كانت تكون مواتا لا يزرع فيها وهذا الذي تعلم القرآن من هذا لو لم يعلمه: هل كان يتعلم من غيره؟ أم لم يكن يتعلم القرآن ألبتة ومثل هذا كثير.))انتهى.
والله تعالی أعلى و أعلم.
هوشیار ٲحمد محمد
۳/۷/۱٤٤۲هـ
BY کەناڵی ڕێگای حەق
Share with your friend now:
tgoop.com/Regay_HaQ_1445H/3167