tgoop.com/Roqaya_Alaraji/2215
Last Update:
هي نَافذَة النُور
إنه لا شَك في أن للزهراءِ «عليها السلام» الدَور الكبِير والحَساسْ فِي بَقاءِ هذا الدِين ونقائهِ ولَولاها لَطُمسَتْ معالمهُ وعُفِيت آثاره ، فالزهراء هي نَافذة النُور ، وهي بُرهان الحَق ، وهي – كمَا هو زوجها علي أمير المُؤمنين «ع» – مرآةُ الاسلام التِي تعكسُ تعالِيمه ، وأحكَامه ، ومفَاهيمه ، ونظرته للكونِ وللحَياةِ . فهِي معَ الحَق يدُور معها كيفَما دَارتْ وتدُور معهُ كيفَما دَار.
إنّها المِعيار والمِيزان الذي يُوزن بهِ إيمَان النّاس ، ودَرجة إستقامَتهم عَلى طَرِيق الهُدى والخَير والخُلوص والإخلاص ، ونَعرفُ بهِ رِضا الله ورسُوله ، وغَضبُ اللهِ ورسُوله «ص» ، وهذا مايُشِير إليهِ قَول النَبي الأكرم «ص» : هِي بضعَةٌ منِي وهي قلبِي الذِي بينَ جنبي ، من آذاها فقَد آذاني ، ومَن آذاني فقَد آذى الله ، أو يُرضِيني ما أرضَاها ويُسخطنِي مَا أسخطَها او نحو ذلك .
انّهُ «ص» قدْ جعلَ المُرتكز لِمقُولة يُرضِيني ما يُرضيها أو مَن آذاها فقَد آذاني هُو كونها بِضعَة منهُ «ص» .
العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي «قدس» .
📷 قم المقدسة ٢٠٢٣ .
BY Roqaya_Alaraji
Share with your friend now:
tgoop.com/Roqaya_Alaraji/2215