Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/Rtdh2/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
روايات دينية وتنموية هادفة✍️📚@Rtdh2 P.45022
RTDH2 Telegram 45022
.
#قصة_وعبرة 📚

عدل الإسلام
سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا، وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين.
فأراد أن يشتري قطعة أرض كانت لسيدة نصرانية، فطلب منها فرفضت.
قالت: أن الارض خاصة بأيتام هي ترعاهم، وليس لي أن أبيعها .
بصراحه حجةالسيدة القبطية كانت قوية، لكن في نفس الوقت، كان المسلمين محتاجين الارض ليوسعوا المسجد.
فحال عليها عمرو بن العاص - وكان داهية - على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض، ولكنها غضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة.
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب، لتعرض عليه شكواها.
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة.
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين ، فدلوها عليه، ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط، ولا يوجد له حرس، فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين، فسألته: اانت عمر؟ ، قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين – وهي تتعجب – قال لها : نعم
وقالت: انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص، وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط ..
(ملك كسرى ... ليس بأعدل منا .. والسلام على من اتبع الهدى)
وقال لها أعطيها لعمرو بن العاص .
أخذت السيدة الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل.
هل جئت من أخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة،
أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟ وغضبت ألقت الورقة على الأرض.
فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقساوسة، ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
المهم عادت الست القبطية الى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسالوها، فحكت لهم ما حدث ..
سألوها عن قصاصة الورق، قالت لهم القيتها في الأرض..
طبعا لامها جدا القساوسة والرهبان، وقالوا لها : لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم.
وهنا اخرج الخادم الورقه وقال لهم: لقد اخدت الورقه وجئت بها.
ففرح القساوسة بالورقة، وذهبوا بها ليواجهوا عمرو ابن العاص
وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو ابن العاص، وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه
فلما ترجل عن فرسه.
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمرو بن العاص الورقه وقرأ:
(مالك كسرى ليس باعدل منا......والسلام على من اتبع الهدى)
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيدة القبطية:
جئت الجامع لأصلي، فلو شئت امهلتيني أصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك، ولو شئت بدأن في هدمه الأن..
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت: بل صل، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟
قال سيدنا عمرو ابن العاص: إن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قبل إسلامه، كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس...
وكان ملك كسرى يقيم ليالي الاحتفالات بأعياد الميلاد امام قصره.
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر.....
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها.
وفي أحد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة (أي تبرزت) أمام مجلس الملك.
فغضب أحد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبه البقرة.
فما كان من ملك كسرى الا ان أمر بقطع رقبة الحارس في الحال.
ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز؟
قالوا: إنها كانت تملك أرض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها، فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت، فعرض عليها أرضا أكبر من أرضها وأكثر خصوبه، في الجهه المقابله للقصر.
فقالت العجوز للملك: أخاف أني عندما أمشي ببقرتي أمام القصر تمنعوني.
فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد.
فلما خالف الحارس عهد الملك .. قتله
طبعا سيدنا عمرو ابن العاص
لما قرأ الرسالة: (ليس ملك كسرى باعدل منا... والسلام على من اتبع الهدى)
فهم فوراً أن الخليفة عمر ابن الخطاب يهدده بقطع رقبته، إذا ظلم السيدة القبطية ،
فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد، وعادت ملكيته الي الكنيسة الي يومنا هذا.

فيا نصارى مصر والعالم، هذا هو إسلامنا..
خليفة المسلمين عمرابن الخطاب كان مستعداً أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية قبطية.

حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر
حمدا لله على نعمة الإسلام
إن الدين عند الله الإسلام
دين عدل وسماحة وسلام.

منقول
.



tgoop.com/Rtdh2/45022
Create:
Last Update:

.
#قصة_وعبرة 📚

عدل الإسلام
سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا، وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين.
فأراد أن يشتري قطعة أرض كانت لسيدة نصرانية، فطلب منها فرفضت.
قالت: أن الارض خاصة بأيتام هي ترعاهم، وليس لي أن أبيعها .
بصراحه حجةالسيدة القبطية كانت قوية، لكن في نفس الوقت، كان المسلمين محتاجين الارض ليوسعوا المسجد.
فحال عليها عمرو بن العاص - وكان داهية - على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض، ولكنها غضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة.
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب، لتعرض عليه شكواها.
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة.
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين ، فدلوها عليه، ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط، ولا يوجد له حرس، فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين، فسألته: اانت عمر؟ ، قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين – وهي تتعجب – قال لها : نعم
وقالت: انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص، وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط ..
(ملك كسرى ... ليس بأعدل منا .. والسلام على من اتبع الهدى)
وقال لها أعطيها لعمرو بن العاص .
أخذت السيدة الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل.
هل جئت من أخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة،
أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟ وغضبت ألقت الورقة على الأرض.
فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقساوسة، ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
المهم عادت الست القبطية الى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسالوها، فحكت لهم ما حدث ..
سألوها عن قصاصة الورق، قالت لهم القيتها في الأرض..
طبعا لامها جدا القساوسة والرهبان، وقالوا لها : لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم.
وهنا اخرج الخادم الورقه وقال لهم: لقد اخدت الورقه وجئت بها.
ففرح القساوسة بالورقة، وذهبوا بها ليواجهوا عمرو ابن العاص
وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو ابن العاص، وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه
فلما ترجل عن فرسه.
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمرو بن العاص الورقه وقرأ:
(مالك كسرى ليس باعدل منا......والسلام على من اتبع الهدى)
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيدة القبطية:
جئت الجامع لأصلي، فلو شئت امهلتيني أصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك، ولو شئت بدأن في هدمه الأن..
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت: بل صل، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟
قال سيدنا عمرو ابن العاص: إن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قبل إسلامه، كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس...
وكان ملك كسرى يقيم ليالي الاحتفالات بأعياد الميلاد امام قصره.
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر.....
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها.
وفي أحد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة (أي تبرزت) أمام مجلس الملك.
فغضب أحد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبه البقرة.
فما كان من ملك كسرى الا ان أمر بقطع رقبة الحارس في الحال.
ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز؟
قالوا: إنها كانت تملك أرض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها، فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت، فعرض عليها أرضا أكبر من أرضها وأكثر خصوبه، في الجهه المقابله للقصر.
فقالت العجوز للملك: أخاف أني عندما أمشي ببقرتي أمام القصر تمنعوني.
فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد.
فلما خالف الحارس عهد الملك .. قتله
طبعا سيدنا عمرو ابن العاص
لما قرأ الرسالة: (ليس ملك كسرى باعدل منا... والسلام على من اتبع الهدى)
فهم فوراً أن الخليفة عمر ابن الخطاب يهدده بقطع رقبته، إذا ظلم السيدة القبطية ،
فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد، وعادت ملكيته الي الكنيسة الي يومنا هذا.

فيا نصارى مصر والعالم، هذا هو إسلامنا..
خليفة المسلمين عمرابن الخطاب كان مستعداً أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية قبطية.

حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر
حمدا لله على نعمة الإسلام
إن الدين عند الله الإسلام
دين عدل وسماحة وسلام.

منقول
.

BY روايات دينية وتنموية هادفة✍️📚


Share with your friend now:
tgoop.com/Rtdh2/45022

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

As five out of seven counts were serious, Hui sentenced Ng to six years and six months in jail. Telegram iOS app: In the “Chats” tab, click the new message icon in the right upper corner. Select “New Channel.” Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. Matt Hussey, editorial director of NEAR Protocol (and former editor-in-chief of Decrypt) responded to the news of the Telegram group with “#meIRL.”
from us


Telegram روايات دينية وتنموية هادفة✍️📚
FROM American