tgoop.com/Ruling6and6preaching/4635
Last Update:
●▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬●.
(١)
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سِلْسِلَةُ
(مَا لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهُ عَنِ التَّوحِيدِ)
==========================
الْمُقَدِّمَةُ
الْحَمْدُ للهِ الوَاحِدِ الأَحَدِ، الْفَرْدِ الصَّمَدِ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، الإِلَهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ.
وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِمَامُ الْمُوَحِّدِينَ.
صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَهَذِهِ سِلْسِلَةٌ مُخْتَصَرَةٌ عَنْ أَهَمِّيَّةِ تَوْحِيدِ اللهِ تَعَالَى وَكَيْفَ نُحَقِّقُهُ، وَعَنْ خُطُورَةِ الشِّرْكِ بِاللهِ تَعَالَى وَكَيْفَ نَجْتَنِبُهُ.
وَقَدْ صِيغَتْ هَذِهِ السِلْسِلَةُ بِطَرِيقَةٍ أَحْسَبُهَا مُيَسَّرَةً مُخْتَصَرَةً، وَبِطَرِيقَةٍ مُؤَصَّلَةٍ مُبْتَكَرَةٍ،
فَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَاعْكُفْ عَلَى قِرَاءَتِهَا مِرَارًا وَتَكْرَارًا؛ لَعَلَّهُا أَنْ تَكُونَ لَكَ نَافِعَةً، وَلِلتَّوْحِيدِ مُحَقِّقَةً؛ فَيَتَطَهَّرَ القَلْبُ وَيُحْفَظَ مِنَ الشِّرْكِ؛ فَتَنَالَ الْهِدَايَةَ وَرِضَا اللهِ فِي الدُّنْيَا، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ فِي الْآخِرَةِ. وَالَلهُ الْمُسْتَعَانُ.
(قِصَّةُ التَّوْحِيدِ)
كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ، كَانَ اللهُ بِذَاتِهِ المُقَدَّسَةِ، وَأَسْمَائِهِ الحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ العُلَا،
وَخَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَخَلَقَ المَلَائِكَةَ وَالجِنَّ،
ثُمَّ خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وَمَسَحَ ظَهْرَهُ فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّتَهُ كُلَّهُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَةِ الذَّرِّ، فَأَنْطَقَهُمْ فَتَكَلَّمُوا، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَأَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ أَنَّهُ رَبُّهُمْ
وَقَالَ لَهُمْ : فَإِنِّي أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرضِينَ السَّبْعَ، وَأُشْهِدُ عَلَيْكُمْ أَبَاكُمْ آدَمَ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ: لَمْ نَعْلَمْ بِهَذَا، اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرِي، وَلَا رَبَّ غَيْرِي،
وَلَا تُشْرِكُوا بِي شَيْئًا، وَسَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رُسُلًا يُذَكِّرُونَكُمْ عَهْدِي وَمِيثَاقِي، وَسَأُنْزِلُ عَلَيْكُمْ كُتُبِي. قَالُوا: شَهِدْنَا أَنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا، لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ.
فَأَقَرُّوا لَهُ يَوْمَئِذٍ بِالطَّاعَةِ، ثُمَّ أَعَادَهُمْ فِي صُلْبِهِ، حَتَّى يُولَدَ كُلُّ مَنْ أُخِذَ مِيثَاقُهُ لَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ.
قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف:172ـ173].
* * * * * *
📑من كتاب : أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ
●▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬●
BY 👌الصراط المستقيم في تصحيح المفاهيم☝️
Share with your friend now:
tgoop.com/Ruling6and6preaching/4635