"ليست أول هزائمي لكن لربما هذه هي المرة الوحيدة التي وضعت عليها كل الأمل في أن لا أُخذل، لا أهزم، لا أنكسر، وحدث ما لم أتوقعه، الهزيمة والخيبة في لحظة واحدة".
“أعلمُ أنني في يومٍ ما سأعيدُ لكَ العُمر الذي منحتني إياه، كما تُعاد السيارات المستأجرة:
سأركنهُ بهدوء وأُسلُمكَ المفاتيح ثمَ ستتفحصه أنتَ جيداً،
وستجدُ خدوشاً في كلِ مكان، وسترى أنني كنتُ أقودهُ طوال حياتي بدونِ مرايا جانبيّة وبدونِ مَصابيح، وستكتشفُ أنني لم أُخَفِف سُرعتي عند المَطباتْ، وأنني قلَّبتُ عُمري أكثرَ من مَرة وعَملتُ بهِ حوادثَ في كلِ مدينةٍ مررتُ بها، صَدَمتُ أعمدةَ الإنارة وبراميلَ القُمامة.
ستجدُ في صُندوقِ القلبِ أوراقاً لمُخالفاتٍ كثيرة، وستجدُ على مقاعدِ الرئتينِ أعقابَ السَجائر وبُقعاً لأشياءَ شتّى، ولكنني ياربُ كنتُ سائقاً جيداً،
ولم أقتُل بهِ أحداً، رغمَ أنهم كانوا يعبرونَ فجأةً من أمامي”.
ميثم راضي
سأركنهُ بهدوء وأُسلُمكَ المفاتيح ثمَ ستتفحصه أنتَ جيداً،
وستجدُ خدوشاً في كلِ مكان، وسترى أنني كنتُ أقودهُ طوال حياتي بدونِ مرايا جانبيّة وبدونِ مَصابيح، وستكتشفُ أنني لم أُخَفِف سُرعتي عند المَطباتْ، وأنني قلَّبتُ عُمري أكثرَ من مَرة وعَملتُ بهِ حوادثَ في كلِ مدينةٍ مررتُ بها، صَدَمتُ أعمدةَ الإنارة وبراميلَ القُمامة.
ستجدُ في صُندوقِ القلبِ أوراقاً لمُخالفاتٍ كثيرة، وستجدُ على مقاعدِ الرئتينِ أعقابَ السَجائر وبُقعاً لأشياءَ شتّى، ولكنني ياربُ كنتُ سائقاً جيداً،
ولم أقتُل بهِ أحداً، رغمَ أنهم كانوا يعبرونَ فجأةً من أمامي”.
ميثم راضي
"أكثر ما تقدمه لأي إنسان في هذا الزمن هو الإنصات له، الإنسان لا ينسى من أحترم معاناته".
"لا أعرف معنىً آخر للحبّ سوى أنْ نكون سويًا، متعبين لكننا سويًا، صامتين أو مهزومين .. لكننا سويًا".
"لقد هُزمنا من الأصدقاء، من الأحبةِ، والأقرب إلى قلوبنا، ومِن مَن كُنا نظن بهم خيرًا.. لم تأتي هزائمنا ابدًا من الاعداء".
"لم أكن على ما يرام كنت مُتعبة -ولن أنكر ككل مرة- كنت متحفظة كثيرًا على حزني، لدرجة أنني قد تحدثت بإيجابية للجميع على أن الأمور بخير والحياة تراعي قلبي بشكل مبهر، ثم انهمرت بالبكاء وحدي".
"انكسرنا من جميع الأماكن التي آمنّا بها، وعرفنا أخيرًا أن للحب ضريبة مهولة وثمن أكبر ممّا كنا نتوقع".
ليسَ سهلًا
أن لا أُحبكِ
أن أمضي يومي
محاولًا تجاهل حنيني إليكِ
وحاجتي لصوتِكِ
ومعرفة أخبارِكِ
ليس سهلًا
أن أكون مزدحم
وحولي الجميع
وبالي معكِ وحدّكِ
ليس سهلًا
أن أمتنع عنكِ
بينما رغبتي الوحيدة
أن أتخطى كُل شيء
وأرتمي بين ذراعيّكِ
صدقيني
وأنا أُحبكِ أيضًا
ولكن بهذهِ الطريقة الخائفة.
أن لا أُحبكِ
أن أمضي يومي
محاولًا تجاهل حنيني إليكِ
وحاجتي لصوتِكِ
ومعرفة أخبارِكِ
ليس سهلًا
أن أكون مزدحم
وحولي الجميع
وبالي معكِ وحدّكِ
ليس سهلًا
أن أمتنع عنكِ
بينما رغبتي الوحيدة
أن أتخطى كُل شيء
وأرتمي بين ذراعيّكِ
صدقيني
وأنا أُحبكِ أيضًا
ولكن بهذهِ الطريقة الخائفة.
دعنا نلتقي
لِنكسر هذه البُعد
بيننا فقد
دعنا نتبادل
الحديث مُعًا
لِتُمسك بيدي
وتحتضِنُني بين يداك
تِلك اليدين التي تودُ
يداي مُعانقتِها
و يودُ قلبي الشعور
بِها بقربِه.
لِنكسر هذه البُعد
بيننا فقد
دعنا نتبادل
الحديث مُعًا
لِتُمسك بيدي
وتحتضِنُني بين يداك
تِلك اليدين التي تودُ
يداي مُعانقتِها
و يودُ قلبي الشعور
بِها بقربِه.
"إنها المرة الأولى التي أفترق فيها عن انسان ولا أحزن عليه مقدار ذرة ،بل أن نصف حزني كان في الكم الهائل من العشم الذي أهدرته عليه".
أتمنّى أن
أكون خفيفاً
عابراً..
كالضَّوءِ المسافر
لا نِيَّةَ ليّ، ولا مَقصِدَ
أكونُ أنا والطريق
-على حدِّ السَّواء-
غريبَيْن.
لا نملكُ إلا تبادُل الابتسام .
أكون خفيفاً
عابراً..
كالضَّوءِ المسافر
لا نِيَّةَ ليّ، ولا مَقصِدَ
أكونُ أنا والطريق
-على حدِّ السَّواء-
غريبَيْن.
لا نملكُ إلا تبادُل الابتسام .
"لا أعرف شيئًا عن شعوري نحوه
سِوى أنني معه، أشعر بأني في المكان الصحيح، المكان الذي وجدت به ما أحب و ما أرغب".
سِوى أنني معه، أشعر بأني في المكان الصحيح، المكان الذي وجدت به ما أحب و ما أرغب".
"لا أعرف معنىً آخر للحبّ سوى أنْ نكون سويًا، متعبين لكننا سويًا، صامتين أو مهزومين .. لكننا سويًا".
أنا أحتفظ بكِ في داخلي، مثل سر، مثل قصيدة، مثل الشيء الوحيد الذي يجعل الحياة ممكنة. خبأتكِ في جفوني، مؤونة لروحي، وكُلَّما أفرط العالمُ في البذاءة، كنت أستخرجكِ من جيبِ قلبي، مثل تميمة.
"لم يكن يريدُ الحب، كان يُريد أن يطمئن، كان يبحث عن شخصٍ يشعرُ معه أنه مُطمئن".