منذ يومين، وأنا أمتص أي ذرة طاقة من العدم، أحاول ألّا أنهار، أن أقف بثبات وسط كل تلك الأمور..

حتى تَعِبت..
ورأيت أن الغد -بإذنه- هو أول الشهر الكريم،
سبحانه.. دومًا ما كان يأتيني وقته كطوقِ نجاة،

في أسوء الأحوال على الاطلاق، بلا أي ذرةِ طاقة للمقاومة من جديد؛ أجد رحمته تمتد إليَّ..

فكل عام وأنتم بخير
وأعاده عليكم باليُمن والخير والبركات.
وأعاد أرواحكم كما كانت بلا أي همومٍ أو أوجاع.♥️

|ثُريّا مُحمَّد.

أتماسك بالصباح،
أتسامر، أضحك وأقهقه مع ثلاثة تماثيل

أتمايل مع زميلاتي في العمل
أقف عند البقالة وأدندن وأنا آخذ اللبن من على الرف..

أمشي بحرية كاذبة
وأول عتبة تُدخلني للبيت
ينهار ثباتي، حياتي الزائفة، وشخصيتي التي ليست بأنا
شخصية تمثل نسيانك..

فأغلق الباب بيدٍ مقيدة،
وأبكيك.

|ثُريّا مُحمَّد.

واء

جماعة ممكن ندعي ع اللي شال ١٠٠٠ واحد من القناة؟ لحظة إدراك ان القناة كانت 6.500 اصلا🙈

مهم❤️

أنا في انتظارك
وأنتِ في انتظاري
والأيام تقتل ما بيننا.

| أحمد القاضي.

هل سأعيش الباقي من عمري أتساءل ما الذي كان يتوجب عليّ فعله لأرتاح؟

|ثُريّا مُحمَّد.

لا أجزعُ من خِلافاتنا
لأنكِ مني
ماءُ البحر لا يضره
تناطحُ أمواجِه .

| عبدالله ناموس.

ولذلك ..
دع كل شيء يؤلمك

أترك جسدك المنهك المريض، يتألم
وقلبك الحزين المرهق، يبكي

تلاشى مع الحزن
واستسلم له قدر المستطاع

لأنه في النهاية؛
سيحدث أخيراً أن تتوقف عن الشعور
بأي شيء
وبكل شيء
حتى الألم.

|شيماء آل هاشم.

لندردش سويًا
أو ندندن معًا؟
أحدثكم عن حياتي؟
التي لا تعني شيئًا بالنسبة لي؟

على حافة الطرق، كنت أتعرقل دومًا،
خطواتي مائلة، وحروفي تخرج خطأً على الدوام.

منذ سنوات
وأنا أتخلي عن حلمٍ وراء الآخر
في كل خطوة كنت أرمي واحدًا..

أنحني بظهرٍ متعرج
أخبر الأرض المنشقة، أن تكون، رحيمة بأحلامي

أتوسل الرياح
أن تلتف حولي ولو مرة أخيرة..

منذ زمن
كنت أطل على السماء
من أيةِ شرفة ألقاها..

الآن..
أطل من الشرفة أيضًا
ولكن لا على السماء بل الأرض!

تخيلتم الفرق؟
كنت أسير بخُطى متعرجة
وجسدٍ بلا وعيًا يتجه للسيارات

منذ زمن يا رفاق
كنت أخرج للعالَم
بقناعٍ متقن للسعادة
أضحك وأتكلم، أراقب وأبتسم

أما الآن؟
انقطع القناع،
وأصبحت باردة
خرساء، تسرح في الفراغ..

لا أعلم كيف أخبركم؟
بأنني أعلن للعالم صراحةً
بأنني لا أريد الموت

ولكني -مع ذلك- ..
لا أريد أن أصحو مجددًا..

|ثُريّا مُحمَّد.

١١:٥٨ مساء الاثنين قبل أن ينقضي
١٠ يوليو ٢٠٢٣م.

ماذا علي أن أفعل؟
أنا متألمة...

"‏كنت أودّ إخبارك بأنّ الجّميع قدْ خذلني إلّا أنت.. ولكنّك خذلتني قبل أن أخبرك".

| محمود درويش.

أمس
تفقدتُّ رسائلَكَ للمرةِ الأولى؛
تعمَّقتُ في كلِّ كلمةٍ،
وضحكةٍ عفويَّةٍ صدرتْ مِنكَ،

وحينها أدركتُ عدت اشياء:
الأول: أنّّي أفتقدُكَ،
الثاني: لا يجبُ أن أفتقدَكَ.
الثالث: لا أستطيع أن احب احد بمقدارك .
الرابع : مازلت أنتظرك .
الخامس: لا يجب علي انتظارك .
السادس: الحياة ليست عادلة بالمرة.
السابع: لقد حطمت خاطري إلى ألف قطعه .

‏تمنيت لو أنني أستطيع مغادره أفكاري مثلما أغادر مكاناً لا اشعر فيه بالإرتياح .

لا تَتعَجَّب؛
هذهِ هِي حَياتك لا يَحدث فيها شَيءٌ مِمَّا تَمنيته أو إنتظرته.

يكفي
أن تضحكي
فيغمرنا الشعور بلذة العيد

أنتِ كما يقولون العيد والعيدية.

- أحمد القاضي.