Forwarded from كشكول عبدالرحمن غالي أبو معاذ الجزائري (عبد الرحمن غالي أبو معاذ الجزائري)
#بوح_الخواطر
#تصويري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تخيل!
لو أنك تزوجت من فتاة صالحة
وكنت لها أنت الصالح
فأنجبتم بفضلِ الله ذرية صالحة....
وهذه الذُرية كبُرت وتزوجت بأُناس صالحين، وأنجبوا ذُرية صالحة تخشى الله أينما كانت...
تخيل أنك بِحُسنِ إختياركَ تبني مُجتمعٌ مُتدين بدأ بك وبِزَوجِك الصالح...
ابدأ بنفسك أوّلًا....
لو أنك تزوجت من فتاة صالحة
وكنت لها أنت الصالح
فأنجبتم بفضلِ الله ذرية صالحة....
وهذه الذُرية كبُرت وتزوجت بأُناس صالحين، وأنجبوا ذُرية صالحة تخشى الله أينما كانت...
تخيل أنك بِحُسنِ إختياركَ تبني مُجتمعٌ مُتدين بدأ بك وبِزَوجِك الصالح...
ابدأ بنفسك أوّلًا....
Forwarded from • سَاْئِࢪُون •
تفقَّهي في دِينكِ أخيَّة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
•°🌸
عامل الناس بأخلاقك، لا بأخلاقهم !
كن أنت .. ولا تكن غيرك ..
لا تنسخ طباعهم وتلصقها عليك...
...لا تعامِل كما تُعامَل ، فهذا من طيب أصلك!.
عامل الناس بأخلاقك، لا بأخلاقهم !
كن أنت .. ولا تكن غيرك ..
لا تنسخ طباعهم وتلصقها عليك...
...لا تعامِل كما تُعامَل ، فهذا من طيب أصلك!.
-مقال نافع/للدكتور أحمد بن ناصر الطيار وفقه الله:
ضلالُ الأولاد لا يعني تقصيرَ الآباء:
حينما ترى ولدًا ضالاً فاجرًا فإياك أنْ تطنّ بأبيه أو بأمّه تقصيرًا وتفريطًا، فكم هم الذين بذلوا كثيرًا من أوقاتهم وأموالهم في سبيل تربية أولادهم وإصلاحهم، لكنّ الله شاء وقضى – ولا معقّب لحكمه – ألا يهدي أحدهم، حتى إنك تجد جميع أولاده صالحين إلا واحدًا منهم، لأنه اختار الشقاء والضلال وطريق أهل النار، فاللوم على الابن العاق الضال، لا على الأب الناصح المشفق المربي.
ووالله لو كان صلاحُ الآباء صلاحًا للأولاد لكان أصلحُ الناس أولادَ الأنبياء، وقد ساق الله لنا قصة ابنٍ ضال عاق لنبيّ الله نوح عليه السلام، وليس هذا فحسب، بل ذكَر ضلال وكفر زوجته وزوجة لوطٍ عليهما السلام، وساق لنا ضلال وكفر والدِ نبيّ الله إبراهيم عليه السلام؛ ليعلّمنا القرآن أنّ قلوب العباد بيده، لا بيد آبائهم.
فإلى كلّ أب مبتلى بعقوق أحد أولاده أو ضلاله: لا تذهب نفسك عليه حسرات، واسْتقبل البلاء بالافتقار والذلّ والدعاء.
ومن سنة الله أنه إذا فتح عليك بابَ بلاءٍ فتحَ لك بجانبه أبوابَ عطَاء، وأبوابُ العطاء لا تُفتح – غالبًا – إلا إذا فُتح بابُ البلاء، فاسْتبشر وأحْسن الظنّ بربك.
وإلى كلّ ولد ضالٍّ عاق: أيامُك في حياتك معدودة، وأفعالك عند الله معلومة، والله يمْلي لك ولن يهْملك، ويستدْرجك ولن تفْلِتَه، فإنْ كانت فيك بقيّةُ عقلٍ ودينٍ فتُب إلى ربك، وعُد إلى والديك وأحسن إليهما.
لقد تعبا عليك وربّياك لتكون عونًا لهما، وسندًا لهما، فأصبحتَ خنجرًا في صدورهما، وغصةً في حلوقهما.
وإنك والله إن لم تتب فستُطعن بخناجر كثيرة في حياتك وبعد موتك، وتذوق غصصًا من الهموم والآلام.
ألا تعلم أنّ الله عظّم قدْر وحقّ والديك؟ ألم يقرن حقّه بحقهما {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}؟
ووالله لو كان والداك فاجرين كافرين، ويدعوانك إلى الكفر والشرك: لَمَا كان ذلك مبرّرًا لك على عقوقهما والإساءة إليهما، فكيف إذا كانا صالحين مؤمنين، ويدعوانك إلى الإيمان والقيام بمصالح دينك ودنياك؟
اللهم اجبر كسر قلوب آباء وأمّهات ابتليتَهم بولدٍ عاق ضال، وأبْدلهم خيرًا منه.
ضلالُ الأولاد لا يعني تقصيرَ الآباء:
حينما ترى ولدًا ضالاً فاجرًا فإياك أنْ تطنّ بأبيه أو بأمّه تقصيرًا وتفريطًا، فكم هم الذين بذلوا كثيرًا من أوقاتهم وأموالهم في سبيل تربية أولادهم وإصلاحهم، لكنّ الله شاء وقضى – ولا معقّب لحكمه – ألا يهدي أحدهم، حتى إنك تجد جميع أولاده صالحين إلا واحدًا منهم، لأنه اختار الشقاء والضلال وطريق أهل النار، فاللوم على الابن العاق الضال، لا على الأب الناصح المشفق المربي.
ووالله لو كان صلاحُ الآباء صلاحًا للأولاد لكان أصلحُ الناس أولادَ الأنبياء، وقد ساق الله لنا قصة ابنٍ ضال عاق لنبيّ الله نوح عليه السلام، وليس هذا فحسب، بل ذكَر ضلال وكفر زوجته وزوجة لوطٍ عليهما السلام، وساق لنا ضلال وكفر والدِ نبيّ الله إبراهيم عليه السلام؛ ليعلّمنا القرآن أنّ قلوب العباد بيده، لا بيد آبائهم.
فإلى كلّ أب مبتلى بعقوق أحد أولاده أو ضلاله: لا تذهب نفسك عليه حسرات، واسْتقبل البلاء بالافتقار والذلّ والدعاء.
ومن سنة الله أنه إذا فتح عليك بابَ بلاءٍ فتحَ لك بجانبه أبوابَ عطَاء، وأبوابُ العطاء لا تُفتح – غالبًا – إلا إذا فُتح بابُ البلاء، فاسْتبشر وأحْسن الظنّ بربك.
وإلى كلّ ولد ضالٍّ عاق: أيامُك في حياتك معدودة، وأفعالك عند الله معلومة، والله يمْلي لك ولن يهْملك، ويستدْرجك ولن تفْلِتَه، فإنْ كانت فيك بقيّةُ عقلٍ ودينٍ فتُب إلى ربك، وعُد إلى والديك وأحسن إليهما.
لقد تعبا عليك وربّياك لتكون عونًا لهما، وسندًا لهما، فأصبحتَ خنجرًا في صدورهما، وغصةً في حلوقهما.
وإنك والله إن لم تتب فستُطعن بخناجر كثيرة في حياتك وبعد موتك، وتذوق غصصًا من الهموم والآلام.
ألا تعلم أنّ الله عظّم قدْر وحقّ والديك؟ ألم يقرن حقّه بحقهما {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}؟
ووالله لو كان والداك فاجرين كافرين، ويدعوانك إلى الكفر والشرك: لَمَا كان ذلك مبرّرًا لك على عقوقهما والإساءة إليهما، فكيف إذا كانا صالحين مؤمنين، ويدعوانك إلى الإيمان والقيام بمصالح دينك ودنياك؟
اللهم اجبر كسر قلوب آباء وأمّهات ابتليتَهم بولدٍ عاق ضال، وأبْدلهم خيرًا منه.