Notice: file_put_contents(): Write of 3427 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 11619 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
سكينة 🤍@Sakenaah P.602
SAKENAAH Telegram 602
(أزمة الجماهيرية)

إذا تأمل الإنسان حوله في كثيرٍ من الأفكار المنتشرة بين الناس يستعجب، بل حتى المنتشرة في كثيرٍ من الأماكن، وذلك لعدة أسباب:

1- كثيرٌ من الأفكار والأغاني مناهضٌ للدين يردده الناس
ولو أردنا تبسيط القضية ضربنا مثالاً كمدخلٍ لها:
ببعض الأغاني المشتهرة التي فيها معارضة صريحة للقدر، أو تشكيكاً بقدرة الله عزوجل، ثم ترى كثيراً من المسلمين يتراقصون على أنغامها، ويا ليتها كانت أغانياً أجنبيةً لا يفهمون معانيها، بل هي أغانٍ عربيةٌ يرددون معانيها ببغائيةٍ مقرفة، وما سلم منها من الكفر الصريح بكلماته، وجد فيه الفحش، حتى ترى الطفل الذي يكاد ينطق، يغني أغانياً بها كلماتٌ فاحشة لا يجب عليه أن يعلمها! بل وقد يفتخر بعض الأهالي في بعض المناطق بهذا المنجز العظيم، بأن الطفل يغني معهم، وإن قيلت الكلمات مجردةً من اللحن أمام أطفالهم قالوا: عيب!
هذا فضلاً عن كثيرٍ من الأغاني الأجنبية بشتى اللغات التي تحوي على كلماتٍ فاحشةٍ صريحة، يفهمها السامع لكنه تطبع مع كونها ليست لغته، ومع شهوةِ اللحن يصل الأمر به إلى أشد الفحش، وأحيانا إلى أشد الكفر دون أن يشعر
كما حصل في مهرجانٍ حصل في دولةٍ إسلامية تعرّضت به مغنية للانتقاص من ذات الله جل جلاله، ثم تجد الجمهور يردد وراءها دون أن يفهم مآلات قولهم، كبرت كلمةٌ تخرج من أفواههم!


وكذلك كثيرٌ من الأفكار الغربية المنتتشرة هي عباراتٌ يرددها الجماهير دون فهم مآلاتها، كالقول مثلاً: (نريد مساواة المرأة بالرجل)
إن أبسط الردود على هذا الكلام السخيف هي أن النسوية جعلت الأصل الرجل، وهي تريد أن تكون رجلاً مشوهاً، بل وفي تعاريف غربية -أظنها ترجع لتوما الاكويني- أن المرأة رجلٌ معيب
وكذلك هي المرأة حينما تطالب بحقوق الرجل وواجبات الرجل، هي تنسلخ من انثويتها لتكون رجلاً مشوهاً، غيرَ قادرةٍ على أداء دورها كأنثى ولا كرجل.
لكن المصطلح البرّاق: (مساواة بين الجنسين)، يغيّب كثيراً من رؤية هذه المآلات، وربما لو أظهرت لنكصت المرأة عن قولها، لكنها تتبعٌ جماليةَ الشعار، وترقص على أنغام حسنه الظاهر، فظاهره فيه الرحمه وباطنه من قبله العذاب.

والشعارات المشتهرة عن العالمانية والليبرالية، كثيرٌ منها كفرٌ صريح، فإن اللائكية -التي تُعد أدنى درجات العالمانية- هي فصل الدين عن الدولة، وقد تحدث عبدالوهاب المسيري رحمه الله عن العالمانية بكونها عالمانية جزئية وكلية، فالجزئية هي أن تكون عبادتك بينك وبين نفسك، اما الشاملة فهي تحلُّ محل الدين، وتحارب الدين، على الرغم من كون الإنسان دونَ دينٍ (غبار كوني)
يقول الدكتور سامي عامري: إن العلم الطبيعي لا يعرف ما الحقيقة الوجدانية، ولا السعادة، ولا اليقين، إن الإنسان الذي أسلم لنفسه لمجسات العلم هو كيانٌ من عظمٍ يكسوه لحمٍ وجلدٍ، وتخلله إفرازات متفقدة، وكفى! إنه ليس أكثر من آلةٍ تحكمها قوانين الأشياء المادية، او حيوان يطلب إشباع الغرائز وإرواء الرغائب

ويعبر أيضاً تعبيراً جميلاً فيقول: لقد فقد الإنسان في عالمه المتعلمن متعة المكابدة وأسر في ظلمة مكابدة المتعة

وإنما يستغل كثيرٌ من الجماهير لأنهم يرددون ما لا يفهمون، ولو عقلوا لما تكلموا، وإن من الواجبات الهامة حالياً توعية الناس بأكبر قدر ممكن عن خطورة هذه الشعارات!

#لا_للعالمانية
#معايير



tgoop.com/Sakenaah/602
Create:
Last Update:

(أزمة الجماهيرية)

إذا تأمل الإنسان حوله في كثيرٍ من الأفكار المنتشرة بين الناس يستعجب، بل حتى المنتشرة في كثيرٍ من الأماكن، وذلك لعدة أسباب:

1- كثيرٌ من الأفكار والأغاني مناهضٌ للدين يردده الناس
ولو أردنا تبسيط القضية ضربنا مثالاً كمدخلٍ لها:
ببعض الأغاني المشتهرة التي فيها معارضة صريحة للقدر، أو تشكيكاً بقدرة الله عزوجل، ثم ترى كثيراً من المسلمين يتراقصون على أنغامها، ويا ليتها كانت أغانياً أجنبيةً لا يفهمون معانيها، بل هي أغانٍ عربيةٌ يرددون معانيها ببغائيةٍ مقرفة، وما سلم منها من الكفر الصريح بكلماته، وجد فيه الفحش، حتى ترى الطفل الذي يكاد ينطق، يغني أغانياً بها كلماتٌ فاحشة لا يجب عليه أن يعلمها! بل وقد يفتخر بعض الأهالي في بعض المناطق بهذا المنجز العظيم، بأن الطفل يغني معهم، وإن قيلت الكلمات مجردةً من اللحن أمام أطفالهم قالوا: عيب!
هذا فضلاً عن كثيرٍ من الأغاني الأجنبية بشتى اللغات التي تحوي على كلماتٍ فاحشةٍ صريحة، يفهمها السامع لكنه تطبع مع كونها ليست لغته، ومع شهوةِ اللحن يصل الأمر به إلى أشد الفحش، وأحيانا إلى أشد الكفر دون أن يشعر
كما حصل في مهرجانٍ حصل في دولةٍ إسلامية تعرّضت به مغنية للانتقاص من ذات الله جل جلاله، ثم تجد الجمهور يردد وراءها دون أن يفهم مآلات قولهم، كبرت كلمةٌ تخرج من أفواههم!


وكذلك كثيرٌ من الأفكار الغربية المنتتشرة هي عباراتٌ يرددها الجماهير دون فهم مآلاتها، كالقول مثلاً: (نريد مساواة المرأة بالرجل)
إن أبسط الردود على هذا الكلام السخيف هي أن النسوية جعلت الأصل الرجل، وهي تريد أن تكون رجلاً مشوهاً، بل وفي تعاريف غربية -أظنها ترجع لتوما الاكويني- أن المرأة رجلٌ معيب
وكذلك هي المرأة حينما تطالب بحقوق الرجل وواجبات الرجل، هي تنسلخ من انثويتها لتكون رجلاً مشوهاً، غيرَ قادرةٍ على أداء دورها كأنثى ولا كرجل.
لكن المصطلح البرّاق: (مساواة بين الجنسين)، يغيّب كثيراً من رؤية هذه المآلات، وربما لو أظهرت لنكصت المرأة عن قولها، لكنها تتبعٌ جماليةَ الشعار، وترقص على أنغام حسنه الظاهر، فظاهره فيه الرحمه وباطنه من قبله العذاب.

والشعارات المشتهرة عن العالمانية والليبرالية، كثيرٌ منها كفرٌ صريح، فإن اللائكية -التي تُعد أدنى درجات العالمانية- هي فصل الدين عن الدولة، وقد تحدث عبدالوهاب المسيري رحمه الله عن العالمانية بكونها عالمانية جزئية وكلية، فالجزئية هي أن تكون عبادتك بينك وبين نفسك، اما الشاملة فهي تحلُّ محل الدين، وتحارب الدين، على الرغم من كون الإنسان دونَ دينٍ (غبار كوني)
يقول الدكتور سامي عامري: إن العلم الطبيعي لا يعرف ما الحقيقة الوجدانية، ولا السعادة، ولا اليقين، إن الإنسان الذي أسلم لنفسه لمجسات العلم هو كيانٌ من عظمٍ يكسوه لحمٍ وجلدٍ، وتخلله إفرازات متفقدة، وكفى! إنه ليس أكثر من آلةٍ تحكمها قوانين الأشياء المادية، او حيوان يطلب إشباع الغرائز وإرواء الرغائب

ويعبر أيضاً تعبيراً جميلاً فيقول: لقد فقد الإنسان في عالمه المتعلمن متعة المكابدة وأسر في ظلمة مكابدة المتعة

وإنما يستغل كثيرٌ من الجماهير لأنهم يرددون ما لا يفهمون، ولو عقلوا لما تكلموا، وإن من الواجبات الهامة حالياً توعية الناس بأكبر قدر ممكن عن خطورة هذه الشعارات!

#لا_للعالمانية
#معايير

BY سكينة 🤍


Share with your friend now:
tgoop.com/Sakenaah/602

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

In 2018, Telegram’s audience reached 200 million people, with 500,000 new users joining the messenger every day. It was launched for iOS on 14 August 2013 and Android on 20 October 2013. To view your bio, click the Menu icon and select “View channel info.” Done! Now you’re the proud owner of a Telegram channel. The next step is to set up and customize your channel. “[The defendant] could not shift his criminal liability,” Hui said. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial)
from us


Telegram سكينة 🤍
FROM American