tgoop.com/Sakenaah/627
Last Update:
من أهم واجبات الوقت إعادة مركزية مجالس القرآن والاستهداء به:
يقول الدكتور فريد رحمه الله:
الفكرة الرئيسية هي قضية (التلقي) لرسالات القرآن من حيث تضمنها لهدى الله جل علاه؛ لأننا نحسبأن أكبر طعنةٍ وجعت للعالم الإسلامي في هذا العصر هي نجاح العدو في فصل الأمة عن كتاب ربها: القرآن العظيم، فنشأت أجيال بعد ذلك من المسلمين –مع الأسف الشديد- لا تعرف القرآن إلا توهماً وتخرصاً بل نشأ منها من يعاديه ويحاربه
نحن نؤمن يقيناً أن هذا المنهج القرآني الفطري في التعامل مع القرآن المجيد إذا تم تعميمه (تلاوة وتزكيةً وتعليما) على مقتضى الوظائف الثلاث للنبوة، وما يتفرع عنها من وسائل وبرامج، كان كفيلاً بإعادة تجديد دين الأمة بصورة شاملة
فمن قرأ سورة الإخلاص ولم يتخلق بالإخلاص، ولا هو تحقق به فمعناه أنه لم يتلقَّ سورة الإخلاص، ولا هو ممن تلاها حقاً، ولو ظل يرددها آلاف المرات (ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ١٢١) وكذلك من قرأ المعوذتين ولم يتحقق بما فيهما من أمان، ولا نزلت عليه سكينتهما، فإنه لم يتلق شيئاً من السورتين، ومن قرأ سورة الفاتحة ولم يجد نفسه قد تخلق بالحمد، ثم اندرج بمدارج (إياك نعبد وإياك نستعين) طلباً لهداية الرضى والتثبيت، فإنه لم يتخلق بالفاتحة بعد
BY عمرو | سكينة 🤍
Share with your friend now:
tgoop.com/Sakenaah/627