tgoop.com/Sakenaah/630
Last Update:
(أصل الإيمان)
أحزن كثيراً عندما أغفل شخصياً عن المعاني الغيبية التي يجب أن يستحضرها الإنسان بشكلٍ دائم، رغم كثرة الأحاديث التي سيقت في ثوابٍ غيبي في الدنيا والآخرة، إلا أننا نغفل عنها وهي أعظم، كأن يرغب الإنسان بحفظ الوقت فيقلل حزبه من القرآن، وإذ بيومه يتهالك فلا ينجز
أو يُكمل عملاً يعمله ولا يبكّر للصلاة، فتفوته تكبيرة الإحرام، فيضيع أعظم أسباب الأجر والبركة، وهل يُطلب العلم إلا للاستكانة بين يدي الله عزوجل؟
حينما يُطلب الرزق ولا يُستغفر، أو يطلب الفتح ولا يُحوقل، أو تطلب البركة ولا يُصلى على النبي صلى الله عليه وسلم
يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: (وأصل الإيمان: الإيمان بالغيب)
أن تعيشَ بعالمٍ آخر مرافقاً لعيشك في دنياك وشهادتك، عالمٌ هو أصلٌ لكل خير، هو عالمٌ أكبر من عالم الشهادة الذي تعيشه، وأسبابه أعظم من أسباب عالم الشهادة، فلا تغفلنّ، فإن الشريعة تشوّفت لأن تبقي قلبكَ يَقِظاً بعمارة عالم الغيب.
#معايير
BY عمرو | سكينة 🤍
Share with your friend now:
tgoop.com/Sakenaah/630