tgoop.com/Sakenaah/705
Last Update:
(يبارك الله لك فيه!)
كنت أحاول تأمل بعض الأعمال التي حققت أثراً كبيراً في زمانها، أو بعض الشخصيات، فوجدت عاملاً مشتركاً وهو النصب والتعب الشديد، سواءً أكان هذا التعب والنصب جسدياً او نفسياً، فما كان بعد عذاب كعب بن مالك رضي الله عنه من الهجر إلا أن كوفئ بقوله صلى الله عليه وسلم: (أبشر بخير يوم مذ ولدتك أمك)
إذا تأملنا ثنايا القصة لوجدنا ملك الغساسنة قال له: (فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة ، فالحق بنا نواسك فقال كعب رضي الله عنه : وهذا من البلاء أيضا)
حينما تواجه بلاءً نفسياً في سياق الدعوة لله عزوجل، وفي سياق نصرة الدين، هل أوّل ما تفكّر به: (وهذا من البلاء أيضا؟)
هل تكون هذه الجملة هي ما يثبّتك على مزيد الطاعة، وتبعدك عن المعصية؟
في شتى حياتك، في ابتلاءاتك في حياتك المهنية، أو الأسرية، أو العلمية، هل أول ما تفكر فيه حينما تواجه عقبة: (وهذا من البلاء أيضا؟) وهل تفّكر في خاتمة القصة بعد ذلك؟ حينما قيل له: (أبشر بخير يوم مذ ولدتك أمك)
وما قصة كعبٍ رضي الله عنه بمنفردة في هذا الصدد، بل لطالما تأملت قصص تأثيرٍ شتى، كان عاملها المشترك البلاء النفسي والجسدي، فكم ربنا رحيمٌ بنا، إذ يعجل العذاب، ليؤجل الثواب، وكم من محنةٍ كانت أعظم منحة.
#معايير #زاد_المصلح
BY عمرو | سكينة 🤍
Share with your friend now:
tgoop.com/Sakenaah/705