tgoop.com/Sawtiatii/736
Last Update:
أضاء هاتفي معلناً وصول رسالةٍ مع صوت التنبيه أدركتُ أنها من تطبيق الواتساب.
شدتني تلك الرسالة لم أقرأها كعادتي من ستار الهاتف وإنما تسرعت بلهفة لأنظرها وأرى ما تحويه
كانت من صديقٍ لي أعزه كثيراً كان يخبرني فيها عن شهداء بلادي تساقطو كثيراً وبقي أكثرهم على قيد الحياة صامدون لأخر أنفاسهم حتى تحقيق إنتصارهم الأكيد ضد الظلم والجور.
كان يخبرني عن أوصافهم فأحدهم طبيب والأخر مهندس وإحداهم ربة منزل والأُخرة طالبة علم أحدهم شاب في السن حتى كل متنه ومّر على مُر الحياة كثيراً لم يراعو لسنه لم ينظرو لأبنائه أحدهم طفل صغير لم يدري م الحياة تخبئي له كان يحلم بوطنٍ جميل يملؤه المرح ولكن هيهات هيهات أتته غادرةً تشق الفؤاد أثلجت صدره ليرتقي هو كما الأخرين معلناً شهادة طفل صغير لم ينظرو لقلب أمه الضعيف الذي كان ينظر لمستقبله المليئ بالفرح اغرقوه في غياهب الدمع كما النبي يعقوب عليه السلام.
حدثني عن مجزرة الأبيض التي هزت قلوب البشر يواجهون طلابً صِغار جل ما يحملونه كراسةً وقلم قلباً وأمل وكان ينتظرهم الألم المأساوي في مجزرةٍ إقشعرت لها الأبدان وحزن الناس فيها
لنرى كم قلب أمٍ تحطم كم قلب طفلٍ تدمر كم حلم طالبٍ تكسر كم نظرةً للحياة انعطفت عن مسارها يبقى السؤال هل لهم قلوب لترحم أم لهم ضميرُُ يؤنب؟
أليس لهم أبناء؟ أليس لهم أمهات وأخوات وأباء؟ أليس لهم في الحياة ما يخشون زواله؟
هل جل همهم كراسي فارغة كعقولهم يتشادون فيها كما الأطفال؟ أين حقوق الشهداء أين حقوق والديهم وأبناءهم أين أحلامهم😢
ولكن لكلِ ظالمٍ نهاية لكلِ ظالمٍ نهاية💔💔💔
#بقلم:محمد عبدالباقي السيد
BY #صوتياتي_ودالسيد 💜💜
Share with your friend now:
tgoop.com/Sawtiatii/736