Telegram Web
🌅 《الاحد》•••

١٨ ذي الحجة ١٤٤٦ هـ

🔹يوم عيد الغدير (غدير خم)، حيث تم فيه تنصيب الإمام علي (ع) خليفة وولياً للمسلمين ، وذلك في سنة 10 هـ، عند رجوع النبي (ص) ومن معه من حجة الوداع، حيث أخذ النبي محمد (ص) بيد الإمام علي (ع) وقال للناس: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)، فاقبل الناس على أمير المؤمنين (ع)، يهنئونه ويسلمون عليه بالولاية (انظر موسوعة الغدير للأميني) ..
🔅فهذا اليوم هو عيد آل محمد، وفي مفاتيح الجنان والاقبال ان هذا اليوم إسمه في السماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود، وهو أيضاً يوم اكمال الدين بالولاية والخلافة (انظر الميزان ج5 ، تفسير آية اكمال الدين).
🔅وفي الوسائل عن الامام الصادق (ع) انه سُئل هل للمسلمين عيد غير الجمعة والاضحى والفطر، قال (ع) : نعم أعظمها حرمة، ثم قال (ع): اليوم الذي نصب فيه رسول الله (ص) أمير المؤمنين (ع) وقال (ص): (من كنت مولاه فعلي مولاه)، ثم ذكر (ع) ما ينبغي فعله في هذا اليوم ..
🔅فقال (ع): (تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد، فان رسول الله (ص) أوصى أمير المؤمنين ان يتخذ ذلك اليوم عيداً، وكذلك كانت الأنبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيداً).
🔅وفي رواية أخرى انه (ع) قال: (ينبغي لكم ان تتقربوا الى الله فيه بالبر والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الإخوان، فان الأنبياء كانوا اذا أقاموا أوصياءهم فعلوا ذلك وأمروا به) .. (انظر الوسائل باب 14 من الصوم المندوب).
تعـاليت عـيــد الغديــر فقـد أبـَنتَ الوصـي بنـص جلـي
وأوضحت ان الصراط القويم ونهـج الصواب بـبابِ علـي

🔹حديث الثقلين، وهو قول النبي محمد (ص) بما مضمونه (إني تارك (مخلف) فيكم ما إن تمسكتم به، لن تضلوا من بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) ..
🔅فإنه كان في حجة الوداع سنة 10 هـ كما في منتهى الآمال والمراجعات وسيرة الرسول (ص) للأمين وسيرة سيد المرسلين (ص) للسبحاني ، وإنه كان في غدير خم أيضاً، وفيه عدة روايات ذكرها الفيروز آبادي في (فضائل الخمسة من الصحاح الستة)، والسيد شرف الدين في المراجعات ، وفي بعضها ورد لفظ (الثقلين)، ولذلك سمي بحديث الثقلين ، وروي أيضاً أنه كان في يوم عرفة ، ولا يبعد التكرار للتأكيد ، بل هو الأقوى.
🔅يستحب تبادل التهاني بين المؤمنين في هذ المناسبة، بأن يقول أحدهم للآخر : (الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين (ع) والأئمة عليهم السلام).

🔹قبول توبة آدم (ع) كما في رواية ذكرها في الوسائل (باب 14 من الصوم المندوب) ، حيث ورد (انه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم (ع) فصام شكراً لله تعالى ذلك اليوم)، وقد تقدم ان الوارد في المسار والوقائع ان ذلك كان يوم 9 ذي الحجة.

🔹إستواء سفينة النبي نوح (ع) على الجودي كما في رواية في علل الشرائع، وقيل انه في 25 ذي القعدة ، أو 28 ربيع الأول.

🔹نجاة النبي ابراهيم (ع) من النار، وصيرورتها عليه برداً وسلاماً، فانه حصل في هذا اليوم كما في المسار والوقائع، وفيه رواية نقلها في الوسائل.
🔅وكان النبي ابراهيم (ع) قد كسّر اصنام قومه وحاجّهم وأسكتهم، فارادوا الانتقام منه.. وفي ذلك يقول الله تعالى: (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ، قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ) الأنبياء 68-69
🔅وكذلك قال تعالى: (فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ، فَأَنجـَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) العنكبوت 24

🔹انتصار النبي موسى (ع) على السحرة الذين جاء بهم فرعون، حيث ورد في رواية انه كان في هذا اليوم (انظر الوسائل باب 14 من الصوم المندوب) ، وكذلك ورد في المسار والوقائع .. وقيل كما تقدم انه كان في يوم 4 ذي الحجة، أو 7 ذي الحجة.
🔅وعلى أية حال فقصة غلبة النبي موسى (ع) على سحرة فرعون معروفة ، وقد قصها القرآن الكريم في عدة موارد، وقد آمن السحرة بموسى (ع)، وأيقنوا ان ما جاء به هو من عند الله تعالى، وانه رسول الله.

🔹النبي موسى (ع) ينصب يوشع بن نون وصياً له كما في المسار والوقائع ، حيث تذكر الروايات ان النبي موسى (ع) أوصى قبل وفاته الى يوشع بن نون الذي ذكر التاريخ له مواقف عظيمة ، وفي بعض المصادر ان اسمه يشوع.

🔹النبي موسى (ع) يقيم هارون (ع) علماً كما في رواية نقلها في الوسائل (باب 14 من الصوم المندوب)، وكذلك نقلها إبن طاووس في الإقبال ..
🔅ويحتمل ان المقصود به يوم نصبه بأمر الله تعالى نبياً يؤازره، أو يوم نصبه خليفة له في قومه عندما غادرهم لميقات ربه عز وجل.

🔹 النبي سليمان (ع) يعلن انه قد إستخلف وزيره و وصيه آصف بن برخيا كما في المسار والوقائع ، وفي بعض الروايات انه هو المقصود بقول الله تعالى في قصة عرش بلقيس: (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) النمل40

🔹 النبي عيسى (ع) ينصب شمعون الصفا وصياً له كما في المسار والوقائع، والمروي في الوسائل (انه اليوم الذي أظهر عيسى (ع) وصيه شمعون الصفا ، فصام شكراً لله تعالى ذلك اليوم).

🔹عقد المؤاخاة بين المسلمين سنة 1 هـ كما في مفاتيح الجنان، وقد تقدم القول انه في 12 من شهر رمضان ، وان المؤاخاة حصلت مرتين كما في بعض المصادر، وفي المرتين معاً إختار رسول الله (ص) علياً (ع) أخاً له.
🔅وفي المفاتيح نقلاً عن مستدرك الوسائل انه تستحب المؤاخاة في هذه المناسبة بين المؤمنين ، بان يقول أحدهم للآخر : (واخيتك في الله، وصافيتك في الله، وصافحتك في الله، وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وانبياءه والائمة المعصومين عليهم السلام، على اني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة ، وأُذن لي بان ادخل الجنة لا أدخلها الا وأنت معي) .. فيقول له الآخر (قبلت)، ثم يقول الأول : (اسقطت عنك جميع حقوق الأُخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة).

💥مقتل عثمان بن عفان سنة 35 هـ، حيث ذكرنا سابقاً ان الثوار حاصروه ، ثم هجموا عليه وقتلوه في داره .. وكون مقتل عثمان في هذا اليوم هو الوارد في المسار والتقويم والمفكرة ، وفي سيرة الائمة للبيشوائي نقله عن تاريخ اليعقوبي والكامل لإبن الأثير.
🔅ولكن في مروج الذهب للمسعودي وتتمة المنتهى للقمي ان مقتله كان في 27 ذي الحجة (لثلاث بقين من ذي الحجة) سنة 35 هـ.

🔹 البيعة لأمير المؤمنين علي (ع) بالخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35 هـ كما في المسار والوقائع والتقويم ، وفي المواقيت والمفكرة ان هذه البيعة كانت في اليوم التالي 19 ذي الحجة، وفي التقويم نقل هذا القول عن البداية والنهاية.
🔅وفي كتاب سيرة الأئمة للبيشوائي انه توجد بضعة أيام بين مقتل عثمان والبيعـة لأمير المؤمنين (ع)، حيث نقل عن اليعقوبي في تاريخه ان الإمام علي (ع) استُخلف لسبع ليال بقين من ذي الحجة (أي يوم 23 ذي الحجة)، ونقل عن ابن الاثير في الكامل ان البيعة كانت يوم 25 ذي الحجة.
🔅ولعله يمكن التوفيق بين هذه الأقوال بان البيعة ابتدأت للإمام علي (ع) في يوم 18 - 19 ذي الحجة، أو ان توجه الناس الى أمير المؤمنين (ع) يطلبون منه القبول بالخلافة كان في هذا اليوم، ثم صارت البيعة العامة في يوم 23 - 25 ذي الحجة ..
🔅ويؤيد هذه الإطروحة ما ذكره المسعودي في مروج الذهب حيث قال ما نصه: (بويع علي بن ابي طالب (ع) في اليوم الذي قُتل فيه عثمان بن عفان) ، ثم قال: (وقد قيل انه بويع البيعة العامة بعد قتل عثمان بأربعة أيام، وقد ذكرنا البيعة الأولى فيما سلف من هذا الكتاب).
🔅هذا كله بناء على ان مقتل عثمان كان في يوم 18 ذي الحجة، وقد تقدم انه يوجد قول آخر بانه قُتل في أواخر ذي الحجة.
🔅ثم ان الوارد في المسار والتقويم ان مقتل عثمان والبيعة لأمير المؤمنين (ع) كانا في سنة 34 هـ وهو خلاف المشهور والمذكور في كتب التاريخ، بل ورد في التقويم نفسه (ضمن أحداث يوم 25 ذي الحجة) أن بيعة أمير المؤمنين (ع) كانت في سنة 35 هـ.

وفاة الخواجة نصير الدين الطوسي؛ المحقق محمد بن محمد بن الحسن في بغداد سنة 672 هـ ، كما في فلاسفة الشيعة والمستدرك والتتمة، ومقدمة كتابه كشف المراد في تجريد الإعتقاد، وقيل انها في اليوم السابق (أي 17 ذي الحجة).

وفاة المحقق الثاني (الكركي) الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي سنة 940 هـ كما في المصادر ، وقيل سنة 937 هـ ..
🔅والمحقق الكركي صاحب (جامع المقاصد) في شرح قواعد العلامة، الذي قيل عنه سابقاً ان من راجع الوسائل وجواهر الكلام وجامع المقاصد فقد خرج عن عهدة الفحص الواجب في المسائل الفقهية ..

🔹ولادة الشيخ العبقري مرتضى الأنصاري صاحب المكاسب والرسائل وغيرهما من المؤلفات القيمة سنة 1214 هـ كما في مركز آل البيت (ع) للمعلومات.

🔹ولادة المرجع العارف السيد عبد الأعلى السبزواري صاحب تفسير المواهب وموسوعة مهذب الاحكام وتهذيب الأصول، وذلك في سنة 1328 هـ ، كما في علماء قياديين ومركز آل البيت (ع) للمعلومات
💠بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ💠
🔹باقة يوم الاثنين 16حزيران 2025
19 ذو الحجة 1446🔹

🔸عن رَسُولُ اللَّهِ (ص):‏ مَنْ أَذَاعَ‏ فَاحِشَةً كَانَ كَمُبْتَدِئِهَا وَ مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِشَيْ‏ءٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرْكَبَهُ.
📘الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص356.

🔸وعنه (ص): "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْبَغْضَاءُ وَ الْحَسَدُ".
📘عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏1 ؛ ص312.

🔸وعنه (ص): "مَنْ دَانَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ، أَلْزَمَهُ اللَّهُ الْبَتَّةَ إِلَى الْفَنَاءِ وَ مَنْ دَانَ‏ بِسَمَاعٍ‏ مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلَى وَحْيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله".
📘عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏2 ؛ ص9.
=================
*🔹 الذِكر المخصص ليوم الاثْنَيْن🔹*

١٢٩ يا لطيف
💯 يا قاضِيَ الحاجاتْ
💯 اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجلْ فَرَجَهُمْ
💯 اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج
💯 يا فَرَج اللهَِ
💯 اَللّهُمَّ العن الْجِبْت وَالطَّاغُوت
=================
*🔹الباقة الاختيارية🔹*
🔸دعاء الصباح
🔸دعاء العهد
🔸زيارة عاشوراء
🔸زيارة ودعاء يوم الاثنين

يَوْم الاثنينِ وَهُوَ بِاسْمِ الحسنِ وَالحُسينِ (عليهما السلام)

🔸زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
*اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ* .

🔸زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
*اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الاْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الاْثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتى فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالاْجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ*.

🔸دُعاءُ يَوْمِ الاثنين
*اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَمْ يُشْهِدْ اَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالاَْرْضَ وَلاَ اتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الاِْلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الاَْلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّـهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمى هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم اوَّلُهُ فَزَعٌ وَاَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّـهُمَّ اِنّى
اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ فى مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدى فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ اَمَة مِنْ اِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلى مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها اِيّاهُ فى نَفْسِهِ اَوْ فى عِرْضِهِ اَوْ فى مالِهِ اَوْ فى اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل اَوْ هَوىً اَوْ اَنَفَة اَوْ حَمِيَّة اَوْ رِياءاَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدى وَضاقَ وُسْعى عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِىَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى اِرادَتِهِ اَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لى مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اَوْلِنى فى كُلِّ يَوْم اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً فى اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً فى اخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الاِْلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ* .
=================
*🔹بَدْءُ وُقُوعِ اَلْفِتَنِ...🔹*

🔸بدأتْ الفتنُ الداخليةُ تنخرُ بجسمِ الإسلامِ منذُ اللحظاتِ الأولى لرحيلِ رسولِ اللهِ(ص) حتى قبلَ دفنهِ، حيثُ عملتْ مجموعةٌ من المهاجرينَ والأنصارِ على تبديلِ وصايا رسولِ اللهِ (ص) حسبَ أهوائِهم ومصالحِهم، فبدَّلوا وصيةَ "الثقلينِ" ب"حسبُنا كتاب اللهِ" ونكثوا بيعةَ عليٍّ في خمٍ وإبتدعوا أحكاماً أدخلوها في الدينِ.

📜وهذا ما أشارَ إليهِ عليٌّ بن أبي طالب(ع) بقولهِ: "إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ اَلْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ".

وأخذتْ الأحداثُ تتوالى بعضُها تلوَ الآخرِ وأبرزُ تلكَ الأحداثِ:
- الهجومُ على دارِ الزهراءِ(ع) وإسقاطُ جنينِها.
- إستشهادُ السيِّدةِ الزهراءِ متأثرةً بحادثةِ الدارِ.
- إقصاءُ عليٍّ(ع) ٢٣ سنة وغصبُ حقِّهِ بالمنصبِ الإلهيِّ.
- حروبٌ على الداخلِ في الجملِ وصفين والنهروان.
- إغتيالُ الإمامِ عليٍّ (ع) في محرابِ مسجدِ الكوفةِ.
- نكثُ عهودِ المسلمينَ مع الإمامِ الحسنِ(ع) مما اضطرَّهُ للصلحِ مع معاوية.
- إستشهادُ الإمامِ الحسنِ(ع) مسموماً، ومنعُ دفنهِ بجوارِ جدِّهِ رسولِ اللهِ(ص).
- تنصيبُ يزيدٍ خليفةً لمعاويةٍ إبن أبي سفيان أميراً للمسلمين.
- ثورةُ الحسينِ(ع) ضدَّ الظلمِ ونصرتُهُ لدينِ جدِّهِ رسولِ اللهِ(ص) وإستشهادهِ في كربلاء.

👈🏼هذهِ الأحداثُ وغيرُها شكَّلتْ المنعطفَ الأساسَ للإسلامِ، ومرحلةً مهمةً جداً لا بدَّ من الإطّلاعِ على تفاصيلِها وظروفِها.
=================
نهدي ثواب هذا العمل وثواب الاذكار لحفظ ودفع البلاء عن الامام صاحب العصر والزمان (عج) ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
🌅 《الأثنين》•••

١٩ ذي الحجة ١٤٤٦ هـ

🔅البيعة لأمير المؤمنين علي (ع) بالخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35 هـ كما في المواقيت والمفكرة، وهو المنقول عن البداية والنهاية، وقد تقدم الكلام عن وقتها في اليوم السابق.

صلب ميثم التمار سنة 60 هـ كما في مستدرك سفينة البحار، وفي منتهى الآمال انه (رضوان الله عليه) استشهد في اليوم الثالث، أي في يوم 22 ذي الحجة .

🔅أول صلاة جمعة تقام في العراق من قبل الشيعة الإمامية بعد تعطيلها فترة طويلة يقيمها السيد الشهيد محمد بن محمد صادق الصدر (رض) بنفسه وإحياؤها في مسجد الكوفة سنة 1418 هـ، وكانت تمثل تحدياً وجهاداً ضد السلطة الطاغية آنذاك.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
🔹باقة يوم الثُّلاَثَاء 17 حزيران 2025
20 ذو الحجة 1446🔹

🔸عن الإمام زين العابدين (ع): "وحقّ الحجّ أن تعلم أنّه وفادة إلى ربّك، وفرار إليه من ذنوبك، وبه قَبول توبتك وقضاء الغرض الذي أوجبه عليك".
📘القبانجي، شرح رسالة الحقوق، ج1، ص311.

🔸عن الإمام الصادق (ع): "لقد حججتُ معه سنة، فلمّا استوت به راحلته عند الإحرام كان كلَّما همَّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه، وكاد أن يخرّ من راحلته، فقلت: قُلْ يا ابن رسول الله! ولا بدّ أن تقول، فقال: يا ابن أبي عامر: كيف أجسر أن أقول "لبّيك اللَّهمَّ لبّيك"، وأخشى أن يقول تعالى لي: "لا لبّيك ولا سعدَيْك؟!".
📘المجلسي، بحار الأنوار، ج99، ص182.

🔸عن الإمام الصادق (ع): "تسبيحٌ بمكَّة يعدِل خراجَ العراقَيْن يُنفَق في سبيل الله".
📘المجلسي، بحار الأنوار، ج99، ص78
================
*🔹الذِكر المخصص ليوم الثُّلاَثَاء🔹*

٣٠٩ يا قابض
💯 يا أرْحَم الرّاحمينْ
💯 اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجلْ فَرَجَهُمْ
💯 اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج
💯 يا فَرَج اللهَِ
💯 اَللّهُمَّ العن الْجِبْت وَالطَّاغُوت
=================
*🔹الباقة الاختيارية🔹*
🔸دعاء الصباح
🔸دعاء العهد
🔸زيارة عاشوراء
🔸دعاء التوسل
🔸زيارة دعاء يوم الثلاثاء

وَهُو باسم عليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ الباقر وجعفر بن محمّد الصّادق صلوات الله عليهم أجمعين ; زيارتهم (عليهم السلام) :
*اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خُزّانَ عِلْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا تَراجِمَةَ وَحْيِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَعْلامَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلادَ رَسُولِ اللهِ اَنَا عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ مُعاد لاَِعْدائِكُمْ مُوال لاَِوْلِيائِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ اَللّهُمَّ اِنّى اَتَوالى آخِرَهُمْ كَما تَوالَيْتُ اَوَّلَهُمْ وَاَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَهُمْ وَاَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ يا مَوالِيَّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صادِقاً مُصَدِّقاً فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يا مَوالِيَّ هذا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثلاثاء وَاَنَا فيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَاَجيرُوني بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ*.

🔸دُعاءُ يَوْمِ الثّلاثاء
*اَلْحَمْدُ للهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثيراً وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسى اِنَّ النَّفْسَ لاَمّارَةٌ بِالسُّوءِ اِلاّ ما رَحِمَ رَبّى وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذى يَزيدُنى ذَنْباً اِلى ذَنْبى وَاَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّار فاجِر وَسُلْطان جائِر وَعَدُوّ قاهِر اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ جُنْدِكَ فَاِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ حِزْبِكَ فَاِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ اَوْلِيآئِكَ فَاِنَّ أولياءك لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ لى دينى فَاِنَّهُ عِصْمَةُ اَمْرى وَاَصْلِحْ لى اخِرَتى فَاِنَّها دارُ مَقَرّى وَاِلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّى وَاجْعَلِ الْحَيوةَ زِيادَةً لى فى كُلِّ خَيْر وَالْوَفاةَ راحَةً لى مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ تَمامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَاَصْحابِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَهَبْ لى فِى الثُّلاثاءِ ثَلاثاً لا تَدَعْ لى ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ وَلا غَمّاً اِلاّ اَذْهَبْتَهُ وَلا عَدُوّاً اِلاّ دَفَعْتَهُ بِبِسْمِ اللهِ خَيْرِ الاَْسْماءِ بِسْمِ اللهِ رَبِّ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ اَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْروه اَوَّلُهُ سَخَطُهُ وَاَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوب اَوَّلُهُ رِضاهُ فَاخْتِمْ لى مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الاْحْسانِ* .
================
نهدي ثواب هذا العمل وثواب الاذكار لحفظ ودفع البلاء عن الامام صاحب العصر والزمان (عج) ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
🌅 《الثلاثاء》•••

٢٠ ذي الحجة ١٤٤٦ هـ

وفاة المحقق الشيخ الأخوند الملا محمد كاظم بن حسين الخراساني في النجف سنة 1329 هـ كما في مقدمة كتابه (الكفاية) و مستدرك سفينة البحار ومركز آل البيت (ع) للمعلومات ، وفي المفكرة ان وفاته كانت في اليوم التالي (21 ذي الحجة) ..
🔅وهو صاحب الكفاية (كفاية الاصول) الذي يعتبر الى الآن مرجعاً لبحوث الخارج الأصولية ، ومتناً لشروح العلماء وتعليقاتهم ..
🔅وهو من تلاميذ الشيخ الأنصاري ، وقد تتلمذ على يديه جملة من اساطين العلم والتحقيق، من قبيل النائيني وعبد الكريم الحائري والعراقي وغيرهم (انظر مقدمة الكفاية) ..
🔅وللأخوند أيضاً مواقف جهادية سجلها التاريخ في سفر العلماء الربانيين الذين جاهدوا في سبيل الله حق جهاده، فكان له دور كبير في ثورة الدستور (المشروطة) في ايران سنة 1324 هـ، وأعدّ العدة لمجاهدة الروس الذين غزوا شمال ايران، لكن المنية عاجلته، حتى قيل ان وفاته كانت في ظروف غامضة ، وانه قضى مسموماً.
💠بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ💠
🔹 باقة يوم الأَرْبِعَاء 18حزيران 2025
21 ذو الحجة 1446🔹

🔸عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) قَالَ: أَشَدُّ مِنْ يُتْمِ الْيَتِيمِ الَّذِي انْقَطَعَ عَنْ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ يُتْمُ يَتِيمٍ انْقَطَعَ عَنْ إِمَامِهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إِلَيْهِ وَ لَا يَدْرِي كَيْفَ حُكْمُهُ فِيمَا يُبْتَلَى بِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِهِ أَلَا فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا عَالِماً بِعُلُومِنَا وَ هَذَا الْجَاهِلُ بِشَرِيعَتِنَا الْمُنْقَطِعُ عَنْ مُشَاهَدَتِنَا يَتِيمٌ فِي حَجْرِهِ أَلَا فَمَنْ هَدَاهُ وَ أَرْشَدَهُ وَ عَلَّمَهُ‏ شَرِيعَتَنَا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى‏.
📘الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص15.

🔸قيل: يا رسول اللّه ادع على المشركين؟ قال: إنّي لم أبعث‏ لعّانا، و إنّما بعثت رحمة.
📘دلائل الصدق لنهج الحق ؛ ج‏4 ؛ ص150.

🔸وعنه (ص): نَهَى عَنِ الْأَكْلِ مُتَّكِئاً وَ كَانَ إِذَا أَكَلَ اسْتَوْفَزَ عَلَى إِحْدَى رِجْلَيْهِ وَ اطْمَأَنَّ بِالْأُخْرَى وَ يَقُولُ: "أَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ وَ آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ‏ الْعَبْدُ.
📘دعائم الإسلام ؛ ج‏2 ؛ ص118.
=================
*🔹 الذِكر المخصص ليوم الأَرْبِعَاءِ🔹*

٥٤١ يا مُتَعَال
💯 يا حَيُّ يا قَيُّوم
💯 اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجلْ فَرَجَهُمْ
💯 اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج
💯 يا فَرَج اللهَِ
💯 اَللّهُمَّ العن الْجِبْت وَالطَّاغُوت
================
*🔹الباقة الاختيارية🔹*
🔸دعاء الصباح
🔸دعاء العهد
🔸زيارة عاشوراء
🔸زيارة ودعاء يوم الاربعاء

🔸وَهُو باسم مُوسى بن جعفر وعلي بن مُوسى الرّضا ومحمّد التقي وعلي النقي ; زيارتهم (عليهم السلام) :
*اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الاَْرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الاَْرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ*.

🔸دُعاءُ يَوْمِ الاربَعاء
*اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً لَكَ الْحَمْدُ اَنْ بَعَثْتَنى مِنْ مَرْقَدى وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ اَبَداً وَلا يُحْصى لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ اَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ وَاَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ وَاَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ وَعافَيْتَ وَاَبْلَيْتَ وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ اَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حيلَتُهُ وَاقْتَرَبَ اَجَلُهُ وَتَدانى فِى الدُّنْيا اَمَلُهُ وَاشْتَدَّتْ اِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْريطِهِ حَسْرَتُهُ وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَارْزُقْنى شَفاعَةَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَتَهُ اِنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اقْضِ لى فِى الاَْرْبَعاءِ اَرْبَعاً اِجْعَلْ قُوَّتى فى طاعَتِكَ وَنَشاطى فى عِبادَتِكَ وَرَغْبَتى فى ثَوابِكَ وَزُهْدى فيما يُوجِبُ لى اَليمَ عِقابِكَ اِنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ*.

نهدي ثواب هذا العمل وثواب الاذكار لحفظ ودفع البلاء عن الامام صاحب العصر والزمان (عج) ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
🌅 《الاربعاء》•••

٢١ ذي الحجة ١٤٤٦ هـ

*في مثل هذا اليوم...*
وفاة المحقق الشيخ الأخوند الملا محمد كاظم بن حسين الخراساني في النجف سنة 1329 هـ كما في مفكرة المنتظر (عج).

دعاء الإمام علي عليه السلام فى الصباح
الحمد لله الذي لم يُصبح بي ميتاً ولا سقيماً ولا مضروباً على عروقي , بسوء ولا مأخوذاً بأسوء عملي ولا مقطوعاً دابري , ولا مُرتداً عن ديني ولا مُنكراً لربي ولا مُستوحشاً من إيماني , ولا مُلتبساً عقلي ولا مُعذّباً بعذاب الأمم من قبلي , أصبحت عبداً مملوكاً ظالماً لنفسي لك الحُجّة عليّ ولا حجة لي , لا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني ولا أتقي إلا ما وقيتني. اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غِناك أو أذلّ في عزّتك أو أضلّ في هُداك أو أُضام في سلطانك أو اضطهد والأمر لك. اللهم اجعل نفسي أول كريمة تنتزعها من كرائمي وأول وديعة ترتجعها من ودائع نعمك عندي. اللهم إنا نعوذ بك أن نذهب عن قولك أو نُفتتن عن دينك أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهُدى الذي جاء من عندك.
المصدر : الصحيفة العلوية
💠بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ💠
🔹باقة يوم الأَرْبِعَاء 25حزيران 2025
28 ذو الحجة 1446🔹

🔸وعن الامام الحسين (ع) قال:أرزاق العباد في السماء الرابعة ينزلها الله بقدر ويبسطها بقدر.
📘تحف العقول ص177

🔸وعنه (ع) قال:من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايته.
📘بحار الانوار ج71 ص184
================
*🔹 الذِكر المخصص ليوم الأَرْبِعَاءِ🔹*

٥٤١ يا مُتَعَال
💯 يا حَيُّ يا قَيُّوم
💯 اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجلْ فَرَجَهُمْ
💯 اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج
💯 يا فَرَج اللهَِ
💯 اَللّهُمَّ العن الْجِبْت وَالطَّاغُوت
================
*🔹 الباقة الاختيارية 🔹*
🔸دعاء الصباح
🔸دعاء العهد
🔸زيارة عاشوراء
🔸زيارة ودعاء يوم الاربعاء

🔸وَهُو باسم مُوسى بن جعفر وعلي بن مُوسى الرّضا ومحمّد التقي وعلي النقي ; زيارتهم (عليهم السلام) :
*اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الاَْرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الاَْرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ*.

🔸دُعاءُ يَوْمِ الاربَعاء
*اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً لَكَ الْحَمْدُ اَنْ بَعَثْتَنى مِنْ مَرْقَدى وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ اَبَداً وَلا يُحْصى لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ اَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ وَاَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ وَاَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ وَعافَيْتَ وَاَبْلَيْتَ وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ اَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حيلَتُهُ وَاقْتَرَبَ اَجَلُهُ وَتَدانى فِى الدُّنْيا اَمَلُهُ وَاشْتَدَّتْ اِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْريطِهِ حَسْرَتُهُ وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَارْزُقْنى شَفاعَةَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَتَهُ اِنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اقْضِ لى فِى الاَْرْبَعاءِ اَرْبَعاً اِجْعَلْ قُوَّتى فى طاعَتِكَ وَنَشاطى فى عِبادَتِكَ وَرَغْبَتى فى ثَوابِكَ وَزُهْدى فيما يُوجِبُ لى اَليمَ عِقابِكَ اِنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ*.
================
*🔹هذه شكواي إليك حتّى ألقاك... 🔹*

🔸قبل شروع الإمام الحسين(ع) بحركته، زارَ كهفَه وملجأه والضّياء الذي يستمدّ منه نورَ ثورته؛ زار قبرَ جدّه رسول الله (ص) وأخذَ يخاطبه ويقول: "السّلامُ عليكَ يا رسولَ الله! أنا الحُسين بن فاطمة، فرْخُك وابنُ فرختِك، وسِبْطكَ الذي خلّفتَني في أمّتِك، فاشهَد يا نبيّ الله إنَّهُم خذَلوني ولم يَحفظوني، وهذه شكوايَ إليكَ حتّى ألْقاك...!(1)

🤲🏼وباتَ الإمامُ الحُسين(ع) ليلتَه بجوار القبر الشّريف مشغولاً بالعبادة والمُناجاة والابتهال إلى الله عزّ وجَلّ قائلاً: "...اللّهمّ إنّي أحبّ المعروفَ وأنكرُ المُنكرَ، وأسألُكَ يا ذا الجَلال والإكرام بحقِّ هذا القبر ومَن فيه إلّا اخترْتَ لي ما هو لكَ رضًى ولرسولِكَ رضًى".

👈🏼نتعلّمُ من الإمام الحُسين(ع)، كيف نتصرّف في المَواقف الصّعبة، وإلى مَن نلجأ بالدّعاء والتّوسّل، بشَرط أن يكونَ هدفُنا وعملُنا في رضى الله عزّ وجَلّ، وأن نحبّ المعروفَ وأهلَه ونبغضَ المُنكرَ وأهلَه، وهذا أيضًا درسٌ من دورس عاشوراء.

📘 1 - مقتل الخوارزمي
=================
نهدي ثواب هذا العمل وثواب الاذكار لحفظ ودفع البلاء عن الامام صاحب العصر والزمان (عج) ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
2025/07/12 20:39:25
Back to Top
HTML Embed Code: