اليمن في عيون العالم

حماقات العدو القادمة
قراءة استراتيجية


بقلم :| حسن النحوي |.
٢٨ ايلول ٢٠٢٤


ليس لدي معلومات
و لكن أكرر لكم
نتنياهو رجل مقامر ، مادام يربح فهو مستمر و لن يتوقف .

مالم يتعرض الكيان على وجه السرعة لخسارة بشرية كبيرة و شلل في المنشآت الخدمية فمن الحماقات المتوقعة و التي لن يصدّقها العاطفيون و بعض السياسيين المتواجدين في جسد المحور هنا او هناك :

📌 اجتياح برّي محدود للجنوب، و قد يصلون الى طموحهم و هو نهر الليطاني .

📌 انزال كوماندوز على الطريق بين بيروت و الجنوب لقطع التواصل و خطوط الامداد و ارباك جبهة المقاومة.

📌 قد يتجرأ العدو بعد انهاك الضاحية بالقصف الى انزال محدود جداً لقوات خاصة و بالهيلكوبترات القادمة من البحر وخطف قيادات هامّة للمساومة بهم و ترجيح الكفّة بأي تفاوض مستقبلي و لإحباط معنويات جمهور المقاومة و بيئتها .

📌 ضربات جراحية في ايران ، لأهداف خاصة.


📌 استهداف قادة حركة الجهاد الاسلامي.


📌 ضربة كبيرة في العراق لاحداث شلل في جبهة الاسناد .


📌 التجهيز لعملية قصف كبيرة لليمن مشابهة لما حصل في غزة و الضاحية ، تمهيداً لتحريك معارضي حكومة انصار الله المتواجدين في عدن و غيرها على طريقة اسقاط حكومة طالبان في ال ٢٠٠١ ، مع الفارق بالتشبيه .


كلّ هذا حسب التحليل الاستراتيجي و كيف يفكّر العدو المقامر سيكون ضمن المتوقع و المُستشرف مالم يتعرض لضربة قاصمة تجبره للعودة الى طاولة المفاوضات و التوسل بحلفائه لانقاذه من المستنقع الذي سيغرق نفسه فيه .
اعزائي ما فعله العدو مسبقاً كانَ غير متوقع لدى الاغلبية الساحقة و لكنه حصل ، فأرجو عدم رمي هذه القراءة بالجزاف او التنجيم .
انا أُقدّر حصافة و رأي القيادة الايرانية و صبرها و مطاولتها ،و أن قرار الرد سيجعلها بين خيارين لا ثالث لهما قطعا هما : الانتصار او الانتحار ..
فالأمر بالطبع يحتاج للدراسة و التأنّي الذي قد يسبّب بالمستقبل القريب خسائر أخرى كبيرة و صغيرة و التي قد تكون تبعاتها أهون من تبعات الانتحار الشامل ..
هذه قراءة سياسية بعيدة عن العواطف و التعبوية ، لكنها مجرّدة للأسف من الاطار العقائدي الذي يسير به إمامنا الخامنئي ، فالله هو القوى العظمى التي تسند المؤمنين في الشدائد ، و الله ناصرُ المؤمنين.

www.tgoop.com/ShabaktRigalullah/38224

899 viewsSep 29 at 15:27

حماقات العدو القادمة
قراءة استراتيجية


بقلم :| حسن النحوي |.
٢٨ ايلول ٢٠٢٤


ليس لدي معلومات
و لكن أكرر لكم
نتنياهو رجل مقامر ، مادام يربح فهو مستمر و لن يتوقف .

مالم يتعرض الكيان على وجه السرعة لخسارة بشرية كبيرة و شلل في المنشآت الخدمية فمن الحماقات المتوقعة و التي لن يصدّقها العاطفيون و بعض السياسيين المتواجدين في جسد المحور هنا او هناك :

📌 اجتياح برّي محدود للجنوب، و قد يصلون الى طموحهم و هو نهر الليطاني .

📌 انزال كوماندوز على الطريق بين بيروت و الجنوب لقطع التواصل و خطوط الامداد و ارباك جبهة المقاومة.

📌 قد يتجرأ العدو بعد انهاك الضاحية بالقصف الى انزال محدود جداً لقوات خاصة و بالهيلكوبترات القادمة من البحر وخطف قيادات هامّة للمساومة بهم و ترجيح الكفّة بأي تفاوض مستقبلي و لإحباط معنويات جمهور المقاومة و بيئتها .

📌 ضربات جراحية في ايران ، لأهداف خاصة.


📌 استهداف قادة حركة الجهاد الاسلامي.


📌 ضربة كبيرة في العراق لاحداث شلل في جبهة الاسناد .


📌 التجهيز لعملية قصف كبيرة لليمن مشابهة لما حصل في غزة و الضاحية ، تمهيداً لتحريك معارضي حكومة انصار الله المتواجدين في عدن و غيرها على طريقة اسقاط حكومة طالبان في ال ٢٠٠١ ، مع الفارق بالتشبيه .


كلّ هذا حسب التحليل الاستراتيجي و كيف يفكّر العدو المقامر سيكون ضمن المتوقع و المُستشرف مالم يتعرض لضربة قاصمة تجبره للعودة الى طاولة المفاوضات و التوسل بحلفائه لانقاذه من المستنقع الذي سيغرق نفسه فيه .
اعزائي ما فعله العدو مسبقاً كانَ غير متوقع لدى الاغلبية الساحقة و لكنه حصل ، فأرجو عدم رمي هذه القراءة بالجزاف او التنجيم .
انا أُقدّر حصافة و رأي القيادة الايرانية و صبرها و مطاولتها ،و أن قرار الرد سيجعلها بين خيارين لا ثالث لهما قطعا هما : الانتصار او الانتحار ..
فالأمر بالطبع يحتاج للدراسة و التأنّي الذي قد يسبّب بالمستقبل القريب خسائر أخرى كبيرة و صغيرة و التي قد تكون تبعاتها أهون من تبعات الانتحار الشامل ..
هذه قراءة سياسية بعيدة عن العواطف و التعبوية ، لكنها مجرّدة للأسف من الاطار العقائدي الذي يسير به إمامنا الخامنئي ، فالله هو القوى العظمى التي تسند المؤمنين في الشدائد ، و الله ناصرُ المؤمنين.

BY اليمن في عيون العالم