SIDRANOVELS Telegram 3112
- واحده بيتزا لارج بالفراخ وواحده ميكس جبن، وإيه ثاني يا حورية قلبي؟ 
- ثيكولاته. 
- بس كده شكرًا وياريت مترنش الجرس عشان مراتي نايمــ... أأ... أقصد عشان الإزعاج وكده، رن عليا بس وأنا هفتحلك... شكرًا لتفهمك.
- الثيكولاته يا بابا! 
- دي نتصل على عمو الثاني يجيبها. 
- بثُلعه بثُلعه قبل ما يقفل! 
- حاضر يالا بسرعة. 
- ديدا هتموتك! 
- ديدا هتموتك معايا! 
- هنموت ثوا مث مُهم. 
- ضحك وشالها: تعالي نجهز البليستيشن. 
- مث بعلف ألعب! 
- هعلمك. 
- بتعلف؟ 
- ضحك جامد: أُمااال! 

كنت مستخبية ورا الستارة براقبهم بضحك وقررت إني ألعب معاهم شوية! مش أنا ديدا الشريرة اللي خايفين منها؟ ليكُن إذًا. 

- كانت حور بتتنطط بفرحة: كثبتك كثبتك! 
- ابتسم وقال بحزن مُصطنع: ده مش عدل! 
- خلاث خلاث متثعلش! هات بوثه. 
- شاور على خده: أيوه أنا عايز بوسه هنا. 
- مووواااه... بوثه كبيله قد البيتثا. 
- ضحك وباسها: بوسه كبيرة قد حبي ليكِ. 
- بابا. 
- حبيبته. 
- بتحبني أكتل ولا ديدا؟ 
- ضحك: بحبكم انتم الإتنين. 
- مين أكتل؟ 
- سكت شوية وعامل نفسه بيفكر: سؤال صعب! غششيني. 
- همستله في ودانه: بتحبني أكتل. 
- همسلها هو كمان: ليه؟ 
- ضحكت جامد ببراءة: عثان أنا بنتك وبنت ديدا! يعني إتنين. 

قاطع كلامهم هزه فون أحمد؛ طبعًا كاتم الصوت! جريوا الإتنين ناحية الفون وبعدها فتحوا الباب براحة وهما بيتلفتوا حواليهم. 

- الحساب (...) يا فندم. 
- تمام، حوريتي هاتي محفظتي مِن درج التسريحة. 
- حادل. 
- جريت ناحية أوضتي فأنا جريت بسرعة وعملت إني نايمة وهي أخذت المحفظة وخرجت: اتفدل يا عمو الفلوث كلها. 
- ضحك أحمد وشالها على كتفه وأخذ البيتزا ودخل، وشوية والشيكولاته والشيبسي جم، وهما الإتنين قعدوا يلعبوا بليستيشن وفجأة ظهرتلهم: بتعملوا إيه؟ 
- حور صوتت مِن الخضة وقالت: ديدا ثحيت! اجلي بِثُلعه! 
- شدها مِن إيدها وجري وهو بيبصلي ويضحك: يالا بسرعة هتمسكنا. 
- لو مسكتكم هدغدغكم وآكل ايديكم! 
- عاااا اجلي يا بابا اجلي بِثِلعه... ماما اتحولت لمُثتذئب! 
- مُستذئب؟ هي عرفت المستذئبين مِن فين يا أحمد؟ 
- بلع ريقه وقال: مِن الكارتون طبعًا. 
- آه من الكلتون. 
- وبعد كده قعدت أجري وراهم لحد ما أحمد عمل إنه تعب ووقع في الأرض: بابا قوم بثلعه. 
- أحمد بدراما: آه! شكلها النهاية يا حور. 
- لا يا بابا قوم لثه في أمل. 
- معدش في ليا! 
- عثان عجذت؟ 
- نعم ياختي عجزت؟ أنا 31 سنة! 
- كمل بدرامية: انجي بنفسك يا حور... اهربي قبل ماما تمسكك.
- مث هثيبك! 
- لا يا حور خلاص أُمك هتدغدغني. 
- متقولث كده، هتعيث وتثوف أحفادك. 
- آه. 
- أحفادي من فين دول؟ 
- مث أنا هبقى ماما لما أكبل؟ 
- لا مش هتبقى ماما هتفضلي قاعده هنا!

ضحكت عليه وعلى وشه اللي إحمر بضيق وبعدين قربت منهم وسحبت حور وقعدت أدغدغها، وسهرنا سوى احنا الثلاثة، حور نامت وأحمد شالها ودخلها أوضتها وبعد كده دخل الأوضة وقعد على السرير وهو متدايق. 

- بتعجب: مالك؟ 
- مفيش. 
- على عهد بردو؟ 
- مش عايز حور تكبر. 
- ضحكت: اللي هو إزاي يعني!؟ 
- لما تكبر هتسيبنا وتمشي. 
- دي سنة الحياة
- زفر بضيق: مش هسيبها تبعد أبدًا. 
- ضحكت: نام يا أحمد! نام. 


"بعد تسع سنين كمان" 

- حور رجعت مِن المدرسة: بابا، يا بابا يا جميل. 
- ساب الورق اللي كان ماسكه وفتح دراعه وهي جريت حضنته: قلب الجميل مِن جوه. 
- المس بتقول الباباهات هييجوا يوم الخميس في يوم الأب. 
- والأمهات؟ 
- جريت حضنتني: والأمهات هياخذوا بوسة كبيرة أوي. 
- بكاشة! 
- زي بابا. 
- يالا تعالوا الغداء جاهز. 
- ضحكِت: إيه؟ 
- أكلها! 
- طب بتحبني أنا ولا ماما؟ 
- ضحك: ماما! 
- كشرت: ليه؟ 
- ضحك جامد: عشان مراتي ومامتك يعني اتنين! 
- افتكرنا جملتها وضحكنا وقعدنا ناكل: بابا تلعب بليستيشن؟ 
- مش فاضي يا حور. 
- بس... 
- قولت مش فاضي! 
- اتكلمت بزعل: أوكِ. 
- دخلت أوضتها وهي زعلانة فبصيتله بمعنى روح صالحها فبصلي بمعنى أنا مش غلطان فاتكلمت بخبث: خلاص سيبها زعلانة وبعدبن تحس بفراغ عاطفي وتكلم شباب يخطفوها منك! وهي داخلة على سن مُراهقة. 

وفي لمح البصر كان جري ناحية أوضتها وأنا بضحك عليه. 

- خبط على باب أوضتها: حور. 
- بذاكر يا بابا. 
- دخل الأوضة ولقاها قاعده على المكتب: بتذاكري؟ 
- آه. 
- والكتاب مقلوب؟ 
- أصلها نظرية عكسيه. 
- اقتنعت أنا كده! 
- حضرتك كنت عايزني؟ 
- آه أصل بصراحة يعني كده... 
- بصراحة إيه؟ 
- كنت عايز.. 
- إيه؟ 
- كنت عايز آكلك! 
- إيه! 
- وفجأة هجم عليها وقعد يدغدغها جامد وهي تضحك: خلاص هموت! هموت!  
- طب متموتيش زعلانة طيب. 
- مش زعلانه... هههههه. مش زعلانه خلاص... كفاية! 
- سابها: عفونا عنكم. 
- والله؟ 
- والله. 

***



tgoop.com/Sidranovels/3112
Create:
Last Update:

- واحده بيتزا لارج بالفراخ وواحده ميكس جبن، وإيه ثاني يا حورية قلبي؟ 
- ثيكولاته. 
- بس كده شكرًا وياريت مترنش الجرس عشان مراتي نايمــ... أأ... أقصد عشان الإزعاج وكده، رن عليا بس وأنا هفتحلك... شكرًا لتفهمك.
- الثيكولاته يا بابا! 
- دي نتصل على عمو الثاني يجيبها. 
- بثُلعه بثُلعه قبل ما يقفل! 
- حاضر يالا بسرعة. 
- ديدا هتموتك! 
- ديدا هتموتك معايا! 
- هنموت ثوا مث مُهم. 
- ضحك وشالها: تعالي نجهز البليستيشن. 
- مث بعلف ألعب! 
- هعلمك. 
- بتعلف؟ 
- ضحك جامد: أُمااال! 

كنت مستخبية ورا الستارة براقبهم بضحك وقررت إني ألعب معاهم شوية! مش أنا ديدا الشريرة اللي خايفين منها؟ ليكُن إذًا. 

- كانت حور بتتنطط بفرحة: كثبتك كثبتك! 
- ابتسم وقال بحزن مُصطنع: ده مش عدل! 
- خلاث خلاث متثعلش! هات بوثه. 
- شاور على خده: أيوه أنا عايز بوسه هنا. 
- مووواااه... بوثه كبيله قد البيتثا. 
- ضحك وباسها: بوسه كبيرة قد حبي ليكِ. 
- بابا. 
- حبيبته. 
- بتحبني أكتل ولا ديدا؟ 
- ضحك: بحبكم انتم الإتنين. 
- مين أكتل؟ 
- سكت شوية وعامل نفسه بيفكر: سؤال صعب! غششيني. 
- همستله في ودانه: بتحبني أكتل. 
- همسلها هو كمان: ليه؟ 
- ضحكت جامد ببراءة: عثان أنا بنتك وبنت ديدا! يعني إتنين. 

قاطع كلامهم هزه فون أحمد؛ طبعًا كاتم الصوت! جريوا الإتنين ناحية الفون وبعدها فتحوا الباب براحة وهما بيتلفتوا حواليهم. 

- الحساب (...) يا فندم. 
- تمام، حوريتي هاتي محفظتي مِن درج التسريحة. 
- حادل. 
- جريت ناحية أوضتي فأنا جريت بسرعة وعملت إني نايمة وهي أخذت المحفظة وخرجت: اتفدل يا عمو الفلوث كلها. 
- ضحك أحمد وشالها على كتفه وأخذ البيتزا ودخل، وشوية والشيكولاته والشيبسي جم، وهما الإتنين قعدوا يلعبوا بليستيشن وفجأة ظهرتلهم: بتعملوا إيه؟ 
- حور صوتت مِن الخضة وقالت: ديدا ثحيت! اجلي بِثُلعه! 
- شدها مِن إيدها وجري وهو بيبصلي ويضحك: يالا بسرعة هتمسكنا. 
- لو مسكتكم هدغدغكم وآكل ايديكم! 
- عاااا اجلي يا بابا اجلي بِثِلعه... ماما اتحولت لمُثتذئب! 
- مُستذئب؟ هي عرفت المستذئبين مِن فين يا أحمد؟ 
- بلع ريقه وقال: مِن الكارتون طبعًا. 
- آه من الكلتون. 
- وبعد كده قعدت أجري وراهم لحد ما أحمد عمل إنه تعب ووقع في الأرض: بابا قوم بثلعه. 
- أحمد بدراما: آه! شكلها النهاية يا حور. 
- لا يا بابا قوم لثه في أمل. 
- معدش في ليا! 
- عثان عجذت؟ 
- نعم ياختي عجزت؟ أنا 31 سنة! 
- كمل بدرامية: انجي بنفسك يا حور... اهربي قبل ماما تمسكك.
- مث هثيبك! 
- لا يا حور خلاص أُمك هتدغدغني. 
- متقولث كده، هتعيث وتثوف أحفادك. 
- آه. 
- أحفادي من فين دول؟ 
- مث أنا هبقى ماما لما أكبل؟ 
- لا مش هتبقى ماما هتفضلي قاعده هنا!

ضحكت عليه وعلى وشه اللي إحمر بضيق وبعدين قربت منهم وسحبت حور وقعدت أدغدغها، وسهرنا سوى احنا الثلاثة، حور نامت وأحمد شالها ودخلها أوضتها وبعد كده دخل الأوضة وقعد على السرير وهو متدايق. 

- بتعجب: مالك؟ 
- مفيش. 
- على عهد بردو؟ 
- مش عايز حور تكبر. 
- ضحكت: اللي هو إزاي يعني!؟ 
- لما تكبر هتسيبنا وتمشي. 
- دي سنة الحياة
- زفر بضيق: مش هسيبها تبعد أبدًا. 
- ضحكت: نام يا أحمد! نام. 


"بعد تسع سنين كمان" 

- حور رجعت مِن المدرسة: بابا، يا بابا يا جميل. 
- ساب الورق اللي كان ماسكه وفتح دراعه وهي جريت حضنته: قلب الجميل مِن جوه. 
- المس بتقول الباباهات هييجوا يوم الخميس في يوم الأب. 
- والأمهات؟ 
- جريت حضنتني: والأمهات هياخذوا بوسة كبيرة أوي. 
- بكاشة! 
- زي بابا. 
- يالا تعالوا الغداء جاهز. 
- ضحكِت: إيه؟ 
- أكلها! 
- طب بتحبني أنا ولا ماما؟ 
- ضحك: ماما! 
- كشرت: ليه؟ 
- ضحك جامد: عشان مراتي ومامتك يعني اتنين! 
- افتكرنا جملتها وضحكنا وقعدنا ناكل: بابا تلعب بليستيشن؟ 
- مش فاضي يا حور. 
- بس... 
- قولت مش فاضي! 
- اتكلمت بزعل: أوكِ. 
- دخلت أوضتها وهي زعلانة فبصيتله بمعنى روح صالحها فبصلي بمعنى أنا مش غلطان فاتكلمت بخبث: خلاص سيبها زعلانة وبعدبن تحس بفراغ عاطفي وتكلم شباب يخطفوها منك! وهي داخلة على سن مُراهقة. 

وفي لمح البصر كان جري ناحية أوضتها وأنا بضحك عليه. 

- خبط على باب أوضتها: حور. 
- بذاكر يا بابا. 
- دخل الأوضة ولقاها قاعده على المكتب: بتذاكري؟ 
- آه. 
- والكتاب مقلوب؟ 
- أصلها نظرية عكسيه. 
- اقتنعت أنا كده! 
- حضرتك كنت عايزني؟ 
- آه أصل بصراحة يعني كده... 
- بصراحة إيه؟ 
- كنت عايز.. 
- إيه؟ 
- كنت عايز آكلك! 
- إيه! 
- وفجأة هجم عليها وقعد يدغدغها جامد وهي تضحك: خلاص هموت! هموت!  
- طب متموتيش زعلانة طيب. 
- مش زعلانه... هههههه. مش زعلانه خلاص... كفاية! 
- سابها: عفونا عنكم. 
- والله؟ 
- والله. 

***

BY ديچاڤو 📒💛


Share with your friend now:
tgoop.com/Sidranovels/3112

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Don’t publish new content at nighttime. Since not all users disable notifications for the night, you risk inadvertently disturbing them. The initiatives announced by Perekopsky include monitoring the content in groups. According to the executive, posts identified as lacking context or as containing false information will be flagged as a potential source of disinformation. The content is then forwarded to Telegram's fact-checking channels for analysis and subsequent publication of verified information. The public channel had more than 109,000 subscribers, Judge Hui said. Ng had the power to remove or amend the messages in the channel, but he “allowed them to exist.” In 2018, Telegram’s audience reached 200 million people, with 500,000 new users joining the messenger every day. It was launched for iOS on 14 August 2013 and Android on 20 October 2013. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial)
from us


Telegram ديچاڤو 📒💛
FROM American