tgoop.com/Sidranovels/3148
Last Update:
-أحمد مين دا اللي أتجوزه يا تيتا؟!، دا مناخيره أكبر من حياتي!
•قرصتني بغيظ: طب خليكي قاعدالي كدا لحد ما نشوف آخرتها يا ست داليا
سابتني وطلعت وأنا رميت نفسي علىٰ السرير بزهق، عريس جديد.. نِفسي الموّال دا يخلص بقىٰ..
مسكت تليفوني وبدأت أقلّب فيه، النت فاصل؟!.. يادي القرف يا جدع.. دخلت علىٰ المعرض وبدأت أقلّب في الصور اللي بتتكاثر ذاتيًا دي وأمسح منها اللي مش محتاجاه..
ابتسمت بخفة لما وصلت لصورتنا.. صورة جمعتني بِـ ماما وبابا.. اللي معتش بطيق سيرتهم!.. دموعي نزلت فـ قفلت التليفون ورميته بعيد وغمضت عينيّا ونمت..
......
•تعالي اتغّدي يلا
-بتعب: مش عايزة يا تيتا، أنا هكمل نوم عشان مش قادرة
•بهمس وغيظ: ابقي قابليني لو فلحتي
مشت وطفت النور ورزعت الباب وراها وأنا رجعت نمت، بكره الأيام دي.. الأيام اللي بيرموني فيها الاتنين عند تيتا ويختفوا، كل واحد بينشغل بحياته.. بس فين أنا في حياتهم!!..
......
•متصرفيش كل الفلوس اللي معاكي عشان مش هديكي فلوس تاني لآخر الأسبوع
هزيت راسي ومشيت بِـ هدوء، تيتا مبتحبش الجِدال، وطالما قالت كلمة يبقىٰ غصب عنّي لازم أوافق عليها أيًّا كانت..
كنت نازلة أشتري هدوم، سلمىٰ صحبتي طلعت مشغولة النهاردة فهنزل لوحدي.. وبتمنّى اليوم دا يعدّي على خير..
-لو سمحت، البليزر دا بِـ كام؟!
~انتي عايزاه بكام؟!
-ببلاش
قلتها من غير ما أفكّر فلقيته ضحك..
~خلاص خديه ببلاش
-بتريقة: وانت اللي هتحاسب عليه ولا إيه؟!
~وليه لأ؟
-طب ممكن لو سمحت تقولي سِعره عشان أمشي.. وياريت تجيبلي آخره
اتحمحم وهرش في راسه وبص حواليه بعدين قرّب مني..
-في ايه يا أستاذ؟!
~بتوتر: أنا أصلي مش صاحب المحل.. أنا كنت بتفرج عشان أشتري حاجة لأختي
يخربيت الإحراااج.. بصيت حواليا وهزيت راسي و..
-طب آسفة.. بعد إذنك
سبت المحل ومشيت خالص وأنا حاسة إني مش عارفة أتنفس، الموقف بسيط بس أنا مش قادرة.. وقفت على جنب وسندت على الحيطة ومرة واحدة عيطت.. الموضوع مش مستاهل كل دا يا داليا فوقي..
~انتي كويسة؟!
بصيتله ومعرفتهوش بسبب الدموع اللي مالية عيني، قرب مني وأنا بتلقائية بعدت..
~خدي
بصيت للكيس اللي مدهولي و..
-ايه دا؟!
~البليزر اللي كان عاجبك؟!
-بخضة: ايه؟!، لا لا لا أنا مش عايزاه خلاص، أنا آسفة والله أنا مش عايزاه
كنت بتكلم بخضة وأنا بزق الكيس بعيد..
~ممكن تهدي!
-أنا مش عايزاه، بعد إذنك
حاولت أعدي وأمشي بس لاقيته وقف قدامي..
~ممكن تهدي شوية بجد!!، أنا مش هاكلك
بصتله وسكت، نزلت وشي للأرض وهو ابتسم ومدلي إيده بالكيس من تاني..
~خديه، اعتبريه هدية مني
-هدية بمناسبة ايه!، هو أنا أعرفك؟!
~أهو اعتبريه بمناسبة تعارفنا
-بس.. مينفعش
~حط الكيس في ايدي: لا هينفع أوي.. عندك واتس؟!
هزيت راسي بأيوا ولاقيته طلّع تليفونه..
~ممكن رقمك؟!
-ايه؟؟؟!
~رقمك، ممكن رقمك
بصيت حواليا ورجعت بصتله وشاورت على نفسي..
-رقمي أنا؟!
~أيوا
اترددت لثواني بس بعدهم قلتله عليه وهو سجله ورن عليا، مستوعبتش اللي عملته غير بعد ما اختفىٰ من قدامي، و.. إيه اللي أنا عملته دا؟!!!!
.......
بقلمي إيمان محمود
.......
•وشك مخطوف كدا ليه؟!
-هاا؟! لا مفيش، أنا هدخل أنام شوية
سِبتها ودخلت على أوضتي وأنا حاسة ان في حاجة هتحصل، فتحت التليفون وبلعت ريقي بتوتر لما شفت ماسدج من رقم غريب، مكنتش عارفة أفكر فدخلت على السجل وعرفت إنه فعلا رقمه.. إيدا؟!.. أنا معرفتش اسمه أصلا!!..
دخلت شفت الماسدجات لقيته باعت كلمة واحدة.. (وصلتي؟)، معرفتش أعمل إيه وتنحت لدقايق بس رديت بعدهم..
-اه وصلت الحمد لله
مشافش الماسدج فقفلت التليفون ودخلت أغيّر هدومي..
طلعت ورحت أشوف الواتس لقيته بعتلي من تاني..
(عاملة ايه؟)
-الحمد لله
(أنا حسام على فكرة)
-وأنا داليا
الماسدج موصلتهوش فنفخت ورميت التليفون بعيد، أنا ليه بكلمه؟!!
......
+عاملة ايه يا داليا؟!
-مش كويسة
+ليه بس كدا؟!
-مش مهم
$جرا ايه يا داليا؟! اتكلمي كويس مش كدا
-بزهق: انتو جايين ليه؟! انتي سيبتي جوزك وجيتي ليه؟!، وحضرتك سيبت شغلك وجيت ليه؟!، عشان أتجوز؟!، طب مش متجوزة.. يلا بقى سيبوني في حالي.. دي بقت عيشة تِقرف
زعقت في آخر كلامي ودخلت بعد كدا أوضتي ورزعت الباب ورايا.. بابا وماما مُنفصلين، عمرهم ما كانوا على وِفاق، وعلى قد ما العيشة معاهم هما الاتنين گانت مؤذية على قد ما العيشة من غيرهم وحشة برضو..
مسكت التليفون ومن غير ما أفكر لقيتني بدخل لِـ حسام..
-حسام
دقايق ولقيته رد
(داليا، عاملة ايه؟)
-الحمد لله، انت مشغول أو حاجه؟
(وحتى لو مشغول، أفضيلك نفسي)
ابتسمت من غير ما أحس و..
-عايزة آكل بيتزا
(طب ما تيجي نخرج سوا)
-بتردد: مش عارفة هينفع ولا لأ
(هينفع هينفع، بصي.. ربع ساعة بالظبط وعايزك عند المحل اللي شوفتك فيه المرة اللي فاتت، سلام عشان أجهز)
-ايه؟!، حسام
الماسدجات موصلتش ولقيته قفل.. المهزق!
BY ديچاڤو 📒💛
Share with your friend now:
tgoop.com/Sidranovels/3148