‏من وسائل المحافظة على النفس أن تبقى نشيطًا، لا تجلس في مكانك تنتظر حدثًا جميلًا أن يحدث لك، قم أنت واصنع الحدث، الحركة صحة، لا تعزل نفسك واكتشف ما حولك، ضع لنفسك هدفًا حركيًا كل يوم.
إن الأحداث المؤلمة في حياتك ليست بيدك، لكن على الأقل بيدك أن تصنع أحداثًا جميلة ولو كانت صغيرة.
‎#اسامه_الجامع

‏أسلم

تخلى

هل تعلم عندما تسلم ماذا يحدث؟

أنت تعود ببساطة من المستقبل الذي
ضللت فيه تعاني طويلاً إلى اللحظة
الحالية.

وتعود من الماضي وسكونك في كل
لحظات الحزن والألم والغضب إلى
هذه اللحظة الحالية التي بين يديك

وعندما تسكن اللحظة الحالية..

ستعلم أنه لن يحدث في المستقبل إلا
الخير ولا شيء غير الخير

وأنه لم يحدث في الماضي إلا الخير
ولا شيء غير الخير.

ستعيد قصة حياتك بين ماضيها ومستقبلها
عندما تسكن اللحظة الحالية

اللحظة الحالية هي كل ما تملك، فلا
تغيب في دهاليز المستقبل وكواليس
الماضي بعيداً عما أنت في حقيقته متواجد فيه.

الشيطان يقودك للمستقبل في الخوف

(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه)

ويسحبك بعيداً عن اللحظة الحالية إلى
الماضي (إنما النجوى من الشيطان
ليحزن الذين آمنوا)

لذلك كن في هذه اللحظة بعيداً عن
الخوف والحزن.

(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

اللحظة الحالية هي اللحظة الخالدة
التي تبحث عنها حتى في نومك.

لكل من يشعر بالكآبة، إن مزاجك يتأثر بما تفعله تجاه كآبتك، عندما تصاب بالكآبة ثم تخلد للنوم فإن حالتك تزداد سوءًا، إن مزاجك يتحدد بما تفعله، لا تستجب لما تقوله لك مشاعرك، بل افعل ماهو عكس مشاعرك ليتحسن مزاجك، اخرج، تحرك، لا تنتظر مشاعرك أن تتحسن لتتحرك، بل تحرك لتتحسن مشاعرك، فقط افعلها بأقل القليل، إن شعورك الجيد يتحدد بحسب أفعالك الجيدة.
‎اسامه_الجامع#

كيف ترى المصائب حولك؟

إن الطريقة التي ترى فيها المصيبة مما يحدد مدى تشافيك أو مدى بقائك في كدر لمدة أطول، دعني أقول لك أن المصائب هي من طبيعة الحياة، مثل الفقد، المرض، الكوارث الطبيعية، خسارة المال وغيرها، نحن المسلمين لدينا عادة جميلة وهي النظر للمصيبة أن وراءها أجر عظيم عند الله، أما في علم النفس فيقولون لك أن كل مصيبة تحدث لك وراءها خبرة تنتفع بها وبها تعلم يزيدك صلابة نفسية، فالهدف هو التأقلم ما بعد المصيبة، والتأقلم لا يعني الاعتياد أو الموافقة بل هو القبول بالحال كما هو، القبول بالعواقب، القبول بالنقص، وكلما رفضت الواقع كنت أقرب للاكتئاب.
لا تجعل المصيبة توقف حياتك، خذ وقتك في مرحلة الذهول والحزن لكن واصل، ليست بالضرورة أن حياتك ستعود ما قبل المصيبة بنفس المستوى لكن واصل حياتك، فهناك ما يستحق أن تواصل حياتك من أجله.
‎اسامه_الجامع#

لا يوجد أي سبب مقنع بأن تيأس من
الحياة، إن كان حزناً فكُن من الصابرين،
وإن كان فراقاً فكلنا راحلون...

وإن ابتليت بالتأخير في أشد ما يتمناه قلبك، فإن صبرت أعطاك الله ما تريد بل وأضعاف أضعاف!

‏لكي تعيش يجب أن تكون قويًا، والقوة هنا ليست قوة الجسد؛ بل قوة التحمل لكُل أمرٍ سيء، وقوة التخلي عمّا لا يستحق، وقوة الاكتفاء بالذات، وقوة الصبر عند المصائب، وقوة الإيمان بالله فهي أكبر وأقوى قوة يمتلكها الإنسان المؤمن بالله،
كلما كان إيمانك بالله قوي، كلما كانت حياتك سعيدة.

إن تصنيف نفسك بالسوء لخطأ اقترفته هو ظلم لها، لا أحد إيجابي بشكل مطلق، ولا أحد سلبي بشكل مطلق، إن التسليم بإطلاق حكم سلبي على نفسك يمنعك من رؤية إيجابيات في شخصيتك حجبك تشاؤمك عنها، لتكن لديك نظرة متوازنة تجاه نفسك، هناك صور مشرقة لأفعالك، ثمار لمجهوداتك، ثناء على سلوكياتك، أعط نفسك صورتها الحقيقية، فإن الخير فيك كبير.
‎اسامه_الجامع#

{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}
آية كلها أمان ورسائل نفهم
منها أساس ما نحن عليه.

فقط انظر من الجهة الأخرى لترى الصورة كاملة... اخرج من المألوف.!

{ولنبلونكم}... ابتلاء يفيد بشيء مؤقت..
َوإلا فـ الأساس هو عدم الابتلاء.

والابتلاء ليس دائماً كلمة تفيد
السلبي فقط، بل الوجهين (وبلوناهم بالحسنات والسيئات).

(إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا)

شيء من الخوف ليس الخوف، بل شيء منه جزء يسير، وأما الأساس فهو الأمان والطمأنينة، وإلا كيف يكون الابتلاء بشيء من الخوف إن لم يكن يقتص من الأساس وهو الأمان.!؟

نقص من الأموال والثمرات...
هل يكون نقص ممن لا يملك شيء...
أم أن النقص كان قبله امتلاء ووجود نعمة.؟!
الابتلاء شيء طارئ مؤقت.

َوأخيراً... {وبشر الصابرين}...

بشرى بعد كل ما سبق...
فهل تؤمن بأن بعد كل ما سبق كما تخبرك الآية بأن النهاية بشرى.؟

وكذلك.. {الصابرين}... وليس المنتظرين.
الصابرين في الآية تعني الشخص المتحفز لظهور الحل طوال الوقت في شدته من أين يخرج...!

ينتظر الوعد بالبشرى من أي باب
يظهر.
الصابرين مرتبطين بالإيمان بالغيب،
ويعلمون بيقين بأن هناك مخرج
مما هم فيه قادم، لأنهم يؤمنون بالبشرى، وبأن وعد الله حق.

الصابرين... يحبهم الله وفي معيتهم ويبشرهم.

{إن الله يحب الصابرين}
{إن الله مع الصابرين}
{وبشر الصابرين}

الصبر مشاعره عالية وترقب للحل والفرج.!
الآية مليئة بالبشرى وبأنها تعلمنا
الأساس الذي نحن عليه.

سلطان وسمي.

‏يهتم الكثير بمعرفة معلومات
عن كيفية الحصول على:

الرزق،
المال،
الغنى،
الوفرة.

ولكن ما لم تصنع ذلك في
داخلك فلن يكون متاح في
َواقعك.

ولو توفر في الخارج بسبب
غير مرتبط بالداخل،
فلن يدوم معك وسيغادرك،
يتضاءل حتى يغيب.

كل ما تحتاجه لأي شيء في
الخارج،
هو فكرة من الداخل للوصول إليه

ف أعظم الرزق فكرة.

لذا أصلح كل أفكارك التي تعيق
وصول هذه الأفكار المتوافقة
إليك.

عندها... ستحدث كطبيعة من
تلقاء نفسها بدون جهد أو عناء.

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

أدعوك أن تقول صدق الله.

(ذلك بأن الله لم يكُ مغيراً نعمة أنعمها
على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

نعمة تغيب، سببها شيء ما في الداخل.

(قل صدق الله)... لكن ليكن ذلك
بواقعك بعد أن تقوله بلسانك.

(صدق الله) (ومن أصدق من الله قيلا).

‏ما زال بإمكانك في كل نواحي
حياتك تغيير عنوان القصة...

من خسارة إلى ربح.
من مشكلة إلى فرصة.
من شر إلى خير.
من ضيق إلى سعة.
من ألم إلى تعلم.
من عسر إلى يسر.
من خطأ إلى صواب.

لو اطلعت على ما يخفي القدر..!
لوجدت انعكاس معظم التسميات
التي أطلقتها على أحداث حياتك.

(لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم)

لم تكن سفينة مخروقة،
لم يكن غلام مقتول،
لم يكن جدار مبنى مهدوم،

كانت لها تسميات أخرى.

(فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)

ما زال بإمكانك تغيير عنوان القصة

هل تعلم أن هذا قانون كوني ثابت
يعمل به القدر ولا يحيد عنه للحظة؟

(والذي قدر فهدى)

كل شيء يأخذ بيدك لطريق الهداية
من الظلمات إلى النور.

(اهدنا الصراط المستقيم)

ألم تسأل أنت ذلك وطلبت الإجابة

(وآتاكم من كل ما سألتموه)

ما زال بإمكانك تغيير عنوان
القصة.

‏📍حقيقة الطريق الموصل لأهدافك،
وما ستواجهه أمامك من تحديات.

‎#فن_الانتاجية

أشهر خمسة قوانين في العالم:

‏كن واعيًا:
لا تربط قيمتك بإنجازاتك.. لكن استمر في تحقيقها.
لا تربط سعادتك بعلاقاتك.. لكن اهتم بها.
لا تستجِب لمن يريد التحكم بك ولا تضعُف أمامه.. لكن لا ترهق قلبك بكرهه.
كن محباً لذاتك مكتفياً بها.. لكن لا تنعزل وتأخذ موقف سلبي من الناس.

الوعي هو الذي يفصل بين الجزئين في العبارات السابقة.

مقتبس من كتاب (رحلتي مع دي إكس إن) للدكتور ليم سيوجين مؤسس شركة DXN الماليزية العالمية القابضة