tgoop.com/Social_messages/16203
Last Update:
♦️لحظة الحسرة
---------------------
كثيراً ما نسمع كلاماً من كبار السن
يتحدثون فيه بحسرة عن أراض عُرضت عليهم قبل أكثر من 30سنةبسعر زهيد
ربما القطعة الارض الواحدة ب 50 ألف
إلى 100 ألف
ولم يلتفتوا إليها بالرغم من وجود المبلغ معهم..وزهدوا بها..
واليوم يعضون أصابع الندم..لماذا؟
لأنها اليوم أصبحت تساوي عشرات
بل مئات الملايين !
وأحيانا نسمعهم يمتدحون من أغتنم الفرصة وقتها
واشترى الأرض وقت رخصها..
ويغبطون حال صاحبها اليوم
الذي أصبح من رجال الأعمال..
من أصحاب الملايين بسبب تلك الأراضي!
♦️ولكن السؤال..
هل سيتكرر هذا المشهد في المستقبل؟
نعم..وبشكل أكثر حسرة
سيأتي أناس يومالقيامةوقد أسترخصوا واستخفوا بالأعمال الصالحة أيام الدنيا..
بالرغم من أنها كانت متوفرة لديهم وميسورة لهم
🔸صدقات
🔸 ذكـر..
🔸صلاة
🔸مساعدة آخرين
إن عجز عن عمل صالح..
تيسر له عمل صالح آخر
ووصلت الحسرة قمتها يوم أنكشف أمامهم قيمة العمل الصالح
الذي زهدوا فيه يوم القيامة!
♦️الفرق بين الصورتين:
------------------------
أن قيمة الأراضي ارتفعت..
لكن الحصول عليها ليس مستحيلاً
أما في الصورة الثانية:
فقيمة العمل الصالح قد بانت يوم القيامة..
لكن الحصول عليه وقتها مستحيل!
في الصورة الأولى يقول:
من ضيع الفرصة :يا ليتني اشتريت الأرض وقت رخصها!
وفي الصورة الثانية:
يا ليتني قدمت لحياتي!
لا تحتقر الأعمال الصالحة اليوم وتوفرها فتظن أن قيمتها رخيصة!
بل هي عااالية القيمة جداً.
لا يعرف قيمتها سوى أصحاب أعمال الآخرة
BY رسائل إجتماعية
Share with your friend now:
tgoop.com/Social_messages/16203