🌴القصص السلفية المفيدة 🌴

Forwarded from قايد بن غانم الشابرة (ٲبو عبد الرحمن الشابرة)

وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْراً عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ»
وقَالَ النبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
«إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاءِ، وإِنَّ اللَّه تعالى إِذَا أَحَبَّ قَوماً ابتلاهُمْ، فَمنْ رضِيَ فلَهُ الرضَا، ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ» رواه الترمذي، وقَالَ شيخنا أبو عمرو الحجوري حفظه الله في تحقيقه على الرياض: حديثٌ صحيح لغيره، وحسنه الألباني رحمه الله وغفر لنا وله، وفيه أنه كلما أشتد عليك البلاء عظم أجرك عند الله إذا صبرتَ واحتسبَ الأجر والثواب منه سبحانه وتعالى.

وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
«عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ» رواه مسلم، فيه أن المؤمن سواء ابتلاه الله بالخير أو بالشر فإن على خير في كل أحواله؛ لأنه إذا ابتلي بالخير شكر الله بأداء الحقوق عليه فيه، وإذا ابتلي بشر شكر الله ولجأ إليه تعالى وحمده على كل حال.

وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ:
"الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الْعَبْدُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ"، أخرجه الترمذي وابن ماجه، وهو في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله (٣٧١)، فمن كان قدوته الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فلا أحد يظاهيه على الإطلاق، ونعم بها مزية.
فهذه الأحاديث العظيمة المفيدة أنصح كل من قدر على الحفظ أن يحفظها أو على الأقل أن يقرأها أكثر من مرة حتى يستفيد منها أكثر وأكثر بإذن الله تعالى فما أعظمها وما أعظم فائدتها خاصة في وقت حلول الشدائد والمحن، والله المستعان.
#ابن_الشابرة
(٣ رجب ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh

Telegram

قايد بن غانم الشابرة

هدفنا وهمنا هو نشر العلوم الشرعية دعوةً إلى الله، ونشرا للعلوم، ومزاحمة للباطل والجهل، كتاب وسنة على فهم سلف الأمة:
✍️مقالات علمية ووعظية
📩ونصائح متفرقة
📚ونقولات موثقة
🎙وصوتيات متنوعة
⏬️وغيرها الكثير.

وللتواصل ع الواتسآب 👇:
967775861361

www.tgoop.com/StoriesWritten/17790

1.2K viewsخالد بن زخم يمني🇸🇦, Jan 3 at 17:07

وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْراً عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ»
وقَالَ النبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
«إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاءِ، وإِنَّ اللَّه تعالى إِذَا أَحَبَّ قَوماً ابتلاهُمْ، فَمنْ رضِيَ فلَهُ الرضَا، ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ» رواه الترمذي، وقَالَ شيخنا أبو عمرو الحجوري حفظه الله في تحقيقه على الرياض: حديثٌ صحيح لغيره، وحسنه الألباني رحمه الله وغفر لنا وله، وفيه أنه كلما أشتد عليك البلاء عظم أجرك عند الله إذا صبرتَ واحتسبَ الأجر والثواب منه سبحانه وتعالى.

وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
«عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ» رواه مسلم، فيه أن المؤمن سواء ابتلاه الله بالخير أو بالشر فإن على خير في كل أحواله؛ لأنه إذا ابتلي بالخير شكر الله بأداء الحقوق عليه فيه، وإذا ابتلي بشر شكر الله ولجأ إليه تعالى وحمده على كل حال.

وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ:
"الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الْعَبْدُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ"، أخرجه الترمذي وابن ماجه، وهو في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله (٣٧١)، فمن كان قدوته الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فلا أحد يظاهيه على الإطلاق، ونعم بها مزية.
فهذه الأحاديث العظيمة المفيدة أنصح كل من قدر على الحفظ أن يحفظها أو على الأقل أن يقرأها أكثر من مرة حتى يستفيد منها أكثر وأكثر بإذن الله تعالى فما أعظمها وما أعظم فائدتها خاصة في وقت حلول الشدائد والمحن، والله المستعان.
#ابن_الشابرة
(٣ رجب ١٤٤٦)
https://www.tgoop.com/qaidghsh

BY 🌴القصص السلفية المفيدة 🌴