إعلام الثورة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم
🔻 #السودان_ما_كان_وما_سيكون
ربی إشرح لى صدري ويسر لي أمرى وأحلل العقدة من لساني يفقهوا قولي
هي خواطر وتأملات ممزوجه بحسرات على هذا السودان المظلوم من ابناءه ظلم الحسن والحسين من يوم الاستقلال الى يوم الناس هذا : قد تخطر هذه الخواطر على قلب كثير من المواطنين والمواطنات المسكونين بحبه ولكن بساطتهم وطيبتهم وصبرهم ورضائهم بالقضاء والقدر يجعلهم في كثير من الأحيان
مستسلمين وغافلين لما هو حادث من سلبيات لا تحصا ولا تعد. في جميع مناحي الحياة وظلم واقع على كل فئات الشعب وقطاعاته الا القليل والقليل جداً منتظرين تغيير الحال من الله وقد افاء الله للشعب ان ينتفض وينتصر ولكن كيف يتواصل الانتصار وقوى الشر تتربص
ولكن والأمل لا ينقطع طالما ان لهذا السودان شباب و رب يحميه.
هذا السودان العظيم للذين لا يدركون زو تاريخ مجيد وتليد قبل ان يعرف لكثير من الشعوب تاريخ. والسودان حضارته ضاربه فى القدم من عهد ملوكه بعانخي وترهاقا وممالك كوش ونبته ومملكة مروي القريبة للأذهان وما خلفته من آثار قيمه يفد اليها السواح والمؤرخين يسجلون وينقبون حتى اليوم .!
هذه الخواطر لفهمها والتأثر والتجاوب معها معنين بها المعاصرين اولاً والاجيال الشابه والقادمة ثانياً وأيضاً للذين اكثر حسرة وحزناً على السودان وخيباته. من حكومات الأحزاب على قلتها والحكومات العسكرية على كثرتها.
فإذا تم طرح السودان لمقياس الربح والخسارة من يوم الاستقلال ليوم الناس هذا فهو اختبار نتيجته مكشوفه ... خسارة عظيمه بحكم ما استنفذة من الاستقلال حتى اليوم 69 عاماً يا حول الله هذه السنوات لعب فيها السياسيون و الخريجين و المثقفين والعسكرين ادواراً بايخه في حق هذا الوطن .!
69 عاماً من عمر هذا الشعب المغلوب على أمره مرت ولم يتحقق فيها من اللاتى ذكره لاشي يذكر :-
* استراتيجيه اقتصادية اجتماعيه
* تحديد هوية السودان ذو القبائل واللونيات المتعددة
* دستور دائم تقوم عليه ركائز الحكم
* لم تتوفر احذابه وكياناته على هدى من الديمقراطية وممارستها
* لم تتوفر له مناهج تعليمية لتخريج طلاب على مستوى تعليمي وتربيه وطنية حقه
* لم تتوفر به خدمة مدنية غير مسيسة
* لم يتوفر له قضاء مستقل بحق وحقيقة.
* لم يتوفر له إعلام مستقل
* لم يتوفر له هيئات ثقافية واجتماعيه ورياضيه مستقله.
* لم تتم المحافظة على ما تركه الاستعمار من خدمات في كافه جوانب الحياة . ويلاحظ ان التسيس اثر كثيرا على كافة الجوانب الأمنية اما جوانب تنمية واستغلال الموارد الطبيعية خاصة الزراعية بشقيها فحدث ولا حرج ... وهو السودان الذي تقرر عالمياً أنه سلة غذاء العالم.
ولعل من البديهي أن يعلم الجميع انه بقياب وإنعدام. العناصر المذكورة أعلاه صار السودان إلى ماصار إليه تفكك وتخلف وانعدام أمانه وفى طريقه لانعدام الاخلاق .. ونتيجة لكل ذلك وغيرة تم إشعال نار هذه الحرب العبسية التى قضت على اخضر ويابس السودان وليس لهذا الشعب الظلوم المكلوم ناقه فيها ولا جمل وأصبح اهل السودان بكل خيراته الى حباه الله بها داخل الارض وخارج الارض وما بين السماء والارض لاجئاً ومشرداً حول دول العالم ولاحول ولاقوة الا بالله.
وتنتهى هذه الخواطر بزوال هذه الحرب أجلاً أو عاجلاً ونتمنى أن تكون عاجلاً.
ويغفز سؤالاً يفرض نفسه لجميع افراد هذا الشعب الأبي هذا ما كان عليه السودان فكيف سيكون في معناه ومبناه.؟!

الكاتب الصحفي : عبدالرحمن ابوحس
1 يناير 2025

www.tgoop.com/SuDanBuKraa/56659

2.3K viewsJan 15 at 19:51

بسم الله الرحمن الرحيم
🔻 #السودان_ما_كان_وما_سيكون
ربی إشرح لى صدري ويسر لي أمرى وأحلل العقدة من لساني يفقهوا قولي
هي خواطر وتأملات ممزوجه بحسرات على هذا السودان المظلوم من ابناءه ظلم الحسن والحسين من يوم الاستقلال الى يوم الناس هذا : قد تخطر هذه الخواطر على قلب كثير من المواطنين والمواطنات المسكونين بحبه ولكن بساطتهم وطيبتهم وصبرهم ورضائهم بالقضاء والقدر يجعلهم في كثير من الأحيان
مستسلمين وغافلين لما هو حادث من سلبيات لا تحصا ولا تعد. في جميع مناحي الحياة وظلم واقع على كل فئات الشعب وقطاعاته الا القليل والقليل جداً منتظرين تغيير الحال من الله وقد افاء الله للشعب ان ينتفض وينتصر ولكن كيف يتواصل الانتصار وقوى الشر تتربص
ولكن والأمل لا ينقطع طالما ان لهذا السودان شباب و رب يحميه.
هذا السودان العظيم للذين لا يدركون زو تاريخ مجيد وتليد قبل ان يعرف لكثير من الشعوب تاريخ. والسودان حضارته ضاربه فى القدم من عهد ملوكه بعانخي وترهاقا وممالك كوش ونبته ومملكة مروي القريبة للأذهان وما خلفته من آثار قيمه يفد اليها السواح والمؤرخين يسجلون وينقبون حتى اليوم .!
هذه الخواطر لفهمها والتأثر والتجاوب معها معنين بها المعاصرين اولاً والاجيال الشابه والقادمة ثانياً وأيضاً للذين اكثر حسرة وحزناً على السودان وخيباته. من حكومات الأحزاب على قلتها والحكومات العسكرية على كثرتها.
فإذا تم طرح السودان لمقياس الربح والخسارة من يوم الاستقلال ليوم الناس هذا فهو اختبار نتيجته مكشوفه ... خسارة عظيمه بحكم ما استنفذة من الاستقلال حتى اليوم 69 عاماً يا حول الله هذه السنوات لعب فيها السياسيون و الخريجين و المثقفين والعسكرين ادواراً بايخه في حق هذا الوطن .!
69 عاماً من عمر هذا الشعب المغلوب على أمره مرت ولم يتحقق فيها من اللاتى ذكره لاشي يذكر :-
* استراتيجيه اقتصادية اجتماعيه
* تحديد هوية السودان ذو القبائل واللونيات المتعددة
* دستور دائم تقوم عليه ركائز الحكم
* لم تتوفر احذابه وكياناته على هدى من الديمقراطية وممارستها
* لم تتوفر له مناهج تعليمية لتخريج طلاب على مستوى تعليمي وتربيه وطنية حقه
* لم تتوفر به خدمة مدنية غير مسيسة
* لم يتوفر له قضاء مستقل بحق وحقيقة.
* لم يتوفر له إعلام مستقل
* لم يتوفر له هيئات ثقافية واجتماعيه ورياضيه مستقله.
* لم تتم المحافظة على ما تركه الاستعمار من خدمات في كافه جوانب الحياة . ويلاحظ ان التسيس اثر كثيرا على كافة الجوانب الأمنية اما جوانب تنمية واستغلال الموارد الطبيعية خاصة الزراعية بشقيها فحدث ولا حرج ... وهو السودان الذي تقرر عالمياً أنه سلة غذاء العالم.
ولعل من البديهي أن يعلم الجميع انه بقياب وإنعدام. العناصر المذكورة أعلاه صار السودان إلى ماصار إليه تفكك وتخلف وانعدام أمانه وفى طريقه لانعدام الاخلاق .. ونتيجة لكل ذلك وغيرة تم إشعال نار هذه الحرب العبسية التى قضت على اخضر ويابس السودان وليس لهذا الشعب الظلوم المكلوم ناقه فيها ولا جمل وأصبح اهل السودان بكل خيراته الى حباه الله بها داخل الارض وخارج الارض وما بين السماء والارض لاجئاً ومشرداً حول دول العالم ولاحول ولاقوة الا بالله.
وتنتهى هذه الخواطر بزوال هذه الحرب أجلاً أو عاجلاً ونتمنى أن تكون عاجلاً.
ويغفز سؤالاً يفرض نفسه لجميع افراد هذا الشعب الأبي هذا ما كان عليه السودان فكيف سيكون في معناه ومبناه.؟!

الكاتب الصحفي : عبدالرحمن ابوحس
1 يناير 2025

BY إعلام الثورة السودانية