tgoop.com/Sudanese_teen_swag/79306
Last Update:
أنا من أولئك الذين يحتفظون بكل شيء حتى بعد أن يبلغوا نهايته..
فلا أستطيع أن أمحو الصور ولا أحذف الرسائل ولا أمزق الهدايا التي تلقيتها ذات يوم، لا أهجر الأماكن ولا أقتل الورد الذي تخلى عن رائحته وامتلأ برائحة الغائبين مواساة لنَا..
أترك التفاصيل على حالها، فلا أغير طريقي ولا طريقتي لأتجنب ذكرى أبتسم لها بعيون دامعة.. أبتسم ثم أبكي بشدة، هذا ما صنعه مني الفراق أصبحت بنصف ابتسامة وحزن، مزيج مثير للشفقة!
أنا أدَع الأشياء كما كانت لا أحاول ازاحتها عني، وعلى عكس ما يفعله الآخرون أنا أنظر إليها بقوة، أتأملها، لأن الحذف والهروب لن ينجياني من رأسي التي تحتفظ بتلك التفاصيل بدقة.. وحده التعود وإدراك حجمها الطبيعي ورؤيتها عادية هو ما يُمكن أن يفسد تلك القُدسية التي نعطيها للتفاصيل الخاصة بنا..ربما!
أنا مَن يسمح «للشوق» بأن يُشقِيني
عسى أن يكون الألم طريقًا للنجاة!
- مريم المحلاوي
BY بكره احلى

Share with your friend now:
tgoop.com/Sudanese_teen_swag/79306