يبدأ الأمر هكذا، كأن تطرق الباب بخفّة دون أن ترغب فعلًا بأن يفتحه أحد.

بكيتُ من السرابِ فحين ولَّى
‏وأوحدني .. بكيتُ على السرابِ!
- ‏بدوي الجبل

‏لم يقل إنه اعتاد الألم، بل قال شيئًا عن وحشة الأماكن الشاغرة.
‏- حجّار

«أعميت عيني عن الدنيا وزينتها
فأنت والروح شيء غير مفترقِ

إذا ذكرتك وافى مقلتي أرقٌ
من أول الليل حتى مطلع الفلقِ

وما تطابقت الأجفان عن سنةٍ
إلا وإنك بين الجفن والحدقِ».

- ابن الجوزي

"وإنما قيمة الأشياء بما فيها من أثر القلب، أو بما لها في القلبِ من أثر."

- الرافعي

ليتَ الذي أعطاكَ جُلَّ محبتي
ألقى بقلبكَ بعض ما ألقاه.

«أهابُك إجلالًا وما بك قدرةٌ عليَّ
ولكن مِلءُ عينٍ حبيبُها»
- قيس بن الملوّح

‏«وإني لأستحييك حتى كأنما
عليَّ بظهرِ الغيب منك رقيبُ»
- ابن الدمينة

بلاها أرجوك هالجيّات، ترا فيها تعذبني
تجي قصدك تطفي النار وانتَ فيها تحرگني

لا أكثر، لا أقل .. أرجو الأشياء عندما أريد الحصول عليها؛ ألّا تعذبني فوق ما تستحقه.

- أحمد سالم

‏أعِد لي حُسن ظنّي بالليالي
‏وجهلي بالأنامِ وضِيق فهمي ..

توقّف عن كونِك لا ترى في مسعَاك سِوى الهزيمة، على المرءِ أن يكون حنونًا على نفسه حتّى وإن كانت خطواته مبعثرة وجهده أقل.

«وأكبرُ آمالي من الدَّهرِ أنني
أكونُ خليًّا لا سرورًا ولا همّا.»

- الشريف الرضي

«فيا ربّ سوّ الحبّ بيني‏ وبينها
يكونُ كِفافًا لا عليّ ولا ليا»
- قَيس بن الملوّح

‏شيء من نعيم الدُّنيَا أن تُدرِك منزلتكَ في عينِ من تُحب، وتَعلم أنه يحمل في قَلبه مثل ما تحمل، ويشعر بمثل ما تشعر، فيكون الحُبّ بينكما كفافًا متكافئًا لا عليكَ ولا لك.

خيرُ الخليلينِ مَن أَغضى لِصاحبهِ
‏ولو أراد انتصارًا منه لانتصرا.
- البحتري

"أحيانًا يتجنب المرء مواجهة مشاكل مهمة في علاقاته خوف فقدها؛ لأنّ الأمر كما يقول عدنان الصائغ: كلّما حلّ عقدة، طال حبل المسافة بينهما."

أمس انتهى
‏واليوم أفلتَهُ الغَدُ
‏ومصيرنا بابٌ قديمٌ موصَدُ

‏نمشي إلى بعضٍ وعند لقائنا
‏نرتدُّ، نُحجِمُ، ننزوي، نتردّدُ

‏أشياءُ
‏تمنعنُي البقاءَ أخافُها
‏فأنا وأنتِ بسيطةٌ ومُعَقّدُ

- إبراهيم الصوّاني

يا أعز وأغلى وأطيب قلب
فسّر للعالم معنى الحُب 🤍

حبيتك أنا .. مع ان الحب اللي جمعنا
مبقاش له مكان زي زمان ابدًا ولا معنى

خد قلبي وهات قلبك هاته
يا أبو قلب حياتي بدقاته ..