فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفًا
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ
مـالي وَقَـفتُ عـلى القُبورِ مسلِّماً
قـبـرَ الـحَـبِيبِ فَـلَمْ يَـرُدَّ جَـوابي
أحَـبِـيبُ مـالَـكَ لا تَـرُدُّ جَـوابَنا
أنَـسِـيتَ بَـعْدِي خـلَّةَ الأحْـبَابي
— مُحمد الحرزي
قـبـرَ الـحَـبِيبِ فَـلَمْ يَـرُدَّ جَـوابي
أحَـبِـيبُ مـالَـكَ لا تَـرُدُّ جَـوابَنا
أنَـسِـيتَ بَـعْدِي خـلَّةَ الأحْـبَابي
— مُحمد الحرزي
هُمومُ رِجالٍ في أُمورٍ كَثيرَةٍ
وَهَمّي مِنَ الدُنيا صَديقٌ مُساعِدُ
الإمام علي عليه السلام
وَهَمّي مِنَ الدُنيا صَديقٌ مُساعِدُ
الإمام علي عليه السلام
كَواكِبُ الَّليِل قَد لاحَتْ لِنَاظِرِهَا
وَبدرُ وجَهكِ عنَّي اليَومَ مَفقُودُ
فهَل تُرانِي أرىٰ مِنْ بَرقهِ خبرًا
أم أنَّ قلبِي بالأوهامِ مَوعُودُ؟
وَبدرُ وجَهكِ عنَّي اليَومَ مَفقُودُ
فهَل تُرانِي أرىٰ مِنْ بَرقهِ خبرًا
أم أنَّ قلبِي بالأوهامِ مَوعُودُ؟
وعجِزتُ عن مدحِ الحبيبِ وحسنِهِ
فالنُّورُ ليسَ تخطُّهُ أقلامُ
هوَ خاتمُ الرُّسُلِ الكرامِ نبيُّنا
هوَسيِّدٌ للعالمينَ إمامُ
صلّى عليهِ اللهُ مااعتزَّ امرؤٌ
ومضى يُباهيَ،دينُهُ الإسلامُ
فالنُّورُ ليسَ تخطُّهُ أقلامُ
هوَ خاتمُ الرُّسُلِ الكرامِ نبيُّنا
هوَسيِّدٌ للعالمينَ إمامُ
صلّى عليهِ اللهُ مااعتزَّ امرؤٌ
ومضى يُباهيَ،دينُهُ الإسلامُ
أُصِبتُ بِسَهمٍ فِى حَرْب أقَمْتُها
والرَّامِي مَن قَامت الحَرب لأَجلهِ
وعُدتُ مِنَ المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عمري فـي النِّزالِ
والرَّامِي مَن قَامت الحَرب لأَجلهِ
وعُدتُ مِنَ المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عمري فـي النِّزالِ
أُحِبُّ الَّتي صَدَّت وَقالَت لِتُربِها
"دَعيهِ. الثُرَيّا مِنهُ أَقرَبُ مِن وَصلي"
أَماتَت وَأَحيَت مُهجَتي فَهيَ عِندَها
مُعَلَّقَةٌ بَينَ المَواعيدِ وَالمُطلِ
"دَعيهِ. الثُرَيّا مِنهُ أَقرَبُ مِن وَصلي"
أَماتَت وَأَحيَت مُهجَتي فَهيَ عِندَها
مُعَلَّقَةٌ بَينَ المَواعيدِ وَالمُطلِ
لَأَنْتِ -وَأَيُّ النَّاسِ أَنْتِ؟- حَبِيبَةٌ
إِلَيَّ وَلَو عَذَّبْتِ قَلْبِيَ بِالصَدِّ
إِلَيكِ سَلَبْتُ العَينَ طِيبَ مَنَامِهَا
وَفِيكِ رَعَيتُ النَّجْمَ فِي أُفْقِهِ وَحْدِي
إِلَيَّ وَلَو عَذَّبْتِ قَلْبِيَ بِالصَدِّ
إِلَيكِ سَلَبْتُ العَينَ طِيبَ مَنَامِهَا
وَفِيكِ رَعَيتُ النَّجْمَ فِي أُفْقِهِ وَحْدِي
وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ
عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي!
بِصُبحٍ، وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ.
عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي!
بِصُبحٍ، وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ.
خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما
شَبّوا الهَوى في أَضلُعي هَجَروني
لَو لَم يُريدوا قَتلَتي لَم يُطعِموا
في القُربِ قَلبَ مُتَيَّمٍ مَفتونِ
لَم يَرحَموني حينَ حانَ فِراقُهُم
ما ضَرَّهُم لَو أَنَّهُم رَحَموني
شَبّوا الهَوى في أَضلُعي هَجَروني
لَو لَم يُريدوا قَتلَتي لَم يُطعِموا
في القُربِ قَلبَ مُتَيَّمٍ مَفتونِ
لَم يَرحَموني حينَ حانَ فِراقُهُم
ما ضَرَّهُم لَو أَنَّهُم رَحَموني
تَداوَيتُ مِن لَيلى بِلَيلى عَنِ الهَوى
كَما يَتَداوى شارِبُ الخَمرِ بِالخَمرِ
لَقَد فُضِّلَت لَيلى عَلى الناسِ مِثلَ ما
عَلى أَلفِ شَهرٍ فُضِّلَت لَيلَةُ القَدرِ
كَما يَتَداوى شارِبُ الخَمرِ بِالخَمرِ
لَقَد فُضِّلَت لَيلى عَلى الناسِ مِثلَ ما
عَلى أَلفِ شَهرٍ فُضِّلَت لَيلَةُ القَدرِ