واذكروني لها بِكُلِّ جميلٍ
فعساها تَحِن علي عساها

‏“بم التّعلّل؟ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ!“

ما كُنتُ أهوى الدّارَ إلّا بِأهلِها
على الدّارِ بعدَ الراحِلينَ سلامُ

كان بعض الأعراب يهوى جارية وكانت تتجنى عليه ولا تكلمه، فأدنفه الهوى إلى أن حضرت الوفاة، فقيل لها إنه أتلفه حبك فهلا زرتيه وفيه رمق؟ فأتت إليه وقبضت بعضادة الباب وقالت: كيف حالك؟ فأنشد:

ولما دنا مني السياق تعطفت
علي وعندي من تعطفها شغل

أتت وحياض الموت بيني وبينها
وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل

ثم نظر إليها نظرة تحسر، وتنفس الصعداء ومات.

وَلَو أَنَّ لي تِسعينَ قَلباً تَشاغَلَت
جَميعاً فَلَم يَفرُغ إِلى غَيرِها قَلبُ

العبّاس بن الأحنف

القاتِلاتُ بِأَجفانٍ بِها سَقَمٌ
وَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ مِنَ السَقَمِ

‏ هو الليلُ إنْ جَن
‏ حَنّ الفؤادُ وأَنّ

” تَنامينَ لا تَدرينَ ما لَيلُ ذي هَوىً
وَما يَفعَلُ التَسهيدُ بِالهائِمِ الصَبِّ ”

- العباس بن الأحنف

ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ

"تحل بي أحيانا هذه الساعات، وهذه الأيام، وهذه الأسابيع حيث أشعر أنني بكل ما في أموت بين ذراعي، أنتِ تعرفين هذا الإحساس، لو أنكِ هنا لكان كل شيء أسهل."

‏- ألبير كامو إلى كازاراس .

اصبرْ على ريبِ الزمانِ فإنهُ
بالصّبرِ تُدْرِكُ كلّ ما تَتَطَلّبُ

وَافوكَ يَومَ الأربَعِينِ وَليتَهُم
حَضَرُوكَ يَومَ الطّفّ إذ تَستَنصِرُ

لَدَرَت أُميّةُ إذ أتَتكَ بأنّهَا
أدنَى بأنْ تَنتَاشَ مِنكَ وَأقصَرُ

- الشّيخُ عبدُ المَهدِيّ مَطَر رحمهُ الله، واصفًا زائري الإمام عليه السلام.

إنَّ المُحبَّ إذا رأى محبوبهُ
يُمسي قرير العينِ والوِجْدَان

‏وكمْ عِندي بقلبي مِن خفايا
أُدَاريها وتفضحُها عيوني!

حامِلُ الهَوى تَعِبُ..

ثم انقضت تلك السنون
وأهلها فكانها وكانها أحلام

- أبو تمام