يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
وإذا كانت الدنيا برمتها قد امتلأت بالثلوج ، فإن حرارة الشمس تذيبها بنظرة واحدة
الرومي - المثنوي الكتاب الاول
الرومي - المثنوي الكتاب الاول
تلوحُ الذّكرياتُ بكُلِّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شتاتِي للشّتاتِ
ومَابِّي غيرُ شوقٍ لايُداوى
وبَعضُ الشوقِ أشبهُ بالمَماتِ.
لأهرُبَ مِن شتاتِي للشّتاتِ
ومَابِّي غيرُ شوقٍ لايُداوى
وبَعضُ الشوقِ أشبهُ بالمَماتِ.
إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، و أضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا، إن يوم الحسين عليه السلام أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام.
- الامام علي بن موسى الرضا (ع)
- الامام علي بن موسى الرضا (ع)
{إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ }.
آلُ الحُسَينِ بِكَربُلا
في كُربَةٍ لا تَنجَلي
وَالسَيفُ أَرحَمُ قاتِلًا
مِن عِلَّةٍ، في مَقتَلِ
فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الحُسَينُ
إِلى الجِوارِ الأَفضَلِ
أحمد شوقي
في كُربَةٍ لا تَنجَلي
وَالسَيفُ أَرحَمُ قاتِلًا
مِن عِلَّةٍ، في مَقتَلِ
فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الحُسَينُ
إِلى الجِوارِ الأَفضَلِ
أحمد شوقي
"ويظنُّ بَعْضُ الجَاهِلِيِنَ بِأنَّنِي
مُتَكَبِّرٌ مُتَغَطرِسٌ كذّابُ
تبًّا لَهُم ولِجَهْلِهِمْ وَلِحِقدهِمْ
أَوَ مِثلُ شَخصِيِ فِيِ الحَيَاةِ يُعَابُ؟"
مُتَكَبِّرٌ مُتَغَطرِسٌ كذّابُ
تبًّا لَهُم ولِجَهْلِهِمْ وَلِحِقدهِمْ
أَوَ مِثلُ شَخصِيِ فِيِ الحَيَاةِ يُعَابُ؟"
والله لو علمت انى اقتل، ثم أحيى، ثم احرق، ثم اذرى؛ يفعل بي ذلك سبعين مرة ما تركتك! فكيف وإنما هي قتله واحدة؟ ثم الكرامة إلى الأبد.
مسلم بن عوسجة رضوان الله عليه للحسين عليه السلام.
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٢٤٩
مسلم بن عوسجة رضوان الله عليه للحسين عليه السلام.
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٢٤٩
عَبَسَت وُجوهُ القَومِ خَوفَ المَوتِ والـ
عبّاسُ فيهم ضاحِكٌ مُتَبَسِّمُ
السيد جعفر الحلي رحمه الله(الملحمة)
عبّاسُ فيهم ضاحِكٌ مُتَبَسِّمُ
السيد جعفر الحلي رحمه الله(الملحمة)
يُلاطِفُني بالقولِ عِنْدَ وَداعِهِ
ليُذهبَ عني لَوعَتي وَتَفَجُّعي
وَلمّا قضَى التوديعُ فينا قَضاءَهُ
رَجَعْتُ ولكن لا تَسَلْ كَيْفَ مرجِعي
- بهاء الدين زهير
ليُذهبَ عني لَوعَتي وَتَفَجُّعي
وَلمّا قضَى التوديعُ فينا قَضاءَهُ
رَجَعْتُ ولكن لا تَسَلْ كَيْفَ مرجِعي
- بهاء الدين زهير
فسرنا معه(الحسين) ساعة ، فخفق وهو على ظهر فرسه خفقة ثم انتبه وهو يقول : « إنا لله وإنا إليه راجعون » والحمد لله رب العالمين ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فأقبل إليه ابنه علي(الأكبر) بن الحسين عليهما السلام فقال : مم حمدت الله واسترجعت؟ قال : يا بني إني خفقت خفقة فعن لي فارس على فرس وهو يقول : القوم يسيرون ، والمنايا تسير إليهم ، فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا ، فقال له : يا أبت لا أراك الله سوءا ،
ألسنا على الحق؟ قال : بلى والله الذي مرجع العباد إليه
فقال : فاننا إذا لا نبالي أن نموت محقين
فقال له الحسين : جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده
ألسنا على الحق؟ قال : بلى والله الذي مرجع العباد إليه
فقال : فاننا إذا لا نبالي أن نموت محقين
فقال له الحسين : جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده
وباتَ الحُسَينُ عَليّهِ السّلامُ وأصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ، ما بَينَ راكِعٍ وَساجِدٍ وَقائِمٍ وَقاعِدٍ، وكَذا كانَت سَجِيَّةُ الحُسَينِ عَليّهِ السّلامُ في كَثرَةِ صَلاتِهِ وكَمالِ صِفاتِهِ
قال الحسين عليه السلام لجيش الأمويين يوم العاشر وهم يحاصرونه : فإنْ كنتم في شكٍّ من هذا ( من أحاديث الرسول (ص) فيه) أفتشكّون أَنّي ابن بنت نبيّكم ؟ فواللهِ ما بينَ المشرقِ والمغربِ ابنُ بنتِ نَبيٍّ غَيري ، فيكم ولا في غيركم . وَيْحَكُمْ أتطلبوني بقتيلٍ منكمْ قتلتُه ؟ أو مالٍ لكم استهلكتُه ؟ أو بقصاصِ جراحةٍ ؟
سكتوا ثم قال قيسُ بن الاشعثِ مطالبا أياه بالتسليم : ما ندري ما تقول ؛ ولكن انْزِل علي حُكم بَني عمّكَ ، فَإنّهم لن يُرُوك إلاّ ما تحبّ
فَقَالَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : لاَ وَاللَهِ لاَ أُعْطِيكُمْ بِيَدِي إعْطَاءَ الذَّلِيلِ؛ وَلاَ أُقِرُّ لَكُمْ إقْرَارَ الْعَبِيدِ .
#محرم ١٤٤٤ه .
سكتوا ثم قال قيسُ بن الاشعثِ مطالبا أياه بالتسليم : ما ندري ما تقول ؛ ولكن انْزِل علي حُكم بَني عمّكَ ، فَإنّهم لن يُرُوك إلاّ ما تحبّ
فَقَالَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : لاَ وَاللَهِ لاَ أُعْطِيكُمْ بِيَدِي إعْطَاءَ الذَّلِيلِ؛ وَلاَ أُقِرُّ لَكُمْ إقْرَارَ الْعَبِيدِ .
#محرم ١٤٤٤ه .
سئل الحسين بن علي عليهما السلام فقيل له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي، لا أجد ما أحب، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاء عذبني وإن شاء عفا عني، فأي فقير أفقر مني؟.
إن مثل إنسانٍ بلا هدفٍ، كمثل سفينةٍ بلا دفةٍ، كلاهما سينتهي به الأمر محطَّمًا بجانب الصخورِ!
— مي زيادة
— مي زيادة